والدة الطفل يوسف محمد: إبني مات مقتولاً وطاقم التحكيم والمنقذين تركوه في البيسين
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
روت الدكتور فاتن إبراهيم، والدة السباح الطفل يوسف محمد، تفاصيل وفاة نجلها، قائلة:"كنت موجودة يوم البطولة أنا ووالده، وأنا متعودة أوصّله لحرم حمام السباحة وأسيبه، وأتفق معه على مكان للقاء بعد انتهاء السباق، لأن أولياء الأمور محظور عليهم الدخول داخل هذا الحرم، وقمت بذلك بالفعل".
. وتطالب بمحاكمة هولاء
تابعت خلال مداخلة ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، قائلة:"وصلته ودعيت له وطلعت برفقة أبوه المدرجات، ويوسف كان واقف كويس جدًا وأدى سباقًا من أروع ما يمكن، وباين من مقاطع الفيديو أن أداءه ليس أداء شخص مصاب بإعياء، ويتضح أيضًا وجود حكم مصطفى في 20 حارة، ومن صميم عملهم أن يكون هناك حكم في كل حارة على الجانبين".
تساءلت:"كيف لم يلحظوا أن ابني اختفى من أمام أعينهم؟ كيف يحدث ذلك في حمام سباحة أوليمبي في استاد يقام فيه بطولة جمهورية، كامل مقسّم لعشر حارات، وكل حارة بها طفل واحد فقط؟ كيف لم يلحظ كل هؤلاء الحكام اختفاء طفل من حارة من الحارات؟!"
أكملت:"يظهر في مقطع الفيديو عدد من الحكام غير منتبهين، وكل الناس دي مش بريئة من دم ابني. فيه حكام قاعدين فوق الترابيزات، وابني قُتل ومات مقتولًا، وكل واحد من دول أعطى ظهره لابني فهو شريك في جريمة القتل. فين رئيس التحكيم؟ وفين المنقذين؟ اللي أخدوه بالكارنيه ودخلوه لحرم السباحة من البداية لأنهم يحظرون على الآباء والأمهات دخول الحرم، وخانوا أمانة ابني".
استطردت:"إديتهم ابني سليم ورجعوه ميت. ابني طالع من المياه لونه أزرق لأنه غرقان، وقعد في أرض البسين عشر دقائق، ولما طلع ما فيش أنبوبة حنجرية يفتحوا بيها مجرى التنفس للولد. فين لوائح الاتحاد اللي تشترط وجود تنفس صناعي وإنعاش قلب ورئة وأنبوبة حنجرية؟".
أوضحت قائلة : " " سي بي ار بيقف أمتى للمريض ؟ كان لازم حد يفضل معاه حتى وصوله لباب المستشفى أسألوا اي طبيب قلب ده خطأ فادح "
وردا على سؤال الاعلامية لميس الحديدي عن المسافة بين عربة الاسعاف وحتى وصولها لابنها المتوفى علقت قائلة : " كانت في الممر بره خارج حرم حمام السباحه مسافة خمس دقائق تقريباً
وعن التقرير الطبي المنشور الذي أشار إلى أن الطفل وصل المستشفى وهو على قيد الحياه علقت قائلة :" تقرير يدوي مكتوب بخط اليد وعليه أكلشيه عادي عبارة عن روشتة بدون أكواد واين توقيع الطبيب واين ختم المستشفى ده ختم " الطواريء " من كتب هذا الكلام اي عامل في المستشفى ممكن يكتبه
وتسائلت : فين الطبيب الي كتب التقرير ؟ التقرير الاول طلع ومكتوب فيه اسماء 2 من الاطباء وعليه ختم المستشفى أما التقرير الاخير فهو يخاطب جهلاء أما التقرير الاول قال أنه حضر للمستشفى يعاني من توقف عضلةى القلب وعدم التنفس وهذا يعني أن إبني رايح مقتول "
-أردفت : إبني كان ماشي بدون إنعاش للقلب على رصيف الحمام سابو قلبه يتوقف وللعلم بعد عمل صدمات له في المستشفى عاد النبض بطيء ماذا لو تم إتخاذ إجراءات سليمة منذ البداية عبر إنعاش قلبي وانبوب حنجري كان الوضع هيبقى مخنلف "
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاتن إبراهيم السباح الطفل يوسف محمد يوسف محمد يوسف یوسف محمد
إقرأ أيضاً:
والدة الطفل يوسف تكشف كواليس اللحظات الاخيرة قبل الموت
فتحت النيابة العامة تحقيقات موسعة فى واقعة وفاة السباح يوسف محمد لاعب نادى الزهور، الذى فارق الحياة غرقاً أثناء مشاركته فى منافسات بطولة الجمهورية تحت 12 سنة، بمجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة الدولى.
وأجرى فريق من النيابة العامة، معاينة لمجمع حمامات السباحة بإستاد القاهرة الدولي، للوقوف على ملابسات الحادث، واستمعت إلى أقوال عدد من شهود العيان واستدعت مسؤولى الاتحاد لسماع أقوالهم وفحص المستندات المتعلقة، والتأكد من تطبيق جميع المعايير الطبية والفنية والإدارية الخاصة بممارسة الرياضة والمنافسات داخل الأندية ومراكز الشباب، وأمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة وتفريغها، وكلفت مصلحة الطب الشرعى بإجراء الصفة التشريحية للضحية وإعداد تقرير لبيان سبب الوفاة، والتصريح بدفن جثمان الضحية. وشيعت جنازة الطفل يوسف وسط بكاء وصراخ ودموع تتقدّمها صرخات أمٍ مكلومة وانكسار أب يطلب العدل والحصول على حق نجله .
وكشفت البيانات الرسمية للاتحاد المصرى للسباحة، أن يوسف تعرض للإغماء مباشرة بعد إنهائه سباق 50 مترًا ظهر، ليتم نقله بشكل عاجل إلى مستشفى مجاور لاستاد القاهرة، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولات الإنعاش.
خيمت حالة من الحزن والغضب فى الشارع المصرى حزنا وحسرة على وفاة الطفل السباح يوسف محمد، أثناء مشاركته فى منافسات بطولة الجمهورية للسباحة تحت 12 عامًا، وسط اتهامات من أسرته والرأى العام بالقصور والإهمال لاتحاد السباحة والجهات المنظمة.
كشفت فاتن إبراهيم، والدة الطفل الراحل يوسف محمد، تفاصيل صادمة بشأن وفاة نجلها خلال مشاركته فى بطولة الجمهورية للسباحة، مؤكدة حدوث تقصير كبير فى إجراءات الإنقاذ داخل مجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة، وأن نجلها الضحية لم يتم إنقاذه فى الحال، وأن إجراءات الإنقاذ تمت فى ظل غياب تجهيزات طبية أساسية، موضحة أن سيارة الإسعاف كانت خالية من الطاقم الطبي، دون توافر أجهزة الإنعاش القلبى والرئوى داخل موقع البطولة، مطالبة بمحاسبة المسؤولين ومراجعة كافة الإجراءات المتبعة خلال البطولة، مؤكدة أن ابنها لم يكن يعانى من أى أمراض ويتمتع بصحة جيدة قبل الحادث.
وأوضحت والدة الضحية أن نجلها يوسف كان يتمتع بصحة جيدة ولم يكن يعانى من أى مرض أو تعب خلال السباق، وأضافت : ابنى راح الاستاد قبل السباق بساعة ونصف ..نزل زى الفل بكامل صحته ولياقته البدنية، وكان واقف 20 حكمًا والإنقاذ واقفين على الجانبين.. محدش شاف ابني.. ابنى كان تانى الجمهورية.. فى واحد فى السباق قال لـ «الحَكَمة»: فى حد غرقان تحت فقالت له : مفيش حد:
وأضافت: «ابنى فضل عرقان فى قاع الماء لمدة 10 دقائق..الحكام أدوا استراحة 7 دقائق وابنى ميت تحت المياه ومحدش حاسس، الإضاءة فى الاستاد كانت سيئة جدًا، ومحدش شاف اللى حصل وأنا مشوفتش ابني..وصل مستشفى دار الفؤاد ميت.. عملوله إنعاش 4 مرات وقلبه يقف تاني.. ابنى طلع من تحت المياه ميت».
وخيمت الصدمة والانهيار على زملاء اللاعب المشاركين فى البطولة، بينما عبّر أولياء الأمور عن استيائهم الشديد، محمّلين المسؤولين عن البطولة مسئولية الواقعة، مطالبين بفتح تحقيق عاجل للوقوف على ملابسات ما حدث وضمان عدم تكراره، ومحاسبة المقصرين.
وتحولت صفحات التواصل الاجتماعى الى فضاء من الحزن العميق ودفاتر عزاء لنعى البطل الضحية ومطالبات واسعة بمحاسبة ومعاقبة المقصرين فى حال ثبوت تقاعسهم عن إداء دورهم لحماية المتسابقين أو تعرض حياة الابرياء للخطر.