(عدن الغد)خاص:

أكد أساتذة جامعة القاهرة وجامعة حضرموت على أهمية تعزيز التعاون بينهما لتطوير مقررات أقسام العلوم السياسية، بناء على الاتفاقية الإطارية الموقعة بين الجامعتين، التي فعلت بتدشين ورشة عمل توصيف مساقات العلوم السياسية بجامعة حضرموت، يوم امس في المركز الثقافي اليمني في القاهرة.

وأكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعه حضرموت الاستاذ الدكتور محمد عوض بارشيد في كلمته خلال افتتاح أعمال الورشة على أن انعقادها يعد ترجمة لمخرجات ورشه العام الماضي نحو تطوير تدريس العلوم السياسية في الوطن العربي بين قسم العلوم السياسية بجامعة القاهرة وقسم العلوم السياسية بجامعة حضرموت، إضافة إلى تغيير اسم كلية الآداب بجامعة حضرموت لتكون أكثر استيعابا للتخصصات المختلفة.

من جهته قال رئيس قسم برنامج العلوم السياسية بكلية الآداب بجامعة حضرموت الأستاذ الدكتور صلاح مدشل، إن توصيف مقررات قسم العلوم السياسية يمنح المحاضر القدرة على بلورة أفكاره وعرض معلوماته للطلاب، بأسلوب تفاعلي، بسهم في تعزيز القدرات الذهنية للطلاب.

كما أكد أساتذة قسم العلوم السياسية في جامعة القاهرة: الدكتور علي الدين هلال والدكتور عفت الزغبي والدكتور زينب مجدي والدكتور أحمد عبد الحافظ والدكتور محمد صفي الدين، في جلسات عمل اليوم الأول في الورشة التي تستمر ثلاثة أيام، أن انعقادها يعد فائدة لتبادل الخبرات بين الأساتذه في الجامعتين ولتحقيق عنصر تقييم الذات، ورفع وتيرة التفاعل بين الأساتذة والطلاب في علم يعد من بين أكثر العلوم المرتبطة بالبيئات المحلية ودراسة المجتمعات البشرية.

كما بحثت الورشة تحديات مخرجات أقسام العلوم السياسية في العالم العربي ومتطلبات توصيف مقراراتها، وكيف بالإمكان الارتقاء بالتفكير النقدي في مقررات العلوم السياسية لأعمال العقل وأهمية تحديد المقررات الاجبارية والاختياريه في أقسام العلوم السياسية.

هذا وتستمر انعقاد أعمال الورشة غدا وبعد غد بجلسات تتضمن توصيف مقررات النظرية السياسية والفكر السياسي وتوصيف مقررات العلاقات الدولية وتوصيف مقرر مناهج البحث.
 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: العلوم السیاسیة فی

إقرأ أيضاً:

منظمة بدر: لا توجد خلافات بين الزعامة الإطارية في حسم المرشح لرئاسة الحكومة

آخر تحديث: 14 دجنبر 2025 - 2:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في منظمة بدر النائب السابق معين الكاظمي، الاحد، إن “منصب رئيس مجلس الوزراء يُعد من أخطر وأهم المناصب في الدولة العراقية، لما يترتب عليه من مسؤوليات مباشرة في إدارة الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية والخدمية”.وأضاف أن “التركيز الإعلامي والسياسي على الإطار التنسيقي فيما يخص تسمية رئيس الحكومة المقبلة لا يعكس وجود خلافات داخل الإطار، على عكس ما تشهده بعض المكونات السياسية الأخرى، ولاسيما داخل البيت السني والبيت الكردي، من انقسامات واضحة”.وأشار إلى أن “قوى الإطار التنسيقي ما تزال متماسكة، وتواصل عقد اجتماعاتها وحواراتها بروح عالية من المسؤولية، مع حرص واضح على تغليب المصلحة العليا للبلاد على أي اعتبارات أخرى”.وبيّن الكاظمي أن “حسم تسمية رئيس الحكومة المقبلة سيمثل عامل ضغط إيجابي على بقية القوى السياسية للإسراع في اختيار مرشحيها لمنصبي رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب، بما يسهم في تسريع استكمال الاستحقاقات الدستورية وإنهاء حالة الجمود السياسي”.

مقالات مشابهة

  • ليبيا بمعادلة شرق المتوسط: أثر الاتفاقية البحرية التركية الليبية على موازين القوة والسيادة
  • وكيل تموين كفر الشيخ: تأمين مخزون السلع وصرف 75% من مقررات الشهر | صور
  • منظمة بدر: لا توجد خلافات بين الزعامة الإطارية في حسم المرشح لرئاسة الحكومة
  • الإنتقالي يرفض الإنسحاب من المهرة وحضرموت ويصطدم بالسعودية
  • بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية
  • ناطق الانتقالي: اتفقنا على عدم التصعيد في المهرة وحضرموت
  • إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي.. ورشة عمل بجامعة بنها للمعلمين
  • كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة تفتح ملف العدالة التاريخية والتعويضات نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا
  • مقارنة بين نماذج الذكاء الاصطناعي والبرامج الإحصائية التقليدية.. ورشة عمل بجامعة العاصمة
  • بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا