المملكة الخامسة عالميًا والأولى عربيًا في نمو قطاع الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
حققت المملكة العربية السعودية المرتبة الخامسة عالميًا والأولى عربيًا في نمو قطاع الذكاء الاصطناعي وفق المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي، في إنجاز وطني مكمل لمسيرة الإنجازات بمجال الذكاء الاصطناعي التي جعلت المملكة تتقدّم بثبات في مختلف المؤشرات العالمية، مما يعكس كفاءة خططها التنموية وقدرتها على تحقيق تنافسية عالية على المستوى الدولي ضمن رؤية المملكة 2030.
وشهدت فترة قياس المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي إطلاق حزمة واسعة من المبادرات الوطنية التي تقودها “سدايا”، وعززت من موقع المملكة في المؤشر، وذلك من خلال العديد من المشاريع والمبادرات ومنها مبادرة “باقة رواد” التي صُممت لدعم رواد الأعمال والمنشآت الناشئة عبر تمكينهم من التحقق من بيانات العملاء من خلال الربط الإلكتروني مع قواعد بيانات مركز المعلومات الوطني.
وأطلقت “سدايا” مبادرة الوسوم التحفيزية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الوعي بالممارسات الأخلاقية ودعم الاستخدام المسؤول للتقنيات، عبر إطار واضح يساعد الجهات والمطورين على الالتزام بأفضل المعايير العالمية، وتم اعتماد أكثر من 50 شهادة اعتماد لشركات الذكاء الاصطناعي الوطنية نظير تطويرها لمنتجات معتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة القطاعات ذات الأولوية في المجال.
وأسهمت مسرّعة الذكاء الاصطناعي التوليدي “غاية”، التي جاءت بدعم من “سدايا” والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات وبالتعاون مع شركة New Native، في تمكين العديد من الشركات الناشئة وتسريع دخولها إلى السوق.
وامتدّت هذه الجهود لتشمل أكاديمية “سدايا” التي عملت على بناء القدرات الوطنية في المملكة، وتمكين الكفاءات الشابة، عبر برامج تدريبية متقدمة مع شركاء دوليين في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي.
وأسهمت أكاديمية “سدايا” ضمن جهودها في تدريب أكثر من مليون مواطن ومواطنة على مهارات البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال مبادرة “سماي” بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، والتي عدّت من أضخم المبادرات التدريبية العالمية التي استهدفت عموم المواطنين والمواطنات.
وتؤكد هذه الإنجازات نجاح الجهود التي تبذلها “سدايا” في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي محليًا وعالميًا، بوصفها المرجع الوطني لكل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل وذلك في سبيل الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البیانات والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
نقيب المعلمين يوجه بوضع قواعد لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية
شهدت اجتماعات المجلس التنفيذى لمنظمة الدولية للتربية "Education International" المنعقدة حالياً في العاصمة البلجيكية بروكسل، لقاءًا موسعا جمع بين خلف الزناتي نقيب المعلمين المصريين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ودانيال كييدى الأمين العام لاتحاد التعليم في إنجلترا ( NEU ) والذى يعد من أكبر نقابات المعلمين فى أوروبا.
حضر كل من ياسر عرفات الأمين العام لنقابة المعلمين المصرية، وعدد من أعضاء الوفد الانجليزى، وذلك في إطار سلسلة اجتماعات ثنائية تهدف إلى تعزيز التعاون بين النقابات التعليمية حول العالم، وتبادل الخبرات في تطوير السياسات التعليمية ودعم حقوق المعلمين.
في مستهل اللقاء، رحّب "الزناتي" بالأمين العام لاتحاد التعليم الإنجليزي، مؤكدًا عمق الروابط التاريخية والمهنية بين الجانبين، ومشددًا على أهمية التعاون الدولي في ظل ما يشهده العالم من تطورات متسارعة في أنظمة التعليم، والضرورة الملحة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعى فى العملية التعليمية، ولكن بطريقة رشيدة تضمن الحفاظ على دور المعلم فى قيادة المنظومة التربوية باعتباره العمود الفقرى للتعليم وتربية النشئ.
وأوضح الزناتي أن نقابة المعلمين في مصر تعمل خلال الفترة الحالية على تنفيذ خطة شاملة لتحسين أوضاع المعلمين، وتطوير الخدمات النقابية المقدمة لهم، وتطوير برامج التدريب المستمر، خاصة فى الوعى بالقضايا الوطنية والدولية.
من جانبه، أعرب دانيال كييدى عن تقديره للدور الذي تلعبه نقابة المعلمين المصرية داخل المنظمة الدولية للتربية، مؤكدًا أن الاتحاد الإنجليزي للتعليم الذى يتولى منصب الأمين العام له، يولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير الشراكات الدولية، خاصة مع الدول التي تمتلك تجارب واسعة في التعليم مثل مصر من خلال التعاون مع نقابة المعلمين المصرية.
وأشار إلى أن التعاون بين النقابات لا يقتصر على تبادل الرؤى فحسب، بل يشمل أيضًا بناء مشروعات مشتركة تعزز من قدرات المعلمين وتدعم جودة التعليم.
وأوضح ياسر عرفات الأمين العام لنقابة المعلمين، أن اللقاء بحث إمكانية تنفيذ برامج تدريبية مشتركة تركز على دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، وسبل دعم المعلمين في مواجهة التحديات الجديدة التي فرضتها التحولات الرقمية، بالإضافة إلى مناقشة فرص تبادل الزيارات المهنية بين الوفود النقابية في البلدين.
وأضاف "عرفات" أن خلف الزناتي نقيب المعلمين، استعرض خلال اللقاء جهود النقابة في حماية حقوق المعلمين، والتصدي للتحديات المهنية التي يواجهونها، وفرص التدريب المهنى التى توفرها النقابة بما ينعكس إيجابًا على جودة مخرجات التعليم.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على استمرار التواصل خلال الفترة المقبلة من أجل وضع آليات واضحة للتعاون المشترك، مؤكدين أن دعم المعلم هو الركيزة الأساسية لصناعة تعليم قوي قادر على مواكبة المستقبل.
وأشاد المشاركون في اجتماعات منظمة الدولية للتربية "Education International" المنعقدة حالياً في العاصمة البلجيكية بروكسل، بأجواء الحوار البنّاء، والتي تعكس الدور المهم للنقابات في تشكيل مستقبل التعليم عالميًا.
اقرأ أيضاًنقيب المعلمين: دمج الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة لمواكبة تطورات النظم التعليمية
رابط وخطوات التقديم على وظائف التربية والتعليم 2025.. الشروط والتخصصات المطلوبة