ماريسكا يعترف بتواضع أداء تشيلسي
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
لندن (د ب أ)
أقر إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي بأن فريقه قدم أداءً متواضعاً، خلال التعادل أمام بورنموث دون أهداف، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مشيراً إلى أهمية الخروج بنتيجة إيجابية على الأقل.
قال ماريسكا، في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي لناديه: «افتقرنا إلى الجودة في الثلث الأخير من الملعب، وارتكبنا العديد من الأخطاء، وفقدنا الكرة في الثلث الأخير، وعابنا التركيز في اللمسة الأخيرة والتسديد».
استدرك المدرب الإيطالي «لكن عندما لا تكون قادراً على الفوز، فمن المهم ألا تخسر».
وبرر ماريسكا تواضع مستوى فريقه، قائلاً «ربما بسبب نقص الجودة في الثلث الأخير، والتركيز في اللمسة الأخيرة بالعرضيات والتمريرات».
وأشار «نعرف أننا لن نسجل في كل مباراة، وبصراحة، لم أكن أعرف أن تشيلسي سجل في كل مباراة منذ مباراة كريستال بالاس، وسنحاول التسجيل في مباراتنا القادمة يوم الثلاثاء، لكن الخروج بشباك نظيفة يبقى أيضاً أمراً مهماً؛ لأنه يمنحنا فرصة للخروج بنتيجة إيجابية، نقطة على الأقل».
وبسؤاله عما إذا كان ضعف الأداء في الثلث الأخير من الملعب نتيجة افتقار بعض اللاعبين للثقة أو عدم تحمل المسؤولية، أجاب مدرب تشيلسي «لا أتفق مع ذلك، ولكنه أمر وارد».
وختم تصريحاته «أعتقد أن كول بالمر كان جيدا للغاية في الثلث الأخير، لقد لعب نصف ساعة قبل أيام، ولعب 60 دقيقة اليوم، وهو مؤشر مهم لتحسين لياقته البدنية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج تشيلسي إنزو ماريسكا
إقرأ أيضاً:
بث مباشر مباراة الجزائر والبحرين في كأس العرب 2025.. صراع البحث عن أول انتصار
انطلقت المواجهة المرتقبة بين منتخب الجزائر ونظيره البحريني على أرضية ملعب خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة، وسط حضور جماهيري لافت وأجواء حماسية تعكس أهمية المباراة للطرفين في مشوار بطولة كأس العرب 2025. صافرة البداية جاءت لتعلن عن لقاء لا يقبل القسمة على اثنين، خصوصًا بعد تعثر المنتخبين في الجولة الأولى، ما جعل نقاط اليوم أشبه بفرصة لتعديل المسار وتعزيز الثقة.
رابط مباراة الجزائر والبحرينمنذ اللحظات الأولى ظهر الحذر التكتيكي من المنتخبين، مع رغبة كل فريق في جس نبض منافسه قبل المخاطرة هجومياً. المنتخب الجزائري حاول فرض أسلوبه المعتاد بالسيطرة على وسط الملعب والضغط على دفاع البحرين من الأطراف عبر انطلاقات الجناحين وسرعة التحرك خلف المدافعين. في المقابل، اعتمد البحرينيون على التكتل الدفاعي واستغلال الهجمات السريعة المرتدة لتهديد مرمى «محاربي الصحراء».
الجماهير الجزائرية صنعت أجواءً نارية في المدرجات، وظلّت تهتف بحماس أملاً في تحفيز اللاعبين على خطف هدف مبكر يريح الأعصاب ويمنح الفريق أفضلية معنوية. وفي الجهة الأخرى، رفعت الجماهير البحرينية لافتات الدعم لمنتخبها مطالبة برد فعل قوي بعد الخسارة السابقة، وهو ما انعكس على عزيمة اللاعبين داخل أرض الملعب.
التحامات قوية، صراع محتدم على كل كرة، ومنافسة بدنية عالية رسمت ملامح الدقائق الأولى من اللقاء، مع محاولات فردية من مهاجمي الجزائر لفتح ثغرات في دفاع البحرين الذي بدا منظمًا ومتماسكًا. المدرب الجزائري وقف على الخط يوجه لاعبيه باستمرار نحو زيادة الكثافة الهجومية، فيما طالب المدرب البحريني لاعبيه بالهدوء والتركيز وعدم السماح بخطورة التمريرات العمودية.
الإثارة حاضرة في المدرجات وعلى أرضية الملعب، وكل المؤشرات تؤكد أن المباراة تتجه نحو صراع طويل لحسم النقاط الثلاث، فالتعادل لا يخدم أحدًا في هذا التوقيت من البطولة. ومع تقدم الدقائق، يرتفع إيقاع اللعب تدريجيًا، وتزداد فرص تسجيل الهدف الأول الذي قد يفتح الباب أمام مواجهة أكثر اشتعالاً.
الجزائر تبحث عن تأكيد قوة حضورها في البطولة واستعادة الشخصية الهجومية المعهودة، والبحرين تقاتل لإحياء آمالها ومنع الخروج المبكر. وهكذا تمضي المباراة في بدايتها بطاقة كبيرة وطموح أكبر، بينما ينتظر المشاهدون لحظة الحقيقة التي قد تغيّر مسار المجموعة الرابعة بالكامل.