فريق طبي بأسيوط ينجح في إنقاذ حياة أم وجنينها بإزالة ورم بالعمود الفقرى
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
أعلنت مستشفيات جامعة أسيوط برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، و الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، عن نجاح فريق طبي متعدد التخصصات بقسم جراحة المخ والأعصاب، وقسم جراحة القلب والصدر، في إجراء عملية جراحية دقيقة ومعقدة لاستئصال ورم بالعمود الفقري ممتد إلى الرئة لسيدة حامل في شهرها الأول، مع الحفاظ الكامل على سلامة الأم والجنين والأعضاء الحيوية.
كان مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب برئاسة الدكتور طارق راجح، قد استقبل سيدة تبلغ من العمر ٢٥ عاما، حامل في شهرها الأول، وتعاني من التهابات رئوية متكررة، وبعد فحصها من قبل فريق من المتخصصين بقسم الأمراض الصدرية، تحت إشراف الدكتورة صفاء وافي، وضم الدكتورة صفاء عبد الجيد، استشاري الأمراض الصدرية، والطبيب يوسف ثروت، طبيب مقيم بالقسم، بمشاركة الطبيبة شروق كيلاني، مدرس مساعد بقسم طب القلب، أظهرت الأشعات وجود ورم معقد بالعمود الفقري ممتد إلى الرئة.
ونظراً لخطورة الحالة، تم على الفور تشكيل لجنة علمية ضمت نخبة من الاستشاريين، وأقرت اللجنة بالإجماع ضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة لاستئصال الورم.
تشكل على الفور فريق طبي من قسم جراحة المخ والأعصاب تحت إشراف الدكتور محمد السيد رئيس القسم وضم كل من، الدكتور علي أحمد عبد العليم، مدرس بالقسم، والطبيب محمد الغرياني، مدرس مساعد بالقسم، وفريق طبي من قسم جراحة القلب والصدر تحت إشراف الدكتور محمد عياد، رئيس القسم ومدير مستشفى القلب، وضم كل من، الدكتور حسين الخياط، أستاذ جراحة القلب والصدر، والطبيب محمد ربيع، مدرس مساعد بالقسم، والطبيب أحمد يونس، طبيب مقيم بالقسم، يعاونهم فريق طبي من قسم التخدير جاء تحت إشراف الدكتورة هالة سعد، وضم، الدكتور هيثم محمد، مدرس بالقسم، وقاموا بإجراء العملية باستخدام تقنية التدخل المحدود، لتقليل الضرر، عن طريق فتحة صغيرة بالظهر (حوالي ٣ سم)، تم من خلالها التدخل بـالميكروسكوب الجراحي عالي الدقة لاستئصال الجزء الشوكي من الورم مع الحفاظ التام على الأعصاب المحيطة، وفتحة أخرى بالصدر ٣ سم تقريبا، تم استخدام منظار الصدر الجراحي للوصول إلى الجزء الممتد للرئة واستئصاله، مع الحفاظ على وظائف الرئة.
وللحفاظ على الجنين تابع الحالة من قسم أمراض النساء والتوليد تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد فتح الله، رئيس القسم، والأستاذ الدكتور أحمد إبراهيم مدير مستشفى صحة المرأة، الدكتور محمود عبد العليم، أستاذ أمراض النساء والتوليد، والذي قام بإعطاء أدوية تثبيت للجنين ومتابعته أثناء الجراحة وبعدها، لحماية الجنين من أي تأثير سلبي للتخدير أو التدخل الجراحي.
عاون الفريق الطبي فريق متميز من هيئة التمريض ضم، الأستاذة يسرية، تمريض جراحة المخ والأعصاب، والأستاذة فاطمة عيد جراحة القلب والصدر.
وبفضل دقة التخطيط والمهارة الفائقة للفريق الطبي، تم استئصال الورم بشكل كامل بنجاح، مع الحفاظ على سلامة الأعصاب، الرئة، والجنين، وتماثلت المريضة للشفاء، وغادرت المستشفى بعد خمسة أيام فقط من إجراء العملية، وهي بصحة جيدة ومستمرة في متابعة حملها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط مستشفيات فريق طبي إنقاذ أم وجنينها جراحة المخ والأعصاب جراحة القلب والصدر تحت إشراف الدکتور مع الحفاظ قسم جراحة فریق طبی من قسم
إقرأ أيضاً:
أصحاب الفضيلة في سطور.. السيرة الذاتيه للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
والدكتور أحمد محمد الطيب الإمام الأكبر، شيخ جامع الأزهر، شخصيتة، هي شخصية العالم المسلم الورع الذي يمثل الوسطية الإسلامية البعيدة عن الغلوّ، والداعية إلى ثقافة التسامح والحوار والدفاع عن المجتمع المدني.
مولده ونشــأته:
هو فضيلة الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب، ولد فضيلته بقرية القرنة التابعة لمدينة الأقصر في 3 من صفر من عام 1365هـ الموافق 6 من يناير عام 1946م في أسرة عريقة طيبة المحتد، ووالده من أهل العلم والصلاح، نشأ ببلدته ثم تعلم في الأزهر فحفظ القرآن وقرأ المتون العلمية على الطريقة الأزهرية الأصيلة، ثم التحق بشعبة العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة حتى تخرج منها بتفوق عام 1969م.
حصل فضيلته على درجة الدكتوراه شعبة العقيدة والفلسفة -الأزهر- عام 1977م، وعلى ماجستـير - شعبة العقيدة والفلسفة -الأزهر- عام 1971م وليسانس - شعبة العقيدة والفلسفة -الأزهر- عام 1969م، وقد سافر فضيلته إلى فرنسا لمدة ستة أشهر في مهمة علمية إلى جامعة باريس من ديسمبر عام 1977م إلى عام 1978م. وفضيلته يجيد اللغة الفرنسية إجادة تامة، ويترجم منها إلى اللغة العربية.
مناصـــــــبه:
عُيِّن فضيلته معيدًا بكلية أصول الدين عام 1969، وعُيِّن بدرجة أستاذ بالكلية عام 1988م، ثم انتدب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا اعتبارًا من عام 1990م وحتى 1991م، وانتدب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان عام 1995م، وعُيِّن عميدًا لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان في العام الدراسي 1999/ 2000م، وعُيِّن رئيسًا لجامعة الأزهر عام 2003م.
وفي سنة 2010م عُين فضيلته شيخًا للأزهر الشريف خلفًا للإمام الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي.
وما زال فضيلته قائمًا بمهام منصبه كشيخ للأزهر الشريف خير قيام، متعه الله بالصحة والعافية وجعله ذخرًا للإسلام والمسلمين.
تقلده منصب الإفتاء:
في العام 2002م عين فضيلته مفتيًا للديار المصرية، وظل في هذا المنصب حتى غرة شعبان لعام 1424هـ الموافق 27/9/ 2003م وقد أصدر خلال فترة توليه الإفتاء حوالي (2784) فتوى مسجلة بسجلات دار الإفتاء المصرية.