أفادت وكالة "فرانس برس"،يوم الاثنين، بوصول 4 نساء أفغانيات من أصل خمس مهددات من قبل حركة طالبان ومنفيات في باكستان، إلى فرنسا ضمن عملية إجلاء رمزية متواضعة.

إقرأ المزيد طالبان تمنع النساء من زيارة متنزه وطني في أفغانستان

ووفقا لوكالة "فرانس برس"، استقبلت فرنسا هؤلاء النسوة ضمن عملية إجلاء طالب بها منذ فترة عدد من الداعمين لهن، وتم ذلك من خلال إنشاء ممر إنساني "نسائي" بعد أشهر من فرارهن من نظام طالبان.

وهبطت الطائرة التي اقلت 4 من هؤلاء النساء الأفغانيات، بينهن واحدة وفدت برفقة ثلاثة أطفال، بعد ظهر الإثنين في مطار رواسي في باريس.

ولم تتمكن النساء وبينهن مديرة سابقة لجامعة علوم ومستشارة في منظمة غير حكومية ومقدمة برامج تلفزيونية ومعلمة في "مدرسة سرية في كابول"، من أن يصبحن جزءا من عمليات الإجلاء الجوية التي جرت في فصل الخريف بعد سقوط الحكومة الأفغانية على يد حركة طالبان، ما اضطرهن إلى الفرار إلى باكستان المجاورة".

إقرأ المزيد مسؤول أفغاني: نحن مستعدون لإعادة قبول الفتيات في الجامعات بشرط

وقال المدير العام للمكتب الفرنسي للهجرة والاندماج التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية ديدييه ليشي، إنه سيتم إيواء النساء في مركز "ترانزيت" في منطقة باريس حيث سيتم تسجيلهن كطالبات لجوء ثم توجيههن إلى أماكن إقامة "طويلة الأجل"، في حين يتولى المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (أوفبرا) البت في طلباتهن.

وأشار ليشي إلى أن عملية إجلاء الأفغانيات إلى فرنسا التي أطلق عليها اسم "أباغان" تتواصل بهدوء"، مضيفا أن عمليات إجلاء "ستستمر طالما هنالك نساء أخريات لجأن الى باكستان، في وضع مشابه".

ومن جهتها قالت المديرة العامة لجمعية "فرانس تير دازيل" دلفين رويو، إنه "بالرغم من ترحيبها بوصول هؤلاء النساء إلى فرنسا وما يشكله هذا الحدث من "أخبار جيدة"، إلا أن الأمر ليس "ثمرة قرار سياسي"، وإنما تمت الموافقة على استقبالهن بعد نضال شاق من قبل العديد من النشطاء الذي بذلوا جهدا مضنيا للحصول على تأشيرات دخول لهن".

ومن جانبها، قالت إحدى النساء الخمس، والتي لم تكشف وكالة "فرانس برس" عن اسمها والبالغة من العمر 28 عاما، لدى وصولها: "ما زلت لا أدرك شيئا، أشعر كأنني أحلم"، وتجدر الإشارة إلى أن المرأة كانت تعمل كمعلمة، وتلقت تهديدا بالسجن من طالبان لو أكملت أنشطتها كمعلمة، مشيرة إلى أنها باتت في أمان الآن".

 

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون باريس حقوق الانسان حقوق المرأة طالبان افغانستان طالبان باكستان

إقرأ أيضاً:

روسيا تشن غارة قاتلة على خاركيف وسط تعثر محادثات السلام

كييف (زمان التركية)- قالت السلطات الأوكرانية إن ضربات روسية جديدة على مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 60 آخرين بينهم أطفال في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، فيما واصلت موسكو هجماتها المتواصلة بعد رفضها وقف إطلاق النار غير المشروط.

أطلقت روسيا أعدادا قياسية من الطائرات بدون طيار والصواريخ على أوكرانيا خلال الأسابيع الأخيرة، في تصعيد لثلاث سنوات من القصف اليومي، في الوقت الذي حددت فيه مطالب صارمة ــ رفضتها كييف ووصفتها بأنها “إنذارات نهائية” ــ لوقف غزوها.

ومرة أخرى، تحملت مدينة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، التي تبعد 30 كيلومترا فقط (18 ميلا) عن الحدود الروسية، العبء الأكبر من الهجوم.

وقال عمدة بلدية خاركوف إيغور تيريخوف على تطبيق تيليجرام: “تم تنفيذ 17 غارة بواسطة طائرات بدون طيار معادية في منطقتين من المدينة الليلة”.

وقال حاكم منطقة خاركوف أوليج سينيجوبوف إن ثلاثة أشخاص قتلوا.

وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس في المدينة بنايات سكنية متضررة وسيارات محترقة وشوارع مليئة بالحطام بعد الهجمات.

ركضت أولينا خوروجيفا إلى الردهة – بعيدًا عن النوافذ – مع طفليها عندما سمعت طائرات بدون طيار قادمة.

وقال الصيدلي البالغ من العمر 41 عاما لوكالة فرانس برس “كان الأصغر سنا مستلقيا على الأرض ويداه على رأسه. كنت فوقه”.

سمعنا اقترابه. صمت، ثم ارتطمنا بالحائط… دوّت انفجارات أخرى، ثم سمعنا صراخ الناس: “النجدة! النجدة!”

وكان جارها البالغ من العمر 65 عامًا أحد القتلى في الهجوم.

وفي وقت مبكر من صباح الأربعاء، رأى مراسل وكالة فرانس برس رجال الإنقاذ ينقلون جثة أحد السكان القتلى من مبنى سكني في كيس أسود للجثث.

محادثات السلام المتوقفة

قالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت 85 طائرة بدون طيار خلال الليل، وهو عدد أقل من عدد الطائرات التي أطلقت في الأيام الأخيرة.

وحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجانبين على التوصل إلى اتفاق سلام

ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الغرب بدوره إلى زيادة الضغوط على روسيا بفرض عقوبات اقتصادية صارمة، قائلا إنها ستحد من قدرتها على شن الحرب.

ومن المتوقع أن يؤكد ماكرون هذه الرسالة خلال لقائه ترامب وزعماء أوروبا في قمة مجموعة السبع في كندا، والتي تبدأ يوم الأحد.

فشلت جولتان من محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا في تحقيق تقدم في إنهاء الحرب.

رفضت روسيا الدعوات إلى وقف إطلاق النار غير المشروط وطالبت أوكرانيا بالتخلي عن أراضيها والسعي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

لكن الجانبين اتفقا على تبادل أكثر من ألف أسير حرب وتسليم جثث الجنود القتلى، وتبادل مجموعات من الجنود الأسرى يومي الاثنين والثلاثاء.

وجاءت الهجمات بعد أن قصفت روسيا مدينة خاركيف يوم السبت فيما وصفه تيريكوف بأنه “الهجوم الأقوى” على المدينة منذ بداية الحرب.

ردت كييف بشن ضربات جوية انتقامية على روسيا، حيث قالت وزارة الدفاع الروسية إن 32 طائرة أوكرانية بدون طيار تم اعتراضها خلال الليل.

وقد قلل الجانبان من أهمية أي فرصة لتحقيق تقدم في المحادثات في إسطنبول.

ورغم أنه لم يرفض الدبلوماسية، فقد وصف زيلينسكي إجراء المزيد من المحادثات مع الوفد الروسي الحالي – الذي وصفه في السابق بأنه “رؤوس فارغة” – بأنه “لا جدوى منه” لأنهم لم يتمكنوا من الاتفاق على وقف إطلاق النار.

وفي الأسبوع الماضي، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتن كييف بأنها نظام “إرهابي” وتساءل عن سبب رغبته في التفاوض معهم

Tags: خاركيفروسيا

مقالات مشابهة

  • الأردن تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال من غزة براً وجواً
  • تقرير: عناصر من طالبان يتسلحون بالقلم لكتابة مذكراتهم عن سنوات الحرب
  • اندلاع أعمال عنف بسبب اغتصاب مراهقة
  • روسيا تشن غارة قاتلة على خاركيف وسط تعثر محادثات السلام
  • لماذا احتضن الغرب سوريا وتخلى عن أفغانستان؟
  • رصد حاملتي طائرات صينيتين للمرة الأولى في المحيط الهادئ
  • الرئيس السيسي يوقع تعديل بعض أحكام قانون مجلس الشيوخ
  • بتعليمات ملكية تطلق مؤسسة محمد الخامس للتضامن الثلاثاء عملية مرحبا لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج
  • الجيش الصومالي يعلن مقتل 25 عنصرا من حركة "الشباب" في عملية عسكرية
  • الرجال في قبضة الخوف: حين يصبح البيت فرعاً لشرطة طالبان