مسؤولة في البنك الدولي توجه الشكر لوزير الصحة: «مصر أتت ثم جاء التاريخ»
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
توجهت الدكتورة فادية سعادة، مديرة التنمية البشرية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي، بالشكر لوزير الصحة المصري، مؤكدة أهمية مناقشة قضية السكان ومستشهدة بما كتبه الأديب العالمي «نجيب محفوظ» عن وطنه مصر: «مصر أتت ثم جاء التاريخ».
وأضافت خلال كلمتها في جلسة التحديات والفرص ضمن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، بحضور وتحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنَّ رأس المال البشري أساس التنمية ومنذ الستينيات والاهتمام به كأحد أبرز محددات ثروة الشعوب، وفي عملها تهتم بقياس الإنتاجية، وغالبا الاستثمار في الثروة البشرية يكون له مردود اقتصادي.
وتابعت مديرة التنمية البشرية للمنطقة بالبنك الدولي، أنها عملت في أربع أو خمس مناطق مختلفة وعادة ما تصطدم بموضوع الانتاجية، وأن العديد من القطاعات تعتبر غير منتجة وعند النظر إلى ثروة البلاد وجدنا ثلثيها مكون من رأس المال البشري، وكانت نقطة تحول لكثير من الدول.
واستطردت أنه بناء على عملنا بالعديد من المناطق الاقتصاديا، وانطلاقا من هذه النقطة نسعى إلى ربط رأس المال البشري بالإنتاجية، قائلة: «مشروعات رأس المال البشري جرى إطلاقها في 2018، ومن المهم العمل على الربط بين رأس المال البشري والإنتاجية، ولابد من تغيير الحوار من مجرد ربط بقضية صحية وتعليمية إلى تحد أكبر وأوسع نطاقا».
وأوضحت أنه فيما يتعلق بنسب الانضمام إلى المدارس ففي بعض الدول تصل إلى 100%، ولكن ماذا عن مفهوم التعلم، في دول تنفق 11 عام لتعليم الأطفال يكون المردود الحقيقي من عملية التعليم 7 سنوات فقط كناتج فعلي، وهذا إنذار للكثير من الدول، ومؤشرات مثل الصحة ونواتج التعليم أكثر أهمية وليس تغطية التعليم فقط.
وأشارت إلى أن هناك أبعاد تتعلق بالتقدم في السن وطول العمر وخاصة في أوروبا وآسيا، إذ يريدان تجاوز مسألة السكان كعدد وينظرون إليها من كل النواحي، من الطفولة المبكرة وحتى التقدم بالعمر، وفي مصر يتوافر لديها العاملان الأهم في قضية السكان، وفيما يتعلق بالسياسات فهناك نقطتي القياس والبيانات وعلينا النظر إلى النتائج وليس فقط في صياغة السياسات، كما أن الشمولية مسألة في غاية الأهمية، ومصر من بين الدول المنضمة للعديد من الاتفاقيات المتعلقة بالسكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي السكان الصحة المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي رأس المال البشری
إقرأ أيضاً:
البنك الإسلامي للتنمية يجمع 1.2 مليار دولار أمريكي من أسواق رأس المال من خلال الإصدار الثاني للصكوك العامة لعام 2025
جمع البنك الإسلامي للتنمية 1.2 مليار دولار أمريكي من خلال إصدار صكوك مرجعي في أسواق رأس المال، وأُصدرت هذه الصفقة بنجاح في ظل تقلبات السوق، مما يُبرز حضور البنك الإسلامي للتنمية الراسخ وقوته في سوق الصكوك المقومة بالدولار الأمريكي.
وقام البنك، الذي حصل على تصنيف Aaa/AAA/AAA من قبل وكالات ستاندرد آند بورز وموديز وفيتش (جميعها مع نظرة مستقبلية مستقرة)، بتسعير شهادات الائتمان لمدة خمس سنوات بموجب برنامج إصدار شهادات الائتمان بقيمة (25) مليار دولار أميركي، التي سيتم استخدامها لتمويل المشاريع التي تحقق النمو الاجتماعي والاقتصادي في بلدانه الأعضاء البالغ عددها (57) دولة والمجتمعات الإسلامية حول العالم.
وتُعد هذه الصفقة ثاني إصدار قياسي للبنك بالدولار الأمريكي هذا العام، بعد إنجازات مهمة حققها في عام 2024م، وشهد ثلاث معاملات قياسية عامة ناجحة عبر أسواق اليورو والدولار الأمريكي، وتجاوز البنك حاجز (50) مليار دولار أمريكي في إجمالي إصدارات الصكوك منذ أن بدأ إصدارها في عام 2003م.
أخبار قد تهمك البنك الإسلامي للتنمية يختتم اجتماعاته السنوية بتوقيع (70) اتفاقية بقيمة (5) مليارات دولار 24 مايو 2025 - 12:24 صباحًا البنك الإسلامي للتنمية يوقع اتفاقيات تمويل مع جمهورية قيرغيزستان بقيمة 129 مليون دولار 23 أبريل 2025 - 7:31 مساءًواستقطبت الصفقة مشاركة قوية من البنوك المركزية والمؤسسات الرسمية، وبلغت حصتها (59%) من إجمالي الاكتتاب، تليها إدارات الخزينة والبنوك الخاصة بنسبة (35%)، ثم مديرو الأصول والصناديق بنسبة (6%).
وتميزت التخصيصات النهائية بتنوعها الكبير، وبلغت نسبة المستثمرين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (45%)، و(34%) من المملكة المتحدة وأوروبا، و(20%) من آسيا، و(1%) من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية للشؤون المالية الدكتور زامير إقبال: “على الرغم من التقلبات الحادة التي يشهدها السوق، فإننا سعداء للغاية بنجاح إغلاق أحدث إصداراتنا من الصكوك، التي رُفعت قيمتها من مليار دولار أمريكي إلى (1.2) مليار دولار أمريكي”.
وأشار إلى أن هذه النتيجة المتميزة تُعد دليلًا على ثقة المستثمرين القوية بجدارة البنك الإسلامي للتنمية الائتمانية, ومهمته الحيوية في البنك, تعزيز التنمية المستدامة في جميع الدول الأعضاء، وستُسهم عائدات الإصدار بشكل كبير في تمويل المبادرات الإستراتيجية ودعم المشاريع المؤثرة عالميًا.
من جهته أكد أمين صندوق البنك الإسلامي للتنمية محمد شرف أن النهج المرن والتواصل النشط والمستمر مع المستثمرين أثبت نجاحه في تحقيق أداء قوي في ظل ظروف السوق الحالية، وحقق (80%) من برنامج تمويل البنك لهذا العام.