محافظة القدس تحذر من استمرار مضايقات الاحتلال بحق الطلبة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
حذّرت محافظة القدس ، اليوم الإثنين 4 أغسطس 2023، من استمرار سلطات الاحتلال بتضييقاتها على طلابنا المقدسيين ومحاربة المنهاج الوطني والضغط على المدراس العربية في القدس لتطبيق المنهاج الإسرائيلي، مؤكّدةً أنّ هذه الممارسات ستجعل من العام الدراسي عامًا ساخنًا وغير مستقر.
وقالت المحافظة في بيان لها، إنّ ما تتعرض له المؤسسات التعليمية في مدينة القدس وبشكل خاص التضييقات والملاحقات التي يتعرض لها الطلبة والمعلمون خلال توجههم إلى مدارسهم وأماكن عملهم، إجراءات عنصرية تعسفية يجب أن تتوقف، وأن يكون هناك تدخل دولي ضاغط على هذه الحكومة الفاشية التي تسعى بكل إمكانياتها لتهويد كل شيء في القدس، خاصة منظمات حقوق الإنسان والمهتمة بالتعليم.
وأضافت أنّ "طلاب القدس معرضون لحملة ممنهجة ومسيّسة من أجل منعهم من الوصول إلى مدارسهم الوطنية وهناك إضرابات واحتجاجات كبيرة تسود بين أولياء الأمور في مناطق مختلفة من المحافظة احتجاجًا على هذه الممارسات العنصرية مما يهدد مستقبل أبنائنا وانتظام العام الدراسي ومسيرتهم التعليمية".
وتطرقت إلى قيام شرطة الاحتلال صباح اليوم بقطع الطريق على طلبة المدرسة الشرعية وروضة "رياض الأقصى" الواقعتين داخل باحات المسجد الأقصى المبارك والعبث بحقائبهم المدرسية ومصادرة كتبهم الدراسية، بحجة أنها من المنهاج الفلسطيني ووجود علم دولة فلسطين عليها.
واعتبرت أنّ ذلك "تصرف عنصري يأتي في إطار الحملة الإسرائيلية المستمرة لأسرلة التعليم في مدينة القدس، وفي إطار التحريض الإسرائيلي على المنهاج الفلسطيني، ومحاولة مكشوفة لتعكير أجواء افتتاح السنة الدراسية في المدينة المقدسة، وممارسة أبشع وسائل الترهيب ضد الطلبة المقدسيين".
وطالبت محافظة القدس، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولي المعنية بضرورة اتخاذ موقف حاسم إزاء هذه الممارسات العنصرية وعدم الاكتفاء برصدها وإصدار البيانات التي لا يعبأ الاحتلال بها ولا يقيم لها وزنا.
المصدر : وكالة سوا- وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تستهدف دبابة إسرائيلية شرق خانيونس وتؤكد احتراقها
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الثلاثاء، أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع ميركفاه شرق مدينة خانيونس، ضمن تصديها لجرائم الاحتلال خلال حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهرا.
وقالت سرايا القدس في بيان مقتضب: "استهدفنا بقذيفة (RPG) دبابة ميركفاه إسرائيلية توغلت في محيط ملعب أبو رجيلة بمنطقة خزاعة شرق خانيونس، وأكد مجاهدونا اشتعال النيران فيها".
وفي وقت سابق، أفادت السرايا بأنه "بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا تمكنهم من تفجير "قنبلة G.B.U.39.B" من مخلفات العدو - مزروعة مسبقاً - في آلية عسكرية إسرائيلية، أثناء توغلها في شارع المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة بتاريخ 12/05/2025".
والاثنين، كشفت كتائب القسام أن مقاتليها نفذوا كمينا مركبا ضد قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة العطاطرة في بيت لاهيا، شمال غرب قطاع غزة.
وقالت "القسام"، في بيان، إن مقاتليها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال "تنفيذ كمين مركب في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال القطاع".
وخلال هذا الكمين، أوضحت "القسام" أن مقاتليها استهدفوا "3 آليات صهيونية بعبوتي شواظ وقذيفة تاندوم ومن ثم الاشتباك بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية مع قوة صهيونية أخرى".
وذكرت القسام أن مقاتليها "أوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح"، لافتة إلى أنهم "رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء يوم الجمعة الماضي".
وفي 9 آيار/ مايو الجاري، ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال الذين سمح الجيش بنشر أسمائهم منذ شرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 856 ضابطا وجنديا بينهم 8 منذ استئنافه الإبادة في غزة في 18 آذار/ مارس الماضي، وفق بياناته المنشورة على موقعه الإلكتروني.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5758 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب، بينهم 2588 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وخلافا لما يعلنه، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض دولة الاحتلال رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات الفصائل الفلسطينية، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.