ميت وللا حي | أمل تنهار بكلمات مبكية بعد اختفاء زوجها في ليبيا .. حكاية مؤسفة
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
نظرات العيون تحمل في داخلها حزنا على غياب الأحباب ولكن حكاية رضا ندا، والذي سافر إلى الأراضي الليبية باحثا عن لقمة العيش من أجل تلبية احتياجات بيته وأبنائه وزوجته، مؤلمة للغاية، ما جعل نداءات الاستغاثة تهفو بزوجته إلى درجة عالية من القلق والذعر على زوجها ..
وفي السطور التالية نستعرض تفاصيل الحكاية ..
كشفت أمل زوجة المواطن رضا ندا، عن تفاصيل سفر زوجها إلى الأراضي الليبية، والمتغيب منذ 36 يومًا، قائلة: "رضا كان طالع على أكل عيشه في ليبيا وآخر مكالمة كانت يوم 29 أكتوبر، وقتها بعتلي فلوس عشان أجيب العلاج وكمان يوميًا نازل شغل هبعتلك مصروف البيت ومتقلقيش عليه أنا كويس".
وتابعت أمل والدموع تملا عينيها قائلة: " طبيعة جوزي رضا أنه كان بيرن عليه في اليوم 3 مرات مكالمة يوم 29 كانت مدتها أكثر من 3 ساعات، والغريبة أنها مش من عادته أنه يقعد يتكلم معايا المدة دي كلها، العادي أن المكالمة كانت 3 دقائق يطمئن عليا وعلى الأولاد واحوالنا".
وواصلت أمل: "وقتها سالته مش عادة تكلمني المدة دي كلها، رده كان طبيعي جدا وهو بيقول أنه ماشي في الشارع وبيتكلم معايا مفهوش حاجة تخوفنا عليه، وقتها كان رايح السكن وصابح عنده شغل، ومن وقت ما قفلت معاه وأنا برن عليه (الرقم مغلق)، وقتها قلقت عليه يوم 10- 11، وكلمنا حد هناك عشان يطمن".
واردفت أمل: " جوزي لو تلفونه اتحرك هيتصرف ويكلمني من تلفون أي حد، وده لانه محبوب وسط المصريين هناك، وبسبب التغيب الغير مبرر أنا نزلت على الصفحات الليبية استغاثة عشان يدوروا عليه أو يشوفوا هو راح فين ومصير جوزي ايه، ومضمون الاستغاثة أنه مختفي ومش عارفة أوصل ليه".
واختتمت أمل زوجة المتغيب رضا ندا، نفسي اعرف جوزي فين نفسي اعرف هو فين عايزة حد يقولي جوزي ميت او حي.. ونناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي ارجوك ساعدني يا ريس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لقمة العيش استغاثة ليبيا
إقرأ أيضاً:
سرقة لا تُصدق من محكمة في إسطنبول.. اختفاء 25 كجم ذهب
أنقرة (زمان التركية) – شهدت محكمة بويوك تشكمجة في إسطنبول واقعة سرقة غير مسبوقة، حيث اختفت كمية ضخمة من الذهب والفضة من صناديق الأمانات القضائية التابعة للمحكمة.
وبحسب التقارير، فُتح تحقيق موسع بعد التأكد من اختفاء حوالي 25 كيلوجرام من الذهب و 55 كيلوجرام من الفضة ومجوهرات ذهبية متنوعة كانت مودعة كأمانات قضائية.
كشفت التحقيقات الأولية أن مدير صندوق الأمانات كان في إجازة مرضية لتلقي علاج السرطان، وتم تعيين نائب له لتولي المسؤولية خلال هذه الفترة.
بعد اكتشاف السرقة، وُضع القائم بأعمال الضابط قيد الاحتجاز، حيث ذكر في إفادته بأن العديد من الموظفين يدخلون ويخرجون من وحدة الإيداع القضائي، مطالباً بمراجعة تسجيلات الكاميرات لكشف الحقيقة.
ومع ذلك، أشارت الشبهات بسرعة إلى موظف آخر في وحدة الإيداع يُدعى إردال ت.. وزُعم أن إردال ت. تغيّب عن العمل يوم الاثنين الموافق 1 ديسمبر/كانون الأول، مدعياً وجود مشاكل عائلية.
وتبين من خلال التحقيقات أنه غادر البلاد إلى لندن في 19 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو ما عزز الاشتباه في كونه هرب حاملاً معه الكمية المسروقة.
نظراً لاستحالة إخراج هذه الكمية الهائلة من المحكمة دفعة واحدة، تم إجراء مراجعة بأثر رجعي لتسجيلات الكاميرات وصولاً إلى بداية شهر نوفمبر، بالإضافة إلى فحص سجلات الاتصالات (HTS وBAZ). وقد صدرت مذكرة توقيف بحق المشتبه به إردال ت. وزوجته أسماء ت. بتهمة السرقة.
يُشار إلى أن الأمانات المسروقة كانت عبارة عن قطع ثمينة ضُبطت في إطار عملية حديثة، وتضمنت كميات كبيرة من سبائك الذهب والعملات الذهبية المتنوعة (مثل عملات الجمهورية والأتا والغريمس) والأساور والقلادات، بالإضافة إلى الفضة الخام.
Tags: تركياذهبسرقةمصوغات