3 مواجهات في الجولة السابعة لدوري القدم الشاطئية.. غدا
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
كتب - وليد أمبوسعيدي
تتجه الأنظار مساء غدا الأحد نحو الملاعب الرملية في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ومجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، حيث تنطلق منافسات الجولة السابعة من دوري كرة القدم الشاطئية، في جولة تحمل في طياتها الكثير من الإثارة والندية، خاصة مع اشتعال الصراع بين فرق المقدمة واقتراب المسابقة من مراحلها الحاسمة.
ويدخل العروبة الأسبوع السابع برصيد ١١ نقطة، في المركز الثاني، بعد انتصار مهم على صحم بالجولة الماضية بنتيجة 5-3، في مباراة أظهر فيها الفريق قدرات هجومية عالية واستعاد خلالها ثقته بعد تعثر سابق مع مصيرة بركلات الترجيح. ويأمل العروبة في استثمار هذا النسق الإيجابي من أجل الاقتراب أكثر من الصدارة، حيث إن الفوز سيقلص الفارق مع العامرات إلى نقطة واحدة فقط، ما يجعل المنافسة على اللقب مفتوحة على مصراعيها.
في المقابل، يدخل العامرات المواجهة وهو يحمل العلامة الكاملة ١٥ نقطة بعد خمسة انتصارات متتالية، جعلت منه الفريق الأكثر ثباتًا وفاعلية هذا الموسم. ويقدم العامرات أداءً منضبطًا يعتمد على قوة خطه الهجومي وحسن انتشار لاعبيه، إضافة إلى الخبرة الطويلة التي اكتسبها من موسمين ناجحين توّج خلالهما بلقب الدوري. وبالنسبة للعامرات، فإن الانتصار على العروبة لا يعني فقط الاقتراب خطوة إضافية من اللقب، بل أيضًا إبعاد أقرب منافسيه المباشرين من ملاحقته. وتقام المباراة عند الساعة ٥:٤٥ على الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وهو ذات الملعب الذي شهد مستويات فنية عالية للفريقين في الجولات الماضية، ما يزيد من ترقب الجماهير لمواجهة من المتوقع أن تكون مفتوحة هجومياً منذ الدقائق الأولى.
وأكد أحمد المشرفي، مدرب نادي العروبة، أن مواجهة العامرات تعد من أصعب مباريات الموسم، لكنها في الوقت نفسه تشكل فرصة مهمة لفريقه من أجل الاقتراب من الصدارة، مشيرًا إلى أن الفريق يمر بحالة جيدة بعد الفوز الأخير، واللاعبون يمتلكون الحافز لتقديم مباراة كبيرة، وندرك قوة العامرات وخبرتهم الطويلة، لكن العروبة جاهز بدنيًا وذهنيًا، وهدفنا هو الفوز ولا شيء غيره، والتركيز داخل الملعب والتعامل مع لحظات المباراة سيكونان مفتاحنا الرئيسي لتحقيق نتيجة إيجابية. وتابع: "العروبة لن يتأثر بضغوطات الحسابات، وأن الهدف هو اللعب بشخصية الفريق الكبير والرغبة في إثبات أنفسنا أمام المتصدر."
من جانبه، أبدى السناني احترامه الكبير لفريق العروبة، مشيرًا إلى أن المواجهة ستكون حامية منذ البداية بحكم قوة الطرفين. وقال السناني: "ندخل المباراة بثبات وهدوء، وهدفنا مواصلة سلسلة الانتصارات. نعرف قيمة العروبة وقدرات لاعبيه، ولذلك عملنا خلال الأيام الماضية على تصحيح بعض التفاصيل التكتيكية والاستعداد للسيناريوهات المختلفة داخل اللقاء." وأضاف: "الحفاظ على الصدارة يتطلب جهدًا مضاعفًا، واللاعبون يدركون حجم المسؤولية، نثق بإمكانياتهم وقدرتهم على تقديم مباراة قوية تليق باسم العامرات."
وتسبق قمة العامرات والعروبة مباراة لا تخلو من الأهمية، عندما يلتقي نادي صحم مع نادي مصيرة في الملعب ذاته عند الساعة الرابعة عصراً، في مواجهة يبحث فيها كلا الفريقين عن تعزيز موقعهما في الدوري. ويدخل صحم المباراة برصيد ٩ نقاط، بينما يملك مصيرة ١٠ نقاط جعلته ضمن دائرة المنافسة، ما يجعل اللقاء حاسمًا في تحديد هوية المطاردين للعامرات.
أما في الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، فيلتقي نادي طاقة مع نادي مرباط عند الساعة ٤:٣٠، في مواجهة يسعى فيها طاقة لخطف أول نقاطه هذا الموسم، فيما يبحث مرباط عن العودة للانتصارات وتحسين موقعه في جدول الترتيب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السلطان قابوس
إقرأ أيضاً:
قلعة الميراني تحتضن الاحتفال بتسليم جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي
مسقط- الرؤية
تحتفل البحرية السلطانية العُمانية اليوم الخميس بقلعة الميراني بمحافظة مسقط، بتسليم جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي والتي تعد من أبرز الجوائز العالمية وأرقاها في مجال الإبحار الشراعي ونشر رسالة السلام والتعايش، والتي تأتي تكريمًا للإرث العُماني البحري العريق، واستمرارًا لمسيرة الأمجاد البحرية التي سطرها العُمانيون على مر التاريخ، وتعزيزًا للعلاقات التاريخية والثقافية بين سلطنة عُمان ودول العالم، إضافة إلى دورها في تعزيز التدريب على الإبحار الشراعي على مستوى العالم.
وجاء ت هذه الجائزة بناءً على التوجيهات السامية من السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- في عام 2011، وتُشرف عليها وزارة الدفاع ممثلة في البحرية السلطانية العُمانية بالتعاون مع الجمعية الدولية للإبحار الشراعي، وهي جمعية دولية خيرية مقرها المملكة المتحدة وتعنى بتنظيم السباقات الدولية للسفن الشراعية الطويلة.
ودُشِّنت جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي في مدينة ستافنجر بمملكة النرويج في يوليو من عام 2011، وتعد الجائزة من أرقى الجوائز التي تمنح في مجال الإبحار الشراعي، وهي أنموذج لتعزيز التدريب على الإبحار الشراعي على مستوى العالم، حيث تمنح لأفضل المؤسسات أو السفن أو الأفراد لما يقدمونه من خدمات في مجال التدريب على الإبحار الشراعي.
واستطاعت السفينة النرويجية "كريستيان راديتش" من الفوز بالنسخة الأولى من الجائزة عام 2011، وذلك على شواطئ البحر الأبيض المتوسط بمدينة طولون في الجمهورية الفرنسية الصديقة، فيما تمكنت السفينة الشراعية الألمانية "ألكسندر فون همبولد" من الفوز بجائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي لعام 2012 في نسختها الثانية؛ وذلك نظير الجهود الملموسة والمتميزة التي بذلتها السفينة في مجال التدريب على الإبحار الشراعي لمختلف الجنسيات من جميع دول العالم، وتاريخها العريق وسجلها في مجال الإبحار الشراعي.
وحظيت بالجائزة في نسختها الثالثة في عام 2013، السفينة "هيلينا" التابعة للجمعية الفنلندية للتدريب على الإبحار الشراعي في مدينة البورج بمملكة الدنمارك؛ وذلك نظير الجهود الحثيثة التي قدمتها في تدريب الشباب من مختلف أنحاء العالم على الإبحار الشراعي، وتاريخها الحافل الذي يقارب 40 عامًا. واستطاعت الجمعية البرتغالية للتدريب على الإبحار الشراعي "أبورفيلا" الفوز بالنسخة الرابعة من الجائزة في عام 2014، وذلك في مدينة لاكورونيا بمملكة إسبانيا، وجاء فوز الجمعية بهذه الجائزة نظير تاريخها الحافل بالإنجازات في مجال التدريب على الإبحار الشراعي.
وفي عام 2015 فازت جمعية جنوب أفريقيا للتدريب على الإبحار الشراعي بالنسخة الخامسة بالجائزة؛ وذلك بميناء السلطان قابوس بمسقط والذي أتى تزامنا مع عودة سفينة البحرية السلطانية العُمانية "شباب عُمان الثانية" من رحلتها الدولية الأولى "شراع التعاون 2015" إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجاء فوز الجمعية بهذه الجائزة نظير الخدمات المتميزة التي تقدمها للشباب في مجال التدريب، فيما حققت الجمعية الألمانية للتدريب على الإبحار الشراعي الجائزة في نسختها السادسة نظير تاريخها الحافل بالإنجازات في مجال التدريب على الإبحار الشراعي وذلك خلال حفل أقيم يوم 26 نوفمبر 2016 بمدينة هالمستاد بمملكة السويد الصديقة.
واحتفل بتسليم الجائزة في نسختها السابعة في يوم 2 ديسمبر عام 2017 بمدينة بوردو الفرنسية الصديقة؛ حيث فازت بها جمعية جمهورية لاتفيا للتدريب على الإبحار الشراعي نظير جهودها في مجال التدريب على الإبحار الشراعي، بينما فازت بها السفينة الدنماركية "سكونرتان يلاند" في نسختها الثامنة؛ نظير الجهود الحثيثة التي قدمها طاقم السفينة في احتضانهم لمجموعة من الشباب الذين يعانون من بعض المشاكل الاجتماعية والقانونية، وذلك خلال حفل أقيم في يوم 2 ديسمبر 2018 بمدينة إشبيلية بمملكة إسبانيا الصديقة.
واحتفل يوم 7 ديسمبر عام 2019 بمدينة إنتويرب بمملكة بلجيكا الصديقة بتسليم الجائزة في النسخة التاسعة والتي جاءت من نصيب السفينة الشراعية البلجيكية "رووبل" لصاحبها جان فاندنبورن؛ وذلك نظير أعماله التطوعية في خدمة الإبحار الشراعي، وفازت بها السفينة النرويجية "كريستيان راديك" في النسخة العاشرة في حفل أقيم يوم 20 نوفمبر عام 2022 بجزيرة الكناريا الكبرى بمملكة إسبانيا الصديقة؛ وذلك نظير تاريخها الحافل بالإنجازات في مجال التدريب على الإبحار الشراعي.
وظفرت السفينة البولندية للإبحار الشراعي "دار ملودزيزي" بالجائزة في نسختها الحادية عشرة في حفل أُقيم يوم 19 نوفمبر عام 2023 بمدينة دنكيرك بجمهورية فرنسا الصديقة، أما في نسختها الثانية عشرة فازت بها السفينة البريطانية "إكسلسيور" في حفل أقيم يوم 23 نوفمبر عام 2024 بمدينة لاكورونيا بمملكة إسبانيا الصديقة.