أخصائي نفسي: 4 عوامل لضعف الشخصية و3 خطوات للعلاج
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال الأخصائي والمعالج النفسي، أسامة الجامع، إن هناك أربعة عوامل لضعف الشخصية، ويمكن علاجها من خلال ثلاث خطوات من أبرزها استشارة متخصص.
وأوضح الأخصائي النفسي، عبر حسابه بموقع تويتر، أن عوامل ضعف الشخصية ما يلي، أولا: الخوف من الهجر، حيث يقوم الشخص بالتنازل عن حقوقه لئلا يتركه الطرف الآخر أو يتوقف عن الالتفات نحوه.
ثانيا: عدم التصرف إلا بمساعدة آخرين، حيث يعتقد الشخص أنه ضعيف لوحده، فيتصاعد القلق لديه إذا قيل له تصرف لوحدك، ثالثا: الشعور بالعجز، فبسبب غياب الحافز، لدى الشخص تكون لديه رغبة شديدة بالحصول على الدعم والحماية والإرشاد من قبل الآخرين، فتضيع عليه العديد من الفرص.
رابعا: الحساسية تجاه رأي الآخرين، حيث يكون لدى الشخص طاعة للآخرين أكثر من اللازم، وحساسية تجاه الرفض، وأحيانًا ردة فعل عاطفية حادة أكبر من الموقف
وأضاف الأخصائي النفسي، أنه لعلاج ذلك تتبع الخطوات التالي، أولا: إرغام النفس على إنجاز المهام دون طلب المساعدة رغم الخوف والقلق، فترتفع قيمة النفس.
ثانيا: الاستقلالية من حيث إبداء الرأي والسلوك وعدم قمعه، وفعل ما يصلح للفرد لا ما يصلح لغيره، ثالثا: طلب مساعدة مختص نفسي في رفع تقدير الذات وتغيير نظرة الفرد لنفسه.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
برشلونة.. «التحدي الكبير» مع «النفس»!
معتز الشامي (أبوظبي)
لا يزال برشلونة بقيادة المدرب هانزي فليك يملك القدرة على إنهاء الموسم مع كتابة التاريخ، رغم حسم لقب «الليجا»، عندما يحل ضيفاً على أتلتيك بلباو، الأحد، حيث لديه فرصة فريدة ليصبح أحد أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف في تاريخ «البارسا».
ومع 171 هدفاً هذا الموسم، أصبح الفريق رابع أعلى فريق إحرازاً للأهداف في تاريخ النادي، لكنه على بعد هدفين من الوصول إلى المركز الثالث (2015-2016) وعلى بُعد 4 أهداف من معادلة المركز الثاني (2014-2015).
وفي الواقع، مع تبقي جولة، أصبح بالفعل رابع أعلى فريق تسجيلاً للأهداف في تاريخ النادي، برصيد 171 هدفاً، متعادلاً مع موسم 2016-2017، آخر موسم للويس إنريكي، وإذا سجل هدفين ضد بلباو، يصل فريق فليك إلى 173 هدفاً، معادلاً حصيلة برشلونة موسم 2015-2016، بقيادة لويس إنريكي أيضاً، وإذا نجح في تسجيل 4 أهداف أو أكثر، يصبح ثاني أعلى فريق تسجيلاً في تاريخ برشلونة، متجاوزاً ثلاثي ميسي ونيمار وسواريز، الذي وصل إلى 175 هدفاً في موسم 2014-2015.
ومع ذلك، فإن هذا الرقم يظل بعيداً عن الرقم القياسي المطلق الذي يحمله برشلونة بقيادة تيتو فيلانوفا، والذي بلغ 190 هدفاً موسم 2011-2012، ويتصدر روبرت ليفاندوفسكي قائمة الهدافين بإجمالي 40 هدفاً، يليه رافينيا بفارق ضئيل «34 هدفاً»، وفيران توريس «19 هدفاً»، ولامين يامال «18 هدفاً».
ويُضاف إلى تحدي أن يكون الفريق من أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف في تاريخه، تحدي ليفاندوفسكي، الذي لا تزال فرصه في الفوز بجائزة الهداف ضئيلة، وبعد أن تصدر الترتيب بقبضة من حديد، أبعدته الإصابة، ليتفوق عليه كيليان مبابي الذي عزز صدارته لترتيب الهدافين برصيد 31 هدفاً متقدماً بفارق 7 أهداف عن ليفاندوفسكي، ولا يمكن إلا لمعجزة أن تُغير الوضع، وما يبدو أقرب إلى المتناول هو الوصول إلى 100 هدف في الدوري الإسباني، وسجل ليفاندوفسكي حالياً 99 هدفاً، وربما يصل إلى هذا الرقم ويتجاوزه في سان ماميس.