7 علامات لـ التفكير المفرط والقلق المستمر | تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
انتشرت في السنوات الأخيرة شكاوى عديدة من التفكير المفرط والقلق المستمر دون وجود مسبب واضح، وقد يكون من علامات اضطراب القلق المزمن، أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا.
علامات اضطراب القلق المزمنويؤكد متخصصون أن استمرار هذه الحالة يؤثر على جودة الحياة، والقدرة على اتخاذ القرارات، والنوم، والصحة الجسدية، مما يجعل التعرف على أعراضها خطوة أساسية في التعامل معها.
وهناك العديد من علامات اضطراب القلق المزمن، وفقا لما نشر في موقع Healthline، Mayo Clinic، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تفكير مفرط ومتواصل:
ويعاني مرضى اضطراب القلق المزمن من القلق المزمن يعيشون حالة من تدفّق مستمر للأفكار السلبية، مع صعوبة التحكم فيها حتى في المواقف العادية.
ـ إحساس دائم بالخوف والتوتر بدون سبب واضح:
ويشعر المريض بقلق غير منطقي تجاه المستقبل أو أمور غير محددة، رغم عدم وجود تهديد حقيقي.
ـ أعراض جسدية مزعجة:
واضطراب القلق قد يصاحبه أعراض مثل سرعة ضربات القلب، شدّ العضلات، اضطرابات النوم، الدوخة، وصعوبة التنفس، مما يزيد الضغط على المصاب.
ـ التفكير الكارثي وتوقع الأسوأ دائمًا:
والمصاب بالقلق يميل إلى تضخيم المواقف اليومية، وتوقع نتائج سلبية مبالغ فيها دون مبرر.
ـ صعوبة اتخاذ القرارات اليومية:
يؤكد متخصصون، أن التفكير الزائد يجعل اتخاذ قرار بسيط عملية مرهقة، ويتسبب في تأجيل المهام وتجنب المواقف الاجتماعية أو المهنية.
ـ إحساس مستمر بعدم الأمان:
تشير مراجعات طبية نُشرت عبر مكتبة الطب الوطنية الأمريكية National Library of Medicine إلى أن القلق المزمن يجعل الشخص يشعر بأن "شيئًا سيئًا سيحدث"، رغم عدم وجود دليل على ذلك.
ـ تجنب المواقف وزيادة العزلة:
الكثير من المصابين بالقلق المزمن يتجنبون الاجتماعات، المناسبات، أو المواقف التي تتطلب مواجهة، مما يؤثر على العمل والعلاقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اضطراب القلق التفكير المفرط أعراض القلق الخوف المستمر الصحة النفسية التوتر علامات القلق العلاج النفسي
إقرأ أيضاً:
البرش: واقع الإعاقة في غزة كارثي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر
الثورة نت /..
أكد مدير عام في وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، اليوم الاربعاء، أن واقع الإعاقة في القطاع أصبح كارثيًا نتيجة الحرب المستمرة، مشيرًا إلى أن آلاف الأطفال والشباب يفقدون أطرافهم قبل أن ينالوا حقهم في حياة طبيعية.
وقال البرش في منشور على منصة “فيسبوك” : “في اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.. في غزة الطفل يفقد قدمه قبل أن ينطق اسمه”، لافتاً إلى ان واقع الإعاقة في القطاع ليس نتيجة مرض أو حادث بل نتيجة قذيفة أو شظية أو صاروخ أو انهيار مبنى.
واضاف: “أطفال بلا أطراف قبل أن يتعلموا المشي، وأمهات يفقدن الأيدي، وشباب بدلاً من أن يبحثوا عن مقاعد الدراسة في الجامعات يبحثون عن كرسي متحرك”.
وتابع: “بينما العالم يرفع الشعارات ويتحدث عن جودة الحياة، غزة ما زالت تبحث عن أساسيات هذه الحياة”.
وأردف: “قبل الحرب في عام 2022 كان لدينا ما يقارب 55000 معاق بمعدل انتشار 25 لكل 1000 شخص، منهم 53% من الذكور، وكان الأطفال يمثلون 18% من حالات الإعاقة.. وبعد الحرب زاد العدد وأضيفت أكثر من 7000 إعاقة جديدة من بينها 6000 حالة بتر حتى اللحظة”.
واشار مدير عام في وزارة الصحة بغزة إلى ان منع فتح المعابر ومنع المرضى من السفر للعلاج يعني حرمان آلاف الجرحى وذوي الإعاقة من فرصة العودة إلى حياة طبيعية واغتيال ما تبقى من الأمل لديهم.
وأكد أن تدمير مراكز الأطراف الصناعية في غزة، وفي مقدمتها مستشفى حمد للأطراف الصناعية، دمّر حياة ومعنويات هؤلاء المصابين.
ولفَت إلى أن مشاهد اضطرار الأطفال لصناعة أطراف بدائية من مواد بسيطة، مثل ماسورة بلاستيكية، تمثل “وصمة عار على العالم والمجتمع الدولي”.
وبيّن البرش أن أكثر من 18% من المصابين، أي نحو 30 ألف جريح من أصل 170 ألفًا، يحتاجون إلى علاج وتأهيل طويل المدى، في ظل عجز شبه كامل عن توفير الأطراف الصناعية بسبب القيود “الإسرائيلية” التي تمنع دخول المعدات اللازمة إلى غزة.