في ختام زيارته الرسمية للبحرين، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم، إن "هناك المزيد من الدول العربية والإسلامية" التي أبدت اهتماما بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو تصريح صدر وسط تزايد التكهنات حول اتفاق دبلوماسي مُحتمل بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

وصرّح كوهين في  مؤتمر صحفي في المنامة: "منذ توليت منصب وزير خارجية إسرائيل وأنا أعمل على إدخال المزيد من الدول إلى دائرة السلام.

وهناك المزيد من الدول العربية والإسلامية التي أبدت اهتماماً بالتقدم للانضمام إلينا"، لكنه لم يذكر هذه الدول.

اعلان

وتعدّ هذه الزيارة هي الأولى المُعلنة التي يقوم بها مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إلى أيّ من الدول الموقّعة على اتفاقيات أبراهام (2020) التي رعتها واشنطن وشهدت تطبيع إسرائيل العلاقات مع البحرين والإمارات والمغرب. 

وقد أدلى بهذا التأكيد وسط محاولة تقودها الولايات المتحدة لإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي تحدث عنه حتى الرئيس الأمريكي جو بايدن، على الرغم من أن المسؤولين السعوديين ينفون ذلك.

 ووفق شخصيات مطلعة على الاجتماعات، فقد أجرت الرياض وواشنطن محادثات حول الشروط السعودية للتقدم على مسار التطبيع.

شاهد: قمة ثلاثية تجمع السيسي وعباس وملك الأردن في مصر لمناقشة التطبيع المحتمل بين إسرائيل والسعوديةالدبيبة يُجدّد رفض بلاده التطبيع مع إسرائيل بعد اجتماع سري لوزيرة خارجية ليبيا مع نظيرها الإسرائيليعودة الدفء إلى العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة تزامناً مع جهود للتطبيع مع إسرائيلوول ستريت جورنال: مسؤولون أمريكيون وسعوديون توصلوا إلى خطوط عريضة بخصوص التطبيع مع إسرائيل

وأكد كوهين أن انضمام المزيد من الدول إلى اتفاقيات أبراهام هو "بلا شك فرصة لا تصدق لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها للتركيز على التعاون والجهود المشتركة".

وكان كوهين قد وصل مساء الأحد إلى المنامة، حيث التقى اليوم ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ونظيره عبد اللطيف بن راشد الزياني. وكانت زيارته بمثابة "الافتتاح الرسمي" لسفارة إسرائيل في المنامة. 

كذلك تم التوقيع على عدة مذكرات تفاهم في مجالي التجارة والاستثمارات المتبادلة بين الطرفين، ورافق كوهين رجال أعمال إسرائيليون، بهدف تعزيز التجارة والاستثمارات بين تل أبيب والمنامة.

وأثارت هذه الزيارة موجة من الانتقادات في الأوساط السياسية في البحرين، وكذلك بين المواطنين، الذين اعتبروا تطبيع العلاقات مع إسرائيل بمثابة ضربة قاسية للقضية الفلسطينية

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رغم الحظر.. طالبات يرتدين العباءة في أول أيام العام الدراسي في فرنسا الإمارات تنشئ هيئة لتنظيم "الألعاب التجارية" واليانصيب.. هل ستسمح بكازينوهات القمار قريباً؟ مهرجان "بورنينغ مان" يتحول إلى كابوس.. وعشرات آلاف الأشخاص تحاصرهم الأوحال الشرق الأوسط السعودية إسرائيل تطبيع العلاقات البحرين علاقات دبلوماسية اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا فيضانات - سيول سوريا أمطار كرة القدم الاحتباس الحراري والتغير المناخي عبد الفتاح البرهان الشرق الأوسط جمهورية السودان ضحايا أزمة Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فرنسا فيضانات - سيول سوريا أمطار كرة القدم الاحتباس الحراري والتغير المناخي My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الشرق الأوسط السعودية إسرائيل تطبيع العلاقات البحرين علاقات دبلوماسية فرنسا فيضانات سيول سوريا أمطار كرة القدم الاحتباس الحراري والتغير المناخي عبد الفتاح البرهان الشرق الأوسط جمهورية السودان ضحايا أزمة فرنسا فيضانات سيول سوريا أمطار كرة القدم الاحتباس الحراري والتغير المناخي العلاقات مع مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

الأكاديمية العربية تستضيف اجتماع فريق العمل العربي للذكاء الاصطناعي

استضافت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بفرعها بالقرية الذكية، اليوم الإثنين، فعاليات الاجتماع الـ 11 لفريق العمل العربي للذكاء الاصطناعي، التابع لمجلس وزراء الاتصالات والمعلومات العرب، برئاسة جمهورية مصر العربية، ممثلة في الدكتورة هدى بركة، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، ورئيس فريق العمل العربي للذكاء الاصطناعي.

يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية، لدعم علاقات التعاون العلمي بين الأكاديمية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمجالس الوزارية العربية المتخصصة ولجانها الفنية في دعم منظومة العمل العربي المشترك.

وشهد الاجتماع مشاركة رفيعة المستوى من عدد من ممثلي وزارات الاتصالات والذكاء الاصطناعي في الدول العربية، ووفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة الوزير مفوض الدكتور خالد والي مدير إدارة تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات إلى جانب خبراء من منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك المعنية بملف الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، والاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، ومنظمة التعاون الرقمي، وخبراء من منظمات إقليمية ودولية بارزة منها الاتحاد الدولي للاتصالات، ومنظمة اليونسكو، والإسكوا، والإيسيسكو.

مرجعية أخلاقية عربية رائدة

وقد تناول الاجتماع الـ 11 لفريق العمل العربي للذكاء الاصطناعي عددًا من المحاور الهامة، من أبرزها عرض النسخة النهائية للميثاق العربي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، الذي يمثل مرجعية أخلاقية عربية رائدة لتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم والمبادئ الإنسانية.

كما تمت مناقشة خطة العمل التنفيذية للاستراتيجية العربية للذكاء الاصطناعي، بما يضمن التفعيل المرحلي والمنهجي لمحاورها في الدول الأعضاء.

تطوير منصة رقمية عربية

واستعرض الاجتماع جهود تطوير منصة رقمية عربية للفريق العربي للذكاء الاصطناعي، الى جانب عرض الإنجازات وقصص النجاح في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى الدول العربية والمنظمات العربية والإقليمية والدولية، بهدف توثيق النماذج الرائدة وتحفيز التعاون المشترك.

يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لمجلس وزراء الاتصالات والمعلومات العرب لتنسيق السياسات العربية في مجال الذكاء الاصطناعي وتعزيز موقع المنطقة العربية في الاقتصاد الرقمي العالمي، حيث تتبنى جامعة الدول العربية، نهجًا تشاركيًا يعزز التكامل العربي ويحفز الابتكار التكنولوجي المستدام.

اقرأ أيضاًمياه الفيوم تُطلق حملات ترشيد توعوية بمناسبة عيد الأضحى

«قبل العيد».. موعد انتهاء امتحانات الشهادة الإعدادية 2025

«لو مسافر في العيد».. مواعيد القطارات الإضافية خلال أيام الإجازة

مقالات مشابهة

  • هل تقود السعودية مرحلة إعادة إعمار سوريا؟
  • الأكاديمية العربية تستضيف اجتماع فريق العمل العربي للذكاء الاصطناعي
  • تنامي التفاعل الشعبي يُعزِّز دفء وعمق العلاقات الصينية العربية
  • عُمان تتصدر أوائل الدول العربية في تصنيف مؤشر الحقوق العالمي
  • عاجل|الدول العربية تهيمن على أكبر صفقات الغاز المسال في مايو 2025
  • وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"
  • السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية يؤكد تطرفها ورفضها للسلام
  • أبو الغيط: اجتماع اللجنة العربية مع القيادة الفلسطينية كشف مواقف جديدة وإيجابية
  • تجسيد "روح باندونغ" في العلاقات الصينية العربية
  • ترتيب صادم للدول العربية في سرعة الإنترنت 2025.. بأي مركز حلت اليمن؟