أفادت وسائل إعلام عبرية اليوم السبت بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد قبل أسبوع لقاء سريا في إسرائيل مع توني بلير، وذلك لبحث ما يوصف بـ"اليوم التالي" في غزة بعد الحرب.

خلال اللقاء، طرح بلير فكرة أن تتولى السلطة الفلسطينية السيطرة على مناطق محددة من غزة كتجربة أولية، تمهيدا لتوسعة السيطرة لاحقا، في حال أثبتت جدواها.

مسؤول إسرائيلي: ترامب يعلن عن الانتقال إلى المرحلة الثانية لاتفاق غزة قبل نهاية العامتقارير فلسطينية: الجيش الاسرائيلي ينتهك وقف إطلاق النار شمال قطاع غزةالنرويج تدعو لتشكيل قوة دولية لحفظ السلام في غزة خلال ديسمبر

من جهتها، لم ترفض إسرائيل الفكرة فورا، وأكدت المصادر أن نقاشات جادة تجرى في هذا الإطار.

فيما كشف دبلوماسي غربي ومسؤول عربي، رفضا الكشف عن هويتيهما، أن هناك نية لإطلاق هيئة دولية لحكم غزة بحلول نهاية العام، تحت اسم مجلس السلام، برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة نحو اثني عشر زعيماً من الشرق الأوسط وغرب العالم. الهدف من المجلس، بحسب القول، هو إدارة غزة بتفويض أممي لمدة عامين قابلة للتجديد.

وأضاف المصدران أن الخطة تتضمن كذلك تشكيل لجنة من تكنوقراط فلسطينيين تتولى الإدارة اليومية لغزة بعد الحرب.

وبحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس، فمن المتوقع الإعلان عن الخطة رسمياً قبل نهاية 2025 أثناء لقاء مرتقب بين ترامب ونتنياهو.

طباعة شارك بنيامين نتنياهو لقاء سريا إسرائيل توني بلير اليوم التالي في غزة السلطة الفلسطينية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو لقاء سريا إسرائيل توني بلير اليوم التالي في غزة السلطة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

ترامب يترأس «مجلس السلام الدولي» لإدارة غزة بعد الحرب

تتجه الولايات المتحدة لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مع الإعلان المتوقع عن هيئة دولية لإدارة القطاع، وفق ما كشفه دبلوماسي غربي ومسؤول عربي.

وستعرف الهيئة باسم مجلس السلام، ويرأسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أن تضم حوالي اثني عشر زعيماً من الشرق الأوسط والغرب لإدارة غزة تحت تفويض أممي لمدة عامين قابل للتجديد، حسب وكالة أسوشييتد برس. كما ستتولى لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين الإدارة اليومية للقطاع بعد الحرب.

ومن المتوقع الإعلان عن الخطة نهاية عام 2025 خلال لقاء يجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفيما يتعلق بقوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها لضمان الأمن في غزة، أكد المسؤول العربي أن المحادثات مستمرة لتحديد الدول المشاركة، ومن المتوقع بدء نشرها في الربع الأول من عام 2026. وأضاف أن مفاوضات بين إسرائيل وحماس حول المرحلة الثانية ستبدأ قريبًا، لكنها ستكون صعبة، خصوصًا فيما يتعلق بسلاح حماس وانسحاب إسرائيل من أجزاء من القطاع.

وتنص المرحلة الثانية من خطة ترامب على إعادة إعمار غزة، إلا أن مصادر التمويل لم تحدد بعد بشكل نهائي. وأعلنت حماس موافقتها على تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة القطاع، مؤكدة أنها لن تتمسك بالحكم، فيما تستمر المناقشات الداخلية حول مسألة السلاح.

وأعربت عدة دول عربية عن قلقها من المماطلة في الانتقال إلى المرحلة الثانية، داعية إلى إعادة فتح معبر رفح ومنع تهجير الفلسطينيين، في حين يخشى الفلسطينيون من رفض إسرائيل قيام دولة فلسطينية، خصوصًا أن الخطة الأمريكية لم تتطرق إلى هذه النقطة بشكل واضح.

في سياق متصل، شهد قطاع غزة فجر السبت تصعيدًا عسكريًا جديدًا، أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي خارج ما يعرف بـ”الخط الأصفر” في بيت لاهيا شمال القطاع، وفق مصدر في مستشفى الشفاء.

وشنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات على مناطق شرق رفح وخان يونس جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مناطق شرقي خان يونس ومدينة غزة شمالًا، فيما أطلقت الآليات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة في شمال شرقي خان يونس.

وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات تفجير لمبانٍ سكنية شرق حي التفاح بمدينة غزة وشرق بيت لاهيا ومخيم البريج، كما أطلقت الآليات العسكرية قنابل إنارة في سماء حي التفاح بالتزامن مع سقوط قذائف مدفعية. وفي حي الشجاعية شرق غزة، فجّر الاحتلال مباني داخل الخط الأصفر، بينما أصيب فلسطينيان بنيران طائرات مسيّرة إسرائيلية في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا.

وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى انهيار النظام الصحي في القطاع، حيث بلغ معدل توقف الخدمات الصحية عن العمل 61%، وسط ارتفاع حالات الأطفال المولودين بتشوهات خلقية نادرة، ونقص حاد في الغذاء والدواء، مع مخاطر متزايدة على ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال دون سن الخامسة خلال فصل الشتاء.

تأتي المرحلة الثانية من اتفاق غزة في ظل تصاعد التوتر العسكري المستمر بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث يسعى المجتمع الدولي لإدارة القطاع مؤقتًا وضمان الأمن وإعادة الإعمار، بينما تواجه الخطة تحديات كبيرة تتعلق بانسحاب القوات الإسرائيلية وسلاح حماس، ومخاوف الفلسطينيين بشأن الاعتراف بدولتهم. كما يعكس التصعيد الأخير هشاشة الوضع الأمني والإنساني في غزة، مع تراجع الخدمات الأساسية وارتفاع المخاطر على المدنيين، خاصة الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة.

مقالات مشابهة

  • مجلس سلام نهاية العام وقوة استقرار مطلع 2026.. غزة على أعتاب «إدارة دولية»
  • لقاء سري بين نتنياهو وبلير لبحث إدارة غزة
  • ترامب يترأس «مجلس السلام الدولي» لإدارة غزة بعد الحرب
  • إعلام إسرائيلي: ترامب يضغط على هرتسوج لمنح عفو لـ نتنياهو
  • قبل نهاية 2025..هيئة دولية لإدارة قطاع غزة برئاسة ترامب
  • توقع إعلان هيئة دولية لإدارة غزة قبل نهاية العام
  • الإعلان عن هيئة دولية لإدارة غزة بحلول نهاية العام
  • إعلام إسرائيلي: ترامب سيعلن خلال أسبوعين عن البدء بالمرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يعين مستشاره العسكري رئيسا جديدا للموساد