يحتفل الوسط الفني اليوم بعيد ميلاد النجمة الكبيرة عبلة كامل، إحدى أهم أيقونات الدراما والسينما المصرية، التي تركت بصمة قوية في قلوب الجمهور بأدوارها المتنوعة وأدائها الصادق والمميز.

وتلقى الفنانة عبلة كامل في يوم ميلادها سيلًا من التهاني والدعوات من جمهورها ومحبيها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن حبهم وتقديرهم لمسيرتها الفنية الطويلة التي امتدت لعقود وقدّمت خلالها أعمالًا أصبحت علامات في تاريخ الدراما المصرية.

وتأتي هذه المناسبة وسط اشتياق كبير من الجمهور لعودة النجمة عبلة كامل إلى الشاشة بعد فترة من الابتعاد عن الساحة الفنية، مؤكدين أن وجودها يضيف روحًا مختلفة لأي عمل تشارك فيه.

وتظل عبلة كامل واحدة من أكثر النجمات قربًا إلى قلوب الجمهور المصري والعربي، بما قدمته من شخصيات لا تُنسى في المسرح والسينما والدراما.

طباعة شارك عبلة كامل اخبار الفن نجوم الفن

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبلة كامل اخبار الفن نجوم الفن عبلة کامل

إقرأ أيضاً:

شاعر الحب والألم والصحافة الذكية.. ذكرى ميلاد كامل الشناوي| فيديو

تمر اليوم الأحد، ذكرى ميلاد الشاعر والصحفي الكبير كامل الشناوي، أحد أبرز وجوه الأدب العربي في القرن العشرين، الذي ارتبط اسمه بالإبداع والشجن والظرف، وحكاية حب مأساوية لازمته حتى وفاته في نوفمبر 1965.

يارب فرج قريب.. أحمد الشناوي يدعم رمضان صبحيطارق الشناوي: من حق أم شيماء جمال مقاضاة صناع ورد وشوكولاتةأحمد الشناوي يهنئ يوسف أوباما بعيد ميلاده .. ماذا قال ؟ولادة ونشأة في أسرة عريقة

ولد كامل الشناوي في السابع من ديسمبر 1908 بقرية نوسا البحر بمحافظة الدقهلية، بعد أشهر قليلة من وفاة الزعيم مصطفى كامل، فأطلق والده اسمه كامل تيمنا بالزعيم الراحل.

نشأ في أسرة تجمع بين العلم والمكانة الاجتماعية؛ فوالده الشيخ سيد الشناوي كان قاضياً شرعياً، ووالدته صديقة هانم بنت سعيد باشا، وكان شقيقه مأمون الشناوي شاعراً غنائياً، بينما كان عمه الإمام الأكبر الشيخ محمد مأمون الشناوي شيخ الأزهر.

مسيرة تعليمية وصحفية غنية

التحق كامل الشناوي بالأزهر لخمس سنوات قبل أن يتجه إلى المطالعة الحرة والانخراط في مجالس الأدباء، حيث درس الأدب العربي والأجنبي.

بدأ حياته الصحفية بالعمل مع طه حسين في جريدة الوادي، ثم انتقل إلى روز اليوسف مع محمد التابعي، وتنقل بين آخر ساعة والمصور، قبل أن يتولى رئاسة قسم الأخبار في الأهرام عام 1954، ثم رئاسة تحرير أخبار اليوم حتى رحيله.

كان يقول عن نفسه: "ما بقتش في شعري صحفي، لكن أصبحت شاعرا في صحافتي"، وهي العبارة التي تلخص العلاقة المتشابكة بين الشعر والصحافة في حياته.

الإبداع الشعري وأغاني الخلود

عرف الشناوي بذكائه الحاد وخفة ظله، حتى وصفه أنيس منصور بأنه «آخر ظرفاء الأدب والصحافة»، رغم أن هذه الروح المرحة كانت تخفي ألماً دفيناً بدا جلياً في قصائده العاطفية.

أبدع الشناوي أعمالاً متميزة مثل: «اعترافات أبي نواس»، «أوبريت جميلة»، «الليل والحب والموت»، و«أوبريت أبو نواس»، وغنت أعماله كبارالفنانين مثل:

أم كلثوم: «على باب مصر»

محمد عبد الوهاب: «الخطايا»، «نشيد الحرية»

عبد الحليم حافظ: «لست قلبي»، «حبيبها»

نجاة: «لا تكذبي»

فريد الأطرش: «عدت يا يوم مولدي»، «لا وعينيكي»

وقد أصبحت قصائده العاطفية قصصًا مغناة، يعيش القارئ معها تجربة حب حقيقية، وليس مجرد أبيات شعرية.

لقب «الشاعر المحروم» وتجربة الحب المأساوية

لقب كامل الشناوي بـ«الشاعر المحروم» بعد أن عاش تجربة حب مأساوية ظلت تطارده طوال حياته. وفق رواية رجاء النقاش في كتابه شخصيات لا تنسى، كشف مصطفى أمين أن الشاعر كان يزور المقابر يومياً، تحضيراً للجو الذي سيواجهه بعد رحيله.

العقاد وصفه بالعبارة الشهيرة: "لا تزال كما أنت، لست صغيرا ولا تريد أن تكون كبيرا"، وهو تعبير عن الألم الدفين الذي رافقه حتى وفاته، وحدث أن مات مكتئباً دون مرض يذكر.

موهبة شعرية وذكاء ثقافي واسع

رغم أن الشناوي لم يدون سوى ديوان صغير، إلا أن أعماله بقيت كنزاً محبباً لعشاق الشعر. 

وقد كان قادراً على منافسة نزار قباني لولا انشغاله بالصحافة وصخب الحياة.

قبل عام من وفاته، عاش تجربة قريبة من الموت ووصفها بأنها «بروفة للموت»، ليشعر بقرب النهاية التي صدق إحساسه بها.

وكانت ذاكرته القوية وحضوره المتميز في الأوساط الأدبية والفنية سبباً في دعم المواهب الشابة مثل عبد الحليم حافظ وبليغ حمدي، كما حافظ على استخدام اللغة العربية الفصحى طوال حياته، بينما اتجه شقيقه مأمون إلى العامية.

إرث خالد في الشعر والحب

لا تزال قصائد كامل الشناوي، مثل «لا تكذبي» و«عدت يا يوم مولدي»، شاهداً على شاعر عاش الحب حتى الألم، محافظاً على مكانته كواحد من أبرز شعراء العاطفة في العصر الحديث، وترك إرثاً خالدًا يجمع بين الشعر والصحافة والإبداع الفني.

طباعة شارك كامل الشناوي الصحفي الكبير كامل الشناوي ميلاد الشاعر والصحفي الكبير كامل الشناوي

مقالات مشابهة

  • في عيد ميلادها.. سر اختفاء عبلة كامل وابتعادها عن الفن
  • من «نكلا العنب» إلى قمة الفن.. عبلة كامل أيقونة البساطة ووجه المصرية الأصيلة
  • مي كساب تُشعل إنستجرام باحتفال دافئ وبسيط بعيد ميلادها… لحظة خطفت قلوب الجمهور
  • شاعر الحب والألم والصحافة الذكية.. ذكرى ميلاد كامل الشناوي| فيديو
  • شمس الدراما المصرية إنجي كيوان تتألق فنيا وتواصل نجاحاتها في الدراما والإعلانات
  • شريهان.. أيقونة الفن التي تجددت بإرادة وطاقة استثنائية
  • في عيد ميلاد شريهان.. نجمة صنعت مجد ونجومية بالإرادة قبل الأضواء
  • آيشواريا راي تشعل مواقع التواصل بإطلالات تخطف الأنظار على إنستجرام
  • تيلدا سوينتون عن فيلم «الست»: تكريم لفنانة عظيمة.. واستقبال الجمهور له يعبر عن قوة السينما