تشييع جثمان الطفل زياد ضحية حادث المعدية ببورسعيد
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
شيّع المئات من أهالي محافظة بورسعيد، منذ قليل، جثمان الطفل زياد محمد محمد حامد (11 عامًا)، الذي توفي مساء أمس متأثرًا بإصاباته الخطيرة في حادث تصادم إحدى المعديات التابعة لمرفق المعديات ببورفؤاد، وسط حالة من الحزن الشديد سيطرت على المشيعين.
وشهدت الجنازة مشاركة عدد من رجال هيئة قناة السويس، فيما نعى الفريق أول أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، الطفل زياد، مؤكدًا أن ما حدث يُعد مصابًا جللًا، وأن الطفل هو "ابن لكل أبناء هيئة قناة السويس، وابن لكل المصريين عمومًا وأهالي بورسعيد خصوصًا"، مشيرًا إلى تقديم العزاء فور استصدار تصريح الدفن.
وأضاف رئيس الهيئة أن الحادث نتج عن عطل فني مفاجئ بأحد المعديات أدى إلى خروجها عن مسارها الطبيعي واصطدامها بالرصيف، ما أسفر عن إصابة الطفل إصابة بالغة أودت بحياته.
كما أعرب اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الطفل، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان، مؤكدًا ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث حفاظًا على أرواح المواطنين.
تعود تفاصيل الواقعة إلى مساء أمس، حينما كانت إحدى المعديات في أثناء دخولها إلى المرسى، وحدث اعوجاج مفاجئ في الباب الحديدي للمعدية نتيجة العطل الفني، ما أدى إلى اندفاعه بقوة تجاه الرصيف واصطدامه بالطفل زياد، الذي كان يقف خلف الحواجز الحديدية لمشاهدة الحركة البحرية والتقاط الصور مع أصدقائه.
وأسفر الحادث عن إصابة الطفل بنزيف داخلي وكسور في عظام الصدر، وتم نقله على الفور إلى مستشفى الحياة لتلقي الإسعافات اللازمة، إلا أن حالته الصحية تدهورت، ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته، ليكون الطفل هو المصاب الوحيد في الحادث.
وتوجه والد الطفل إلى المستشفى في حالة صدمة شديدة، متسائلًا عن كيفية خروج المعدية عن مسارها واصطدامها بنجله، فيما أصيبت والدته بانهيار كامل لحظة رؤيته، وسقطت مغشيًا عليها من شدة الصدمة.
وعلى الفور، تعاملت فرق التشغيل والصيانة مع العطل الفني، وتم إصلاحه، وعادت حركة المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد إلى العمل بصورة طبيعية، في الوقت الذي تواصل فيه الأجهزة المعنية إعداد تقرير فني شامل حول ملابسات الحادث، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتسود حالة من الحزن والأسى بين أهالي بورسعيد، الذين نَعَوا الطفل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بسرعة التحقيق في الواقعة، ومحاسبة المسؤولين، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار بورسعيد أسامة ربيع الحوادث بورسعيد بورفؤاد تحقيقات حادث المعدية حادث تصادم محافظ بورسعيد مستشفى الحياة معدية ركاب هيئة قناة السويس وفاة طفل الطفل زیاد
إقرأ أيضاً:
الفريق أسامة ربيع ينعى الطفل « زياد» ضحية تصادم بالباب الحديدي للمعدية في بورسعيد بسبب عطل فني
نعي الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، وجموع العاملين بالهيئة، ببالغ الحزن والأسى وفاة الطفل زياد محمد حامد، والذي بقي مصرعه إثر تعرضه لحادث اليم بمرسى معديات بورفؤاد، معربين عن خالص تعازيهم لأسرة الفقيد، داعين المولى عز وجل بأن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
حيث لقي طفل كان يتواجد على رصيف مرسى معديات مدينة بورفؤاد في محافظة بورسعيد، مصرعه، مساء امس الجمعة، وذلك نتيجة اصطدم بالباب الحديدي للمعدية إثر عطل فني مفاجئ تسبب في انحراف الباب تجاه الرصيف خلال دخول المعدية إلى المرسى .
استقبل مستشفى الحياة بورفؤاد الطفل زياد محمد محمد حامد 13 عامًا، في حالة خطرة مصابًا بنزيف داخلي وكسر في عظام الصدر، نتيجة اصطدام بالباب الحديدي للمعدية، وجرى تقديم الإسعافات الأولية والخدمات الطبية للطفل المصاب إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
إصلاح العطل
في سياق متصل، جرى التعامل مع الموقف بشكل عاجل من قبل فرق التشغيل والصيانة، وإصلاح المعدية بواسطة الأجهزة الفنية في وقت قصير، واستمرت حركة المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد للعمل بشكل طبيعي دون أي تعطل أو توقف، كما لم تتأثر حركة الملاحة بالواقعة، وتعبر السفن المجري الملاحي لقناة السويس بصورة طبيعية.
اتخاذ الاجراءات القانونية
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والتعرف على الملابسات النهائية للواقعة، ووضعت الجثة تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتصريح بالدفن.