الماتشا مشروب تزداد شعبيته.. فهل هو صحي؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يصنف شاي الماتشا من أنواع الشاي الأخضر ، ويُعدّ من أجود أنواع الشاي الياباني. وقد بات يحظى بشعبية كبيرة لدى الكثيرين خاصة المهتمين بالأنظمة الغذائية الصحية. وتشير الأبحاث العلمية إلى العديد من الفوائد الصحية لشاي الماتشا، إليك أهمها:
غني بمضادات الأكسدة:
يحتوي شاي الماتشا على كميات كبيرة من مضادات الاكسدة المعروفة باسم "الكاتيكينز"، والتي تلعب دورا كبيرا في التقليل من التأكسد الخلوي والحماية من الامراض المزمنة.
حماية الكبد:
تشير بعض الأبحاث إلى أن الماتشا يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة الكبد ، الذي يلعب دورا مهما في معالجة السموم والمواد الكيميائية داخل الجسم.
تعزيز وظائف الدماغ:
بحسب الدراسات، يمكن أن تحسن الماتشا من التركيز الذهني والوظائف العقلية، وذلك بفضل محتواها العالي من الكافيين ومركب " ثيانين" الذي يحسن من فعالية الكافيين.
خصائص مكافحة الخلايا السرطانية
يحتوي شاي الماتشا على مركبات تُظهر نتائج واعدة في مكافحة نمو الخلايا السرطانية في التجارب المخبرية، لكن يحتاج الأمر لمزيد من البحث للتأكيد على هذه الفوائد.
إنقاص الوزن
استهلاك شاي الماتشا يمكن أن يساهم في تقليل الوزن وزيادة معدل حرق الدهون.
لكن رغم كل هذه الفوائد، إلا أن المختصين في مجال التغذية ينصحون بضرورة الاعتدال في استهلاك الماتشا، خصوصا لاحتوائها العالي على مادة الكافيين والمركبات المنشطة، ما قد يسبب العديد من الأعراض لدى الحوامل أو من يعانون من ضغط الدم، بحسب ما نشره موقع "فيري ويل هيلث" الأمريكي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لن نرضخ للغطرسة الأمريكية.. لن نقبل بتصفير الأبحاث
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن بلاده لن ترضخ لما وصفه بالغطرسة الأمريكية فيما يخص البرنامج النووي، وفقا لوكالة إرنا الإيرانية للأنباء.
وقال بزشكيان، إن المفاوضات مستمرة مع الولايات المتحدة وأوروبا بشأن الملف النووي، مبينا أن المفاوضات تُجرى ضمن الأطر التي حددها المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
وأضاف: "لن نرضخ للغطرسة. لن نقبل أبداً بأن يتم تصفير أبحاثنا النووية، ثم ننتظر موافقتهم للحصول على المواد النووية اللازمة لصناعتنا وطبنا وزراعتنا وعلومنا الأخرى".
وتساءل بزشكيان مستنكرا: "من قال إنه يجب أن نحصل على إذن لإجراء أبحاث علمية؟ من هم ليطلبوا منا تفكيك صناعتنا النووية بالكامل؟"
والأسبوع الماضي، كتب ترامب، في منشور له على منصة "تروث سوشل" قائلا: "برأيي، إيران تؤخّر عمدا اتخاذ قرارها في هذا الموضوع شديد الأهمية، وسيكون لزاما عليها اتخاذ قرار حاسم وواضح في وقت قصير جدا".
وفي وقت سابق، هدد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، بضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، إذا فشلت المفاوضات النووية واندلع صراع عسكري بين واشنطن وطهران.
وقال زاده في تصريحات صحفية سبقت الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، إنّنا "سنضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، إذا اندلع صراع مع الولايات المتحدة".
بدوره، أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن "بنك أهداف العدو موضوع على طاولة القوات المسلحة، بعد أن كشفت طهران عن حصولها على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية الحساسة المتصلة بإسرائيل".
وأوضح المجلس الأعلى في بيان، أنّ "العملية الاستخباراتية المعقّدة التي نفّذها عناصر من وحدة (جنود الإمام المهدي) تمثّل مكسباً استخباراتياً كبيراً، وهي جزء من استراتيجية هادئة ودقيقة يتّبعها النظام الإيراني في مواجهة حملات الأعداء".
وأشار البيان إلى أنّ هذا الاختراق يأتي في إطار "التخطيط الذكي والإجراءات البعيدة عن الضجيج، ويُستكمل ميدانياً عبر "جهاد القوات المسلحة المتواصل ليلاً ونهاراً، من دون ادّعاء، بهدف إيجاد قدرة عملياتية تتناسب مع نقاط الضعف والقوة لدى الكيان الصهيوني وداعميه".
وأوضح المجلس أن "الوصول اليوم إلى هذه المعلومات واستكمال الحلقة الاستخباراتية والعملياتية، مكّن مجاهدي الإسلام من الردّ الفوري على أيّ اعتداء محتمل من قِبل الكيان الصهيوني على المنشآت النووية الإيرانية، من خلال استهداف منشآته النووية السرّية، وكذلك الرد بالمثل على أي عمل تخريبي ضد البنى التحتية الاقتصادية أو العسكرية، بشكل دقيق ومتناسق مع نوع الاعتداء".
وكان وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب قد أعلن في وقت سابق، أن بلاده باتت تمتلك مجموعة ضخمة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية الحساسة، وتتضمن تفاصيل تتعلق بالمنشآت النووية الإسرائيلية، منوها إلى أن "هذه الوثائق سيتم نشرها قريبا".
وتلقت إيران الأسبوع الماضي "عناصر" من المقترح الأمريكي بشأن التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني، لكنها اعتبرت المقترح يحتوي على "الكثير من الالتباسات"، وأكدت أنها ستقدّم قريباً مقترحها الخاص بشأن الاتفاق مع واشنطن.