«أسياد» تدشن خدمة الشحن الجزئي المباشر لنقل البضائع من الهند
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
لتقديم حلول متكاملة فـي قطاع التصدير والاستيراد
مسقط ـ العُمانية: دشنت مجموعة أسياد خدمة الشحن الجزئي المباشر التي تربط ميناء «خزائن» البرّي بمدينة خزائن الاقتصادية مع ميناء «نافا شيفا» في الهند، عبر ميناء صحار من خلال حلول أسياد للّوجستيات، وعلى متن أسطول خطوط أسياد.
وتهدف أسياد بإضافة هذه الخدمة التنافسية الجديدة إلى حلولها المتكاملة، إلى دعم الشركات الخاصة العاملة في قطاع التصدير والاستيراد ووكلاء الشحن، بالإضافة إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، عبر ربطها بالسوق الهندي.
وينعكس تقديم خدمة الشحن الجزئي المباشر في ميناء خزائن البرّي إيجابًا على مستوى تنافسية وكلاء الشحن في سلطنة عُمان، الذين سيستفيدون من منشآت التخزين ومناولة الحاويات في الميناء البري.
من جهة أخرى، ستضمن خدمة حلول الشحن الجزئي للمستوردين المحليّين خط استيراد وتصدير ثابتًا مع ميناء نافا شيفا بفضل الرحلات الأسبوعية المباشرة التي تشغّلها خطوط أسياد بين البلدين، ما يسهم في تخفيض تكاليف النقل واختصار مدة الشحن، واستدامة عمليات التصدير والاستيراد المباشر من بلد المنشأ وتنشيط الحركة التجارية.
وقال جمعة بن إبراهيم المسكري مدير أول في أسياد اللوجستية على القيمة الاستراتيجية لهذه الإضافة ودورها في تمكين القطاع الخاص: تعمل مجموعة أسياد بصفتها المزوّد الوطني للخدمات اللوجستية المتكاملة على دعم دور القطاع الخاص من خلال تفعيل مبادرات وخدمات جديدة مصمّمة خصيصًا لتناسب احتياجات المؤسسات الوطنية والمشروعات الخاصة والأنشطة التجارية.
وأضاف: إن خدمة الشحن الجزئي المباشر ستسهم في تنشيط الحركة التجارية بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند، وزيادة أحجام البضائع في الموانئ العُمانية، وستعزّز دور مجموعة أسياد باعتبارها محرّكا أساسيا للاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن أسياد تواصل هذا العام توسيع شبكة عملياتها لتضمّ مناطق إنتاج جديدة في الهند، وستضيف محطات جديدة للاستيراد عن طريق الشحن الجزئي من إندونيسيا وسنغافورة عبر خطّ الشرق الأقصى السريع.
وأوضح أن مجموعة أسياد تواصل استراتيجيتها التوسّعية القائمة على تعزيز خطوطها وخدماتها المباشرة وقدرات موانئها، وتخطّط لإطلاق المزيد من حلول الشحن الجزئي لأسواق عالمية في مراحل مقبلة من هذا العام، لتؤكّد دورها بصفتها شريكًا أساسيًّا للقطاع الخاص ومحفّزا لدوره الاقتصادي، في إطار رؤيتها الهادفة إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا لوجستيا عالميا حيويا.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي
إقرأ أيضاً:
مركز ستراتفور: استهداف اليمن لميناء حيفا سيزيد مخاوف شركات الشحن ويهدد حركة الملاحة
يمانيون../
رجّح مركز “ستراتفور” الأمريكي للأبحاث الاستخباراتية أن تتجه القوات المسلحة اليمنية نحو تنفيذ ضربات صاروخية وجوية ضد ميناء حيفا، ما من شأنه أن يترك أثرًا مباشرًا على نشاط الشحن التجاري في الميناء الواقع شمال كيان الاحتلال.
وفي تقرير نشره اليوم الثلاثاء، تناول المركز إعلان الجيش اليمني فرض حظر بحري على ميناء حيفا، كخطوة رادعة في مواجهة التصعيد العسكري الصهيوني في قطاع غزة، مؤكداً أن هذا الإعلان يمهّد لتوسيع العمليات اليمنية باتجاه أهداف حيوية على سواحل المتوسط.
وأشار التقرير إلى أن القوات المسلحة اليمنية “من المرجح أن تستخدم طائرات مسيّرة وصواريخ بعيدة المدى لضرب الميناء وتعطيل حركة السفن القادمة إليه”، لافتًا إلى أن الموقع الجغرافي لحيفا يتطلب مدىً أبعد من الهجمات التي نُفذت مؤخرًا.
وأكد “ستراتفور” أن التصعيد المحتمل في استهداف الميناء سيؤدي إلى حالة من التوجس لدى شركات الشحن الدولية، وقد يدفعها إلى تجنب التعامل مع الميناء أو تعليق عملياتها، خوفًا من وقوع أضرار مباشرة أو جانبية نتيجة الهجمات.
كما أضاف المركز أن نجاح أو حتى محاولة هذه الضربات، في حال أثّرت فعليًا على حركة الشحن، من شأنها أن تُحرّك الكيان الصهيوني نحو تصعيد عسكري ضد اليمن. لكنه لفت إلى أن قدرة “الإسرائيلي” على شن ضربات جوية واسعة النطاق ستبقى محدودة، في ظل استمرار وقف إطلاق النار بين اليمن والولايات المتحدة، ما يحد من هامش الدعم الغربي في هذه المواجهة.
وخلص التقرير إلى أن التصعيد اليمني في ملف الملاحة البحرية، إذا استمر وتوسّع، سيخلق معادلة ردع جديدة في شرق المتوسط، تعيد رسم خريطة الملاحة وتفرض على شركات الشحن العالمية إعادة حساباتها في ظل التهديدات المتزايدة.