انقذوا الطفل عمر من ضمور العضلات.. استغاثة عاجلة لأهل الخير| شاهد
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يعاني عمر غيط البالغ من العمر 4 سنوات من مرض ضمور عضلات دوشين ، تم اكتشاف مرضه وهو يبلغ من العمر عامين بعد أن لاحظت عائلته أنه يعاني من تأخر في حركته ومعاناته من صعوبة في المشي ، وهو ما أثار قلقهم خاصة أن أخواته الاثنين لم يعانون من ذلك .
قالت والدة عمر إنها ذهبت به إلى أطباء وقالوا لها إنه يعاني فقط من “شد عضلي ” ويحتاج لبعض الفيتامنات، ولكنه لم يتحسن وأصبح الوضع يزداد سوءا.
وأشارت والدة عمر :"في دكتور قالنا نعمل تحليل CBK وهو تحليل مبدئي عن الضمور .. وكانت نتيجة التحليل مقلقة وكانت النسبة عالية حوالي 5740 .. وابتدينا مشوار عمر .. خاصة وان مرض عمر مش منتشر وبيجيي لواحد في المليون .. ولكن بفضل ربنا حالة عمر ليها علاج .. ولكنه علاج مكلف .. وهو 3 ملايين في السنة "
واستكملت والدة عمر :" احنا فاتحين حسابات بنكية تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي .. وتم تجميع مليون و200 ألف جنيه "
وتابعت :" العلاج الطبيعي بيساعده بس انه يقدر يكمل.. والمرض وراثي.. والكود 96500".
ويقدم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة “بين الناس” حرصا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.
يعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكواهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد إصابته بضمور دماغي.. مسن بالإسكندرية يستغيث: لا أملك دخلاً ثابتًا ونفسي أتعالج وأعيش بكرامة قبل مماتي
أثارت صورة لرجل مسن في شوارع منطقة محطة الرمل وسط مدينة الإسكندرية، موجة من التعاطف الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره ممسكًا بلافتة يوجه فيها نداءً إنسانيًا لمحافظ الإسكندرية، يطلب فيها المساعدة العاجلة لعلاجه من مرض عضال أصابه بالعجز.
وجاء في اللافتة التي تداولها رواد "فيسبوك": "معالي محافظ الإسكندرية، أقدم لسيادتكم أنا جمال حسن أحمد علي هذا الطلب لسرعة المساعدة في العلاج، حيث إنني أعاني من مرض ضمور العضلات، وقد سقطت في الحمام وأُصبت إصابة شديدة، وأنا غير قادر على الحركة أو المشي. أرجو من سيادتكم النظر في حالتي الإنسانية ومساعدتي على وجه السرعة".
يقول جمال حسن أحمد علي البالغ من العمر 71 عامًا، والمقيم بمحافظة الإسكندرية، أنه قام كتب تلك العبارات ليناشد فيها الجهات المعنية بسرعة التدخل لإنقاذه من مصير مجهول بعد تدهور حالته الصحية واكتشاف إصابته بـ"ضمور في المخ"، في ظل غياب أي دعم مالي أو تأميني.
و أضاف في حديثه المؤلم، إنه تعرض مؤخرًا لحالة سقوط داخل دورة المياه، نُقل على إثرها إلى مستشفى الميري الجامعي، حيث أُبلغ بأنه يعاني من "ضمور في العضلات المخية"، دون أن يكون على دراية بطبيعة هذا المرض أو خطورته، مؤكدًا أن الأطباء أخبروه بأن حالته تحتاج إلى فحوصات ومصاريف علاجية لا يقدر على توفيرها قائلاً: "ماعرفش يعني إيه دمور، بس قالولي إن فيه مشكلة في المخ من وراء، وإن محتاج علاج ومتابعة، وأنا لا معايا فلوس ولا تأمين صحي يساعدني".
وأوضح أنه كان يعمل سابقًا كسائق تاكسي، لكنه الآن لا يمتلك أي مصدر دخل، ولا معاش، ولا يستفيد من أي مظلة تأمينية أو دعم حكومي، سواء تموين أو عيش أو كهرباء "أنا لو اشتغلت باكل، ما اشتغلتش ما باكلش. ماعنديش بطاقة تموين، ولا معاش، ولا أي حاجة تبع الدولة"، بحسب قوله مشيراً أن معاناته مستمرة منذ أكثر من أسبوعين، إذ يعجز عن الحركة لفترات طويلة، ويعاني من نوبات دوخة وإجهاد شديد، موضحًا أن أقصى ما يمكنه فعله هو التحرك ربع ساعة فقط، ثم يعود إلى سريره في حالة إنهاك.
وعن تكلفة العلاج، قال إنه سمع من البعض أن الجراحة أو التدخلات المطلوبة لحالته قد تصل إلى 200 ألف جنيه، وربما أكثر، وهو مبلغ "خرافي" بالنسبة له، على حد تعبيره، حيث يعيش بلا أي مدخرات أو دعم من أحد مشيراً أنه لديه أبناء، إلا أن كل واحد كما يقول منشغل بحياته، والظروف الاقتصادية الخانقة تحول دون قدرتهم على مساعدته قائلا: «عندي أولاد، بس كل واحد في حاله، والغلاء كاوي الناس. مافيش حد يقدر يتكفل بعلاجي ولا يمدلي إيده».
وفي ختام حديثه وجه نداءً مؤثرًا إلى الجهات الحكومية ووزارات التضامن والصحة، يطلب فيه توفير فرصة للعلاج، أو إدراجه في أي منظومة دعم تضمن له علاجًا كريمًا ومصدرًا للمعيشة في هذه السن المتقدمة قائلاً: «نفسي أتعالج وأعيش بكرامة قبل موتي».