مفاجأة صادمة .. مشروبات شتوية شهيرة تسبّب تساقط الشعر
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
يُعد الشعور بقدر من ترقق الشعر أو تساقطه أمرًا طبيعيًا في كثير من الأحيان، كما تقول الجهات الصحية، إلا أن هذه الأعراض قد تُشير أحيانًا إلى مشكلة طبية كامنة، ويُعد الصلع الوراثي لدى الرجال والنساء أحد أكثر الأسباب شيوعًا، وغالبًا ما يرتبط بالعوامل الجينية داخل العائلات.
. نتائج سريعة من أول استخدام
قد يكون تساقط الشعر مؤقتًا ناتجًا عن عوامل خارجية متعددة، مثل التوتر، المرض، نقص الحديد، فقدان الوزن السريع، أو العلاج الكيميائي، ومع تزايد القلق حول صحة الشعر، يلجأ كثيرون إلى مواقع التواصل الاجتماعي بحثًا عن نصائح الخبراء.
وشاركت الدكتورة آمنة عادل، استشارية الأمراض الجلدية، نصائح وعلاجات التي تُساعد في تعزيز نمو الشعر لدى بعض الحالات.
تأثيرات الشتاء على صحة الشعروأوضحت استشاري الأمراض الجلدية تأثير تغيّر الضوء في الشتاء على الساعة البيولوجية للجسم، مؤكدة أن قلة التعرض للضوء الطبيعي والاعتماد على الإضاءة الاصطناعية ليلًا يُربك توازن الجسم الداخلي.
وأضافت: “تناول الطعام في ساعات الظلام قد يُعطل إفراز الهرمونات والأنسولين، مما يؤدي إلى اضطراب عملية التمثيل الغذائي وارتفاع الرغبة الشديدة في تناول السكر والأطعمة الدهنية.”
وتُحذر الخبيرة من أن الإفراط في السكر قد يسبب ارتفاع الأنسولين، وهو ما يؤثر سلبًا على الأوعية الدموية في فروة الرأس، وبالتالي على صحة بصيلات الشعر.
كما أشارت إلى أن المشروبات الشتوية الشائعة مثل لاتيه اليقطين والشوكولاتة الساخنة قد تكون مليئة بالسكر وتساهم في زيادة الالتهابات التي تضر بجذور الشعر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعر تساقط الشعر أعراض تساقط الشعر مشروبات شتوية علاج تساقط الشعر تساقط الشعر
إقرأ أيضاً:
"الجمعية المصرية للحساسية" يكشف أسباب تفشّي العدوى في الشتاء ويقدّم نصائح للعلاج(فيديو)
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن فصل الشتاء يشهد انتشارًا سريعًا للفيروسات، حيث تنتقل العدوى بسهولة "من أقل لمسة أو عطسة"، ما يتسبب في مشاكل صحية متكررة خلال هذه الفترة، كما أن كثيرين يقعون في "فخ العدوى" بسبب ضعف إجراءات الوقاية، مشيرًا إلى ضرورة معرفة كيفية حماية أنفسنا، وكيفية التعافي السريع عند الإصابة بنزلات البرد أو الالتهابات الموسمية.
سبب قابلية الجسم للعدوىوأوضح بدران، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز"، أن سبب قابلية الجسم للعدوى في الشتاء يعود إلى عدة عوامل مجتمعة، أبرزها انخفاض درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة، ما يؤدي إلى قلة التعرّض لأشعة الشمس وانخفاض مستوى فيتامين (د) وبالتالي تراجع المناعة، مضيفا أن تغيّر نمط النوم، وطول فترات البقاء داخل المنازل والأماكن المغلقة، يزيد من فرص استنشاق هواء ملوث وثاني أكسيد الكربون.
ولفت عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن التدخين داخل الأماكن المغلقة وعدم التهوية الجيدة يرفعان تركيز الملوثات والفيروسات في الهواء، موضحا أن السلوكيات الخاطئة في الشتاء تُعد السبب الأكبر في ارتفاع نسب الإصابة، من بينها إهمال التغذية الصحية وتناول المشروبات الباردة صباحًا لدى الطلاب، خاصة مع بدء العام الدراسي. وأن هذه العادات تؤدي إلى إضعاف المناعة وتجعل الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد والحساسية.
أهمية تغيير نمط الحياة في الشتاءوشدّد الدكتور مجدي بدران، على أهمية تغيير نمط الحياة في الشتاء بدلًا من المبالغة في تجنّب البرد، مؤكدًا أن "السلوك هو الأساس".
وأضاف أن دولًا عديدة تواجه انخفاضًا شديدًا في درجات الحرارة، مثل بعض ولايات أمريكا التي تصل فيها الحرارة إلى 15 درجة تحت الصفر، ورغم ذلك يواصل الطلاب دراستهم دون مشاكل صحية تُذكر، ما يؤكد أن التهوية الجيدة، والغذاء السليم، والنشاط اليومي المنتظم، هي عناصر الوقاية الحقيقية، مؤكدا أن الشتاء في مصر يُعد من أفضل الفصول مقارنة بكثير من دول العالم