لبنان يترقّب ثورة الجراحة الروبوتية.. مستشار وزير الصحة يؤكد أن العمليات عن بُعد تمهّد لعصر طبي جديد
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
قال الدكتور جوزيف حلو، مستشار وزير الصحة اللبناني للشؤون الصحية، إن لبنان يمتلك قطاعًا صحيًا أثبت صموده رغم المعاناة الكبيرة خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن تجربة نجاح جراحة الدماغ عن بُعد بين باريس وإسكتلندا تمثل نقطة تحول عالمية في مستقبل الطب.
التدخل الطبي العالميوأوضح حلو، خلال مداخلة هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية مع الإعلامية داما الكردي، أن هذه النوعية من العمليات تُجرى في لبنان عبر الجراحة التقليدية، بينما يفتح التطور الأخير الباب واسعًا أمام التدخل الطبي العالمي باستخدام الروبوت.
وأضاف حلو، أن العالم بات "صغيرًا جدًا" أمام هذا النوع من العمليات التي تتيح للجراحين التدخل دقيقًا دون وجودهم في غرفة العمليات.
التجربة الروبوتية الأخيرةوأشار إلى أن الجراحين في لبنان ما زالوا يعتمدون على الجراحة العصبية التقليدية، إلا أن نجاح التجربة الروبوتية الأخيرة سيُعجّل بالحصول على الموافقات الدولية وعلى رأسها الـFDA، ما يتيح انتشار التقنية في مختلف الدول وبدء التجارب السريرية على المرضى.
وأكد مستشار وزير الصحة اللبناني أن المرحلة الحالية لا تزال تجريبية، مشددًا على ضرورة انتظار نتائج التجارب السريرية قبل الإعلان رسميًا عن دخول عصر طبي جديد يتيح إنقاذ الأرواح دون وجود الجراح داخل غرفة العمليات.
وأوضح أن التجربة الأولى مهمة ومبشّرة، لكن الاعتماد الطبي الكامل يحتاج إلى تثبيت النتائج وإثبات أن نسبة النجاح تصل إلى 100% بما يضمن مصلحة المريض وأمان الجراحة.
وأشار حلو إلى أن العديد من المستشفيات في لبنان والعالم العربي بدأت بالفعل في شراء الأجهزة اللازمة للجراحة الروبوتية عن بُعد، وأن بعض العمليات التجريبية ستنطلق تدريجيًا، لكن التعميم الشامل لهذه التقنية سيبقى مرتبطًا بسلامة النتائج وموافقة الهيئات الصحية العالمية.
واختتم بتوجيه التحية إلى الشعب المصري وإلى القطاع الصحي في لبنان الذي يستعد لمواكبة هذا التطور غير المسبوق في عالم الطب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان الذكاء الاصطناعي وزير الصحة اللبناني باريس وزیر الصحة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بعد المزاعم الإسرائيلية.. وزير الخارجية يؤكد: معبر رفح لن يكون أبدا بوابة لتهجير أهل غزة
شدد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، على ضرورة نشر قوة الاستقرار الدولية على طول الخط الأصفر في غزة، للتحقق من وقف إطلاق النار.
وقال خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات منتدى الدوحة، اليوم السبت، إن مهمة قوة الاستقرار يجب أن تقتصر على حفظ السلام وليس فرضه، مشددًا على ضرورة التفريق بين الأمرين.
ودعا إلى تعيين لجنة التكنوقراط لمساعدة الفلسطينيين على تسيير شئونهم، وتدبير الخدمات الأساسية لأهالي القطاع، وتمهيد الطريق نحو تولي السلطة الفلسطينية شئونها داخل قطاع غزة.
وشدد كذلك على أن «غزة والضفة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقلة»، مؤكدًا أن «الفصل بينهما ليس خيارًا».
وأكد رفضه لتقسيم قطاع غزة، معقبًا: «غزة مدينة متصلة ويجب أن تصل هكذا، وأن تبقى مرتبطة بالضفة الغربية».
ودعا إلى فتح إسرائيل للمعابر التي تربطها بقطاع غزة لضمان دخول المساعدات الإنسانية والطبية، مؤكدًا أن «معبر رفح مفتوح من الجانب المصري ويعمل لمدة 24 ساعة طوال الأسبوع».
وأوضح أن التعنت من الجانب الإسرائيلي، محذرًا من أن «معبر رفح لا يمكن أن يكون بوابة للتهجير أو إخراج الفلسطينيين من وطنهم».
وأكمل: «هذا خط أحمر لمصر، فلا مبرر أخلاقي لتهجير الفلسطينيين، هذا وطنهم ويجب أن يظلوا على أرضهم، ومن جانبنا سنسمح للمصابين ومن يحتاجون الرعاية الصحية بالخروج، وبعد انتهاء تقديم الخدمات لهم وفترة العلاج بإمكانهم العودة إلى وطنهم مرة أخرى».
وأشار وزير الخارجية إلى أن «المعبر يجب أن يعمل في الاتجاهين، ويستخدم لإغراق غزة بالمساعدات الإنسانية والطبية».
وزعم مكتب منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، في بيان الأربعاء على حساباته عبر منصات التواصل أنه «بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وبتوجيه من المستوى السياسي، سيفتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة حصرياً لخروج سكان قطاع غزة إلى مصر».
ونقلت هيئة الاستعلامات المصرية، الأربعاء، عن مصدر مصري مسئول نفيه لما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن التنسيق لفتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة للخروج من غزة.
وأكد المصدر ذاته أنه «إذا تم التوافق على فتح معبر رفح فسيكون العبور منه في الاتجاهين للدخول، والخروج من القطاع طبقاً لما ورد بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام».
اقرأ أيضاًعاجل.. عبد العاطي من الدوحة: مصر لن تحكم غزة ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح
وزير الخارجية يلتقي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي في قطر
عبد العاطي يبحث تعزيز التعاون مع قطر في المجالات الاقتصادية والتجارية والخدمية