ابنة الراحلة رجاء الجداوي: فقدت ضلعا شديدا جدا..وعانيت من تروما 10 سنوات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
حلت أميرة مختار، ابنة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، ضيفة على برنامج "الستات"، في ذكرى ميلاد والدتها و كشفت مفاجأت و أسرار عن حياتها.
وقالت "مختار"، خلال لقائها ببرنامج "الستات" المذاع على شاشة "النهار"، إنها تشعر بأن والدتها مازالت موجودة بحُب الجمهور، معقبة: "بحاول أفوق بقالي سنتين بس لسه مفوقتش و حاسة أني فقدت ضلع شديد جدا".
وأضافت نجلة الفنانة رجاء الجداوي، أن والدتها كانت ذي شخصية فريدة من نوعها و تتميز بكاريزما و قوة شخصية، حكمة، و بساطة و أنها تعلمت الكثير منها، موضحة: "هي عايشة جوايا و معايا".
عانيت من تروما لهذا السبب
وصرحت، أنها كانت لديها تروما نفسية مدتها 10 سنوات من قبل وفاة والدتها، و بدأت من أواخر السبعينات لدى رجاء الجداوي، فكانت تشعر بتروما خوف من فقدان والدتها بأي لحظة و افتقادها لحنانها و احتوائها، معلقة: "خفت 10 سنين و كنت دائما صامته و بحاوطها و بحمي حياتي فيها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رجاء الجداوي الستات رجاء الجداوی
إقرأ أيضاً:
اتهام ابنة رئيس جنوب أفريقيا السابق باستدراج رجال للقتال بصفوف روسيا.. إليكم ما نعرفه
(CNN)-- قد تتوتر العلاقات الأسرية للرئيس الجنوب أفريقي السابق، جاكوب زوما، بعد أن اتهمت ابنته الكبرى، أختها غير الشقيقة، بخداع 17 رجلاً - نصفهم من الأقارب بحسب التقارير - للقتال لصالح روسيا في أوكرانيا.
ويُسلط هذا الجدل الضوء على تزايد تجنيد الأفارقة في القوات العسكرية الروسية بسبب نقص المجندين الروس، بالإضافة إلى العلاقات الوثيقة بين موسكو وقدامى المحاربين في المؤتمر الوطني الأفريقي، إذ كان زوما ينتمي سابقًا إلى هذا الحزب السياسي، الذي نشأ كحركة تحرير ناضلت من أجل الحكم الديمقراطي في جنوب أفريقيا.
وتنحى زوما، البالغ من العمر 83 عامًا، عن منصبه كرئيس في عام 2018 في أعقاب سلسلة من فضائح الفساد، وطُرد من الحزب الذي قاده سابقًا في عام 2024، وكان قد تلقى تدريبًا عسكريًا في الاتحاد السوفيتي خلال فترة الفصل العنصري، وهو نظام مؤسسي للفصل العنصري الذي فصل السود عن البيض.
دودوزيلي زوما-سامبودلا، 43 عامًا، هي واحدة من بين ما يقرب من عشرين ابنًا للزعيم الجنوب أفريقي السابق، كانت من أشد مؤيدي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وأعربت عن إعجابها به على وسائل التواصل الاجتماعي.
في الأسبوع الماضي، استقالت زوما-سامبودلا من منصبها في البرلمان، حيث كانت تمثل حزب "أومكونتو ويسيزوي" - الذي يقوده والدها - عقب شكوى جنائية رفعتها ضدها أختها غير الشقيقة الكبرى، نكوسازانا زوما-منكوبي.
وجاءت هذه الشكوى بعد أن بدأت حكومة جنوب أفريقيا التحقيق في كيفية احتجاز 17 مواطنًا في منطقة دونباس التي مزقتها الحرب في أوكرانيا. وقد أُبلغت الحكومة بمحنة الرجال بعد أن وجهوا نداءات استغاثة يطلبون فيها العودة إلى ديارهم.
وكشفت السلطات الشهر الماضي أن الرجال "تم إغراؤهم للانضمام إلى قوات المرتزقة المشاركة في الحرب بين أوكرانيا وروسيا بحجة عقود العمل المربحة".
وزعمت زوما-منكوبي أن تصرفات زوما-سامبودلا وشخصين آخرين ساهمت في وضع الرجال المحاصرين. ولم تعلّق زوما-سامبودلا علنًا على هذه الاتهامات.
وبموجب القانون الجنوب أفريقي، يُحظر الخدمة في جيش أجنبي دون موافقة الحكومة.
كما وجّه التحالف الديمقراطي، ثاني أكبر حزب سياسي في جنوب أفريقيا، اتهامات جنائية ضد زوما-سامبودلا بعد مباحثات مع عائلات الرجال المحاصرين.
وتواجه زوما سامبودلا بالفعل اتهامات منفصلة بالتحريض على ارتكاب أعمال إرهابية وعنف عام، وفقًا للادعاء العام، بتهمة التحريض على العنف على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء أعمال الشغب التي أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص بعد سجن والدها بتهمة ازدراء المحكمة في عام 2021. تم إطلاق سراح زوما في عام 2023. وقد دفعت زوما سامبودلا ببراءتها من التهم المنسوبة إليها.
وفقًا لوزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيا، يقاتل أكثر من 1400 مواطن من 36 دولة أفريقية لصالح روسيا في أوكرانيا، كما صرح الشهر الماضي قائلًا: "يُرسل معظمهم فورًا إلى ما يُسمى بـ"معسكرات القتل" حيث يُقتلون بسرعة.
المعلومات الحالية المتعلقة بخسائر روسيا البشرية محدودة، لكن وكالات الاستخبارات الغربية تقدر أن الكرملين تكبد أكثر من مليون ضحية، بما في ذلك أكثر من 250 ألف حالة وفاة، منذ غزوه لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022.
وتقدر وزارة الدفاع البريطانية أن حوالي 1000 جندي روسي يُقتلون أو يُصابون يوميًا.
وتعكس الأحداث الأخيرة في جنوب أفريقيا جدلاً واسعاً في كينيا، حيث تعمل السلطات على تأمين إطلاق سراح أكثر من 200 من مواطنيها المتورطين في الصراع الروسي الأوكراني.
وأشارت وزارة الخارجية الكينية إلى أن شبكات التجنيد لا تزال نشطة في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، وفي الأسبوع الماضي، أفادت صحيفة "ذا ستار" المحلية بمقتل رجل كيني أثناء قتاله مع روسيا في أوكرانيا، بعد شهر واحد فقط من وصوله للعمل سائقاً.
ويشير المحللون إلى أن تجنيد المرتزقة الأفارقة لدعم العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا لا يقتصر على الكرملين فحسب، بل يشمل أيضًا جهات تجنيد على وسائل التواصل الاجتماعي، غالبًا ما تُضلّل المرشحين المحتملين بشأن طبيعة الوظيفة. ويعلن أولئك الذين يكشفون عن طبيعة الوظيفة الحقيقية عن عروض مغرية، تشمل تأشيرات سريعة، ورواتب تصل إلى 2500 دولار أمريكي شهريًا، ورعاية صحية مجانية.
أوضح المحاضر البارز في القانون العام والدستوري والدولي بجامعة جنوب أفريقيا، بول موداو، أن "المحتالين يستغلون الإغراء الأولي، غالبًا من خلال إعلانات على تيليغرام أو فيسبوك لوظائف في روسيا".
ومع ذلك، صرّح لشبكة CNN: "بمجرد وصول المجندين، تحتجزهم السلطات الروسية، وتُجبرهم على توقيع عقود باللغة الروسية، وتُوظّفهم بعد تدريب محدود".