بسبب الأمطار الرعدية.. الدفاع المدني يوجه نصائح مهمة للمواطنين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
دعت المديرية العامة للدفاع المدني إلى الحيطة والحذر وضرورة البقاء في أماكن آمنة والابتعاد عن أماكن تجمع السيول والمستنقعات المائية والأودية، وعدم السباحة فيها كونها أماكن غير مناسبة لذلك وتشكل خطورة.
وأكدت ضرورة الالتزام بالتعليمات المعلنة عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لاستمرار فرص هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة، ابتداء من اليوم الاثنين حتى الجمعة المقبل.
أوضحت المديرية أن منطقة مكة المكرمة ستتأثر بأمطار متوسطة إلى غزيرة قد تؤدي إلى جريان السيول وتساقط البرد ورياح نشطة السرعة مثيرة للأتربة والغبار، تشمل العاصمة المقدسة والطائف والجموم وبحرة والقنفذة والليث والكامل وخليص وميسان وأضم والعرضيات، ومناطق عسير وجازان والباحة.
وأشارت إلى أنه يتوقع هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة ورياح هابطة نشطة السرعة ومثيرة للأتربة والغبار على منطقة الرياض، لتشمل وادي الدواسر والسليل والقويعية وعفيف والأفلاج، ومنطقة مكة المكرمة لتشمل الموية والخرمة ورنية وتربة، ومنطقتي المدينة المنورة ونجران.
#لسلامتكأثناء هطول الأمطار ابتعد عن المناطق المنخفضة وتجمعات المياه وبطون الأودية.#الوقاية_أمان pic.twitter.com/zUYMMnTRR2— الدفاع المدني السعودي (@SaudiDCD) September 3, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرياض المملكة العربية السعودية المديرية العامة للدفاع المدني حالة الطقس في السعودية حالة الطقس في المملكة حالة الطقس في مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
مصرع 16 شخصا في غزة إثر عاصفة شتوية
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، مصرع 16 شخصا على الأقل خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، بينهم ثلاثة أطفال توفوا بسبب تعرضهم للبرد، وذلك مع اجتياح عاصفة شتوية للقطاع.
تسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة للعاصفة "بايرون" في غمر الخيام والملاجئ في أنحاء قطاع غزة منذ مساء الأربعاء، ما زاد من معاناة السكان الذين نزح جلّهم خلال أكثر من عامين من الحرب.
وقال الدفاع المدني إن ثلاثة أطفال لقوا حتفهم بسبب التعرض للبرد، اثنان في مدينة غزة في الشمال وواحد في خان يونس جنوبا.
وأكد مستشفى الشفاء في مدينة غزة وفاة الطفلة هديل المصري البالغة تسع سنوات، والطفل تيم الخواجة الذي قال إنه لم يتجاوز عمره بضعة أشهر.
كما أكد مستشفى ناصر في خان يونس أن الرضيعة رهف أبو جزر، البالغة ثمانية أشهر، توفيت في مخيم المواصي بسبب البرد.
مع تدمير وتضرر معظم مباني غزة، تنتشر آلاف الخيام والملاجئ البدائية في المناطق التي أزيلت منها الأنقاض.
وقال متحدث باسم الدفاع المدني إن ستة أشخاص لقوا حتفهم عندما انهار منزل في منطقة بئر النعجة شمال قطاع غزة.
وأضاف أنه تم انتشال جثتين من تحت أنقاض منزل في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وقضى خمسة آخرون جراء انهيار جدران في ثلاثة حوادث أخرى منفصلة.
وقال الدفاع المدني، في بيان، إن فرقه استجابت لنداءات من "13 منزلا انهارت بفعل الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، معظمها في مدينة غزة والشمال".
تحت سماء ملبدة بالغيوم في النصيرات بوسط قطاع غزة، استخدم الفلسطينيون الأوعية والدلاء والمعاول في محاولة لإزالة المياه التي تجمعت حول خيامهم المصنوعة من الأغطية البلاستيكية.
وقالت أم محمد جودة "تبللت المرتبة منذ صباح اليوم، ونام الأطفال في فراش مبلل الليلة الماضية".
وأضافت "ليس لدينا ملابس جافة لنرتديها".
وقال سيف أيمن (17 عاما) الذي يستخدم عكازات بسبب إصابة في ساقه، إن خيمته غمرتها المياه أيضا.
وتابع الشاب "ليس لدينا بطانيات في هذه الخيمة. نحن ستة أشخاص ننام على فراش واحد، ونغطي أنفسنا بملابسنا".
من جهته، قال جوناثان كريكس المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الموجود حاليا في غزة، إن درجات الحرارة ليلا قد تنخفض إلى حوالى ثماني أو تسع درجات مئوية.
وأضاف "الأمطار غزيرة، وهذه العائلات تعيش في خيام تضربها الرياح، حيث بالكاد تحميها قطعة قماش بلاستيكية".
وقال سامر مرسي، وهو نازح يبلغ 22 عاما ويقيم في دير البلح وسط القطاع، إنه "قضى الليل ممسكا بعمود الخيمة حتى لا يطير بفعل الرياح القوية".
وأضاف "لا نعرف كيف نتعامل مع هذه الظروف القاسية... نحن بشر لدينا مشاعر، ولسنا مصنوعين من حجر".