تجدد الاشتباكات المسلحة بين قبائل بني حذيفة ومليشيا الحوثي في ضحيان بمحافظة صعدة .
وقالت مصادر محلية للمشهد اليمني ان المواجهات المسلحة بين قبائل بني حذيفة وعناصر حوثية تتبع القيادي أبو علي الحاكم بمنطقة ضحيان بمديرية مجز محافظة صعدة .
وأضافت المصادر ان الاشتباكات بدأت قبل يومين واستخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الجانبين، واوضحت المصادر ان هذه الاشتباكات نشبت بعد محاولة المدعو "أبو علي الحاكم" الاستيلاء على أراضي قبائل بني حذيفة الموجودة في ضواحي ضحيان، وواجهت تلك المحاولة رد فعل قاسية من القبائل، تسببت في مقتل أحد مرافقي الحاكم وثلاثة آخرين، بالإضافة إلى عدد من الجرحى.


وأكدت المصادر ان الوضع لايزال متوترًا حتى الآن، حيث تتوافد القبائل من مختلف مناطق بني حذيفة لدعم أبنائهم والعمل على منع القيادي الحوثي ابو علي الحاكم من السيطرة عليها ".
وفي مديرية الصفراء بالمحافظة نفسها تسبب خلاف على قطعة أرض مساء أمس الأول بين مهدي المشاط وبين عناصر يتبعون القيادي في ميليشيات الحوثي يحيى عبدالله الرزامي بمنطقة "اللجبة" أسفرت عن مقتل 4 من عناصر الرزامي و 4 من رجال القبائل بينهم طفل وجرح آخرين من الطرفين واحتراق أحد الأطقم الحوثية .
وتزايدت الاشتباكات عقب إرسال ميليشيات الحوثي حملة عسكرية لتطويق وحصار منزل "عيضه صالح ربوع" وإخوانه وقصف منزل "ربوع" وإخوانه بقذائف الهاون والآر بي جي ثم قامت فيما بعد بتفجير المنزل بمن في داخله من الرجال والنساء والأطفال .
وأدى تفجير المنزل إلى مقتل 4 من أسرة "ربوع" بينهم طفل فيما تم إسعاف 3 نساء وطفلين آخرين إلى المستشفى وهم في حالة حرجة وسط غضب شعبي بعد تزايد عمليات نهب أراضي المواطنين من قبل المليشيا الحوثية .

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

تجدّد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا بعد أقل من شهرين على اتفاق السلام

تبادل البلدان الاتهامات بشأن تجدّد الاشتباكات مع تصاعد التوتر على الحدود، فيما قال متحدث باسم الجيش التايلاندي إن قوات بنوم بنه أطلقت النار على أهداف عسكرية ومدنية.

تجددت الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا على الحدود بينهما، فجر الاثنين، بعد أقل من شهرين من توقيع اتفاق سلام بين البلدين برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتبادل البلدان الاتهامات بشأن تجدد الاشتباكات عقب تصاعد التوتر على الحدود، حيث اتهم متحدث باسم الجيش التايلاندي قوات بنوم بنه بإطلاق النار على أهداف عسكرية ومدنية.

وقال المتحدث وينثاي سوفاري في تصريح لصحيفة "بانكوك بوست" التايلاندية، إن كمبوديا أطلقت النار في منطقة تشون آن ما شمال شرقي البلاد، حوالي الساعة الخامسة فجرًا بالتوقيت المحلي، مؤكدًا أن الجيش رد بغارات جوية.

وأضاف المسؤول العسكري أن جنديا تايلانديا قُتل وأصيب 8 آخرون في الاشتباكات.

من جهة أخرى، أعلن مسؤولون في الجيش إجلاء أكثر من 385 ألف مواطن تايلاندي من القرى والبلدات المحاذية للمنطقة الحدودية مع كمبوديا بسبب الاشتباكات.

وفي الجهة المقابلة، أعلنت وزارة الدفاع الكمبودية أن الجيش التايلاندي شن غارات جوية بمقاتلات من طراز إف-16، فيما قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع مالي سوتشيتا إن الجيش شن غارات جوية، وإن كمبوديا "لم ترد".

وقالت سوتشيتا إن الجانب التايلاندي واصل هجماته في بعض المناطق، مستخدما الدبابات و"غازات سامة"، وإنهم يراقبون الوضع على الحدود في حالة تأهب قصوى.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في بيان على منصة شركة "إكس"، عن "قلقه العميق" إزاء تجدد الصراع بين تايلاند وكمبوديا.

Related إجلاء مدنيين مع تجدد الصراع على الحدود بين تايلاند وكمبودياتايلاند وكمبوديا توقعان اتفاقاً لوقف إطلاق النار برعاية ترامبمراقبون من "آسيان".. كمبوديا وتايلاند تتفقان على آلية لضمان استمرار وقف إطلاق النار

وحث الطرفين على "توخي أقصى درجات الحذر والحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة"، مؤكدًا أن بلاده على استعداد لتقديم الدعم لاستعادة الهدوء وتجنب أي حوادث مستقبلية.

وتشهد تايلاند وكمبوديا منذ سنوات نزاعًا حدوديًا على طول الحدود الفاصلة بينهما الممتدة لنحو 817 كيلومترًا والمحاطة في أغلبها بأسلاك شائكة.

وفي 28 مايو/أيار الماضي، اندلع اشتباك محدود بين الجانبين إثر انتهاك اتفاق الحدود، قبل أن تتوصل القوات المسلحة في البلدين إلى تفاهم يقضي بحل الخلاف بالطرق السلمية.

لكن الاشتباكات الحدودية بين البلدين تجددت في 24 يوليو/ تموز الماضي، ما أدى إلى سقوط 32 قتيلا من الجانبين.

وفي 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقعت تايلاند وكمبوديا، الأحد، اتفاق سلام بين البلدين في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وخلال الحفل، وصف ترامب الاتفاق، الذي حمل اسم "اتفاقية كوالالمبور للسلام" بـ "التاريخي"، مؤكدا أن "الطرفين اتفقا على إنهاء جميع الأعمال العدائية والعمل على إقامة علاقات حسن الجوار".

وعقب التوقيع على اتفاق السلام، وقع ترامب اتفاقية تجارية ثنائية مع كمبوديا، واتفاقية ثانية مع تايلاند بشأن المعادن الحرجة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • “إغاثي الملك سلمان” يضخ 14 مليونًا و523 ألف لتر مياه في حجة وصعدة
  • شهيدان بنيران العدو السعودي في صعدة
  • تصاعد الاشتباكات بين تايلند وكمبوديا.. ونزوح نحو 150 ألف مدني
  • هل السفر إلى تايلاند وكمبوديا آمن وسط تصاعد الاشتباكات الحدودية؟
  • الخارجية الأمريكية تعبر عن قلقها بعد تجدد الاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا
  • تجدد الاشتباكات في الكونغو الديمقراطية
  • اتحاد العاصمة يعود بفوز ثمين من تيزي وزو
  • تجدّد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا بعد أقل من شهرين على اتفاق السلام
  • تأخير لقاء اتحاد الحراش وشبيبة القبائل في الكأس
  • الحوثيون يشنون حملة اختطافات واسعة في البيضاء