العثور على جثمان حاجة ليبية بعد 3 أشهر من أداء الفريضة في السعودية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام الليبية بأنه تم العثور على جثمان الحاجة الليبية برنية الثابت، المفقودة بالأراضي المقدسة في السعودية، بإحدى مستشفيات مكة المكرمة، بعد نحو 3 أشهر من فقدانها، وفق روسيا اليوم.
وأكد أحد أبناء الحاجة الراحلة المتواجد في السعودية للبحث عنها، خبر العثور على جثمان والدته.
وفي تصريح صحفي، أعلن القنصل الليبي لدى السعودية عبد الرزاق المنفي، العثور على جثمان الحاجة برنية في أحد المستشفيات بمكة المكرمة والتعرف إليها من قبل أبنائها عن طريق سوار الحجاج وبطاقتها التي كانت معها، دون أن يوضح أسباب الوفاة.
وأوضح المنفي أن القنصلية ستتكفل بإجراءات الدفن وسيتم الصلاة عليها في الحرم المكي ودفنها في الأراضي المقدسة، وفق ما ذكر موقع "عين ليبيا".
وفي وقت سابق، أكد أحد أعضاء الفريق المتطوعين بالسعودية الدكتور محمد زايد، خبر وفاة الحاجة برنية والعثور على جثتها متحللة قرب الحرم المكي بمنطقة أجياد بمكة المكرمة.
هذا ونشرت عائلة الحاجة برنية الثابت، في "فيسبوك"، تسجيلا أعلنت فيه نبأ العثور على جثمانها، واستقبال العائلة التعازي في منطقة العجيلات.
وقدم رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، تعازيه إلى أسرة الحاجة برنية، حيث كتب في "فيسبوك": "تلقيت ببالغ الأسى والحزن خبر وفاة الحاجة برنية مصباح الثابت، التي عثر على جثمانها في منطقة أجياد المحاذية للحرم بمكة المكرمة، في أثناء أدائها مناسك الحج..أعزي أهل الفقيدة وسكان مدينة العجيلات، داعين الله لها بالرحمة والمغفرة".
جدير بالذكر أن الحاجة برنية مصباح الثابت فُقدت الأربعاء، 14 يونيو الماضي، بجوار فندق "أنجم" عندما كانت رفقة ابنها، وأثارت قضيتها تعاطفا كبيرا داخل ليبيا، ومطالبات بتكثيف البحث عنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحاجة الليبية برنية الثابت السعودية العثور على جثمان الحاجة برنیة
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب يمني في السعودية بعد معاناة طويلة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
توفي اليوم شاب يمني يبلغ من العمر 19 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان في المملكة العربية السعودية، وفق ما أفاد به مغتربون يمنيون.
وكان الشاب قد غادر اليمن قبل نحو 9 أشهر بحثًا عن فرصة عمل لتأمين لقمة العيش، بعد أن عمل في اليمن سابقًا. ولتمويل رحلته، اضطر إلى بيع بعض مصوغاته الذهبية والاقتراض من عدة جهات، محاولًا تحسين وضعه المعيشي وتحمل المسؤولية المبكرة على عاتقه.
وبحسب المصادر، بدأ الشاب يعاني من صداع وأعراض غريبة، ليكتشف لاحقًا إصابته بمرض السرطان، ودخل المستشفى في المدينة المنورة حيث خضع للعلاج لمدة 7 أشهر، وكانت حالته حرجة طوال هذه الفترة.
وعلم والداه بالمرض، فقاما ببيع بقرة وأداء العمرة قبل السفر لزيارته، ليكونا إلى جانبه في الأوقات الأخيرة. وأمرت إدارة المستشفى لاحقًا بنقله إلى منطقة أخرى لتلقي العلاج، إلا أن الشاب توفي اليوم، منهياً رحلة صعبة مليئة بالمعاناة.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على الصعوبات والتحديات الصحية التي يواجهها العمال المغتربون، إضافة إلى الضغوط النفسية والمادية التي تتحملها أسرهم أثناء متابعة علاج أبنائهم خارج الوطن.