حماس: قطاع غزة لن يخضع لأي وصاية ونحن من سنقرر مستقبلنا
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
يمانيون |
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس رفضها القاطع لكل أشكال الوصاية الخارجية على قطاع غزة، مشددة على أن الفلسطينيين وحدهم هم من سيقررون مصيرهم ويحمون أرضهم.
وفي كلمة له خلال مؤتمر “العهد للقدس” الذي يُعقد في مدينة إسطنبول التركية، قال خالد مشعل، رئيس الحركة في الخارج، إن “البلطجة الإسرائيلية تسعى لفرض أجندتها على المنطقة، وهذا يشكل تهديدًا حقيقيًا”.
وأضاف مشعل أن معركة “طوفان الأقصى” انطلقت من أجل القدس والشعب الفلسطيني، داعيًا إلى تبني استراتيجية عربية وإسلامية جادة للدفاع عن المنطقة في مواجهة سياسات الهيمنة والتهويد، ورفض جميع أشكال التطبيع مع “الكيان الصهيوني”، مشددًا على أن هذا الكيان هو عدوٌ للجميع.
وتحدث مشعل عن معاناة الفلسطينيين في غزة، مؤكدًا أن رغم وقف حرب الإبادة التي شنها الاحتلال، إلا أن الحصار والتجويع لا يزالان مستمران، واصفًا كيان الاحتلال بـ”المنبوذ” والمسؤول عن هذه الجرائم ضد الفلسطينيين.
كما دعا مشعل إلى ملاحقة قادة الاحتلال على الساحة الدولية ومحاسبتهم قانونيًا على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني، مطالبًا بالعمل على تحرير الأسرى الذين يقبعون في سجون الاحتلال.
وجاءت تصريحات مشعل بعد تداول تقارير إعلامية صهيونية تشير إلى محاولات أمريكية لتنفيذ مخطط وصاية على غزة، وذلك بتشكيل لجنة دولية لإدارة القطاع مؤقتًا، وهو ما رفضته حماس وكل القوى الفلسطينية، مؤكدة أن قطاع غزة لا يمكن أن يخضع لأي جهة غير الشعب الفلسطيني ومقاومته.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس: أبو شباب خان شعبه ووطنه ولقي مصيره الحتمي
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان، إن مصير قائد المليشيا المسلحة ياسر أبو شباب "العميل المتعاون مع الاحتلال هو مصير حتمي لمن خان شعبه ووطنه، ورضي أن يكون أداة في يد إسرائيل".
وأضافت الحركة في بيان أن أبو شباب قام بأفعال إجرامية مع عصابته، مثلت خروجا فاضحا عن الصف الوطني والاجتماعي.
وثمّنت حماس موقف العائلات والقبائل والعشائر التي قالت إنها تبرأت من أبو شباب ومن كل من تورّط في الاعتداء على أبناء شعبه أو التعاون مع الاحتلال، ورفعت الغطاء العشائري والاجتماعي عن هذه الفئة المعزولة.
وأكدت حماس أن الاحتلال الذي عجز عن حماية عملائه لن يستطيع حماية أيّ من أعوانه. وأوضحت أن وحدة الشعب الفلسطيني بعائلاته وقبائله وعشائره ومؤسساته الوطنية، ستظل صمام الأمان في وجه كل محاولات تخريب نسيجه الداخلي.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء اغتيال أبوشباب شرقي رفح في قطاع غزة على يد مجهولين. ولا يزال الغموض يكتنف ملابسات قتله، حيث تضاربت الأنباء المسربة للصحافة الإسرائيلية في الكيفية التي قتل بها وموقع قتله.
وياسر أبو شباب فلسطيني ولد عام 1990 في رفح جنوب قطاع غزة، ينتمي إلى قبيلة الترابين، كان معتقلا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بتهم جنائية، وأُطلق سراحه عقب قصف إسرائيل مقرات الأجهزة الأمنية.
وبرز اسمه بعد استهداف كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس قوة من "المستعربين" شرق رفح، في 30 مايو/أيار 2025، وتبين أن معها مجموعة من العملاء المجندين لصالح الاحتلال ويتبعون مباشرة لما وصفته المقاومة بـ"عصابة ياسر أبو شباب".