تجديد تعيين محمد يوسف رئيسا للإدارة المركزية لمكتب «الأعلى للثقافة»
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، تجديد تعيين محمد يوسف إسماعيل، رئيسا للإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس المجلس الأعلي للثقافة، لمدة عام، وفقا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 3300 لسنة 2023.
الوظيفة يعمل تحت رئاستها المباشرة خمس إدارات عامة، هي: « الإدارة العامة للتفتيش المالي والإداري، والإدارة العامة للتنظيم والإدارة، والإدارة العامة للتخطيط والمتابعة والاستراتيجيات العامة، والإدارة العامة لمركز المعلومات واتخاذ القرار، والإدارة العامة للمكتب الفني».
محمد يوسف إسماعيل، من أكثر قيادات وزارة الثقافة تقلدا للمناصب القيادية في مختلف هيئات وقطاعات الوزارة، إذ شغل بالإضافة إلى الوظيفة الحالية وظيفة الأمين العام لإكاديمية الفنون والمستشار الإداري لرئيس الأكاديمية ومديرعام المكتب الفني والشئون الإدارية بمكتب وزير الثقافة ومدير عام مكتب الأمين العام ومدير عام الشعب واللجان الثقافية ومدير عام مركز المعلومات ومدير عام المكتب الفني بالمجلس الأعلي للثقافة، ومدير عام مكتب رئيس الجهاز ومدير عام الشئون الإدارية وشئون العاملين بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري ، ومدير عام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي .
كما اشترك يوسف في عضوية العديد من لجان الإشراف علي مشروعات وزارة الثقافة، والتي منها المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة بالفسطاط، ومشروع تطوير منطقة الهرم الأثرية ومشروع تطوير القاهرة التاريخية والمعابد الصخرية، ومشروع تطوير أكاديمية الفنون بروما، ومشروع انشاء معهد السينما الجديد ومتحف الفنون الشعبية، ومدرسة تعليم الفنون ومعهد الموسيقي العربية، والعديد من مشروعات تطوير مسارح الدولة منها المسرح القومي بالعتبة ومسرح سيد درويش بالإسكندرية وأوبرا دمنهور ومسرح بيرم التونسي ومسرحي ميامي والعرائس والطليعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة الثقافة وزارة الثقافة الأعلى للثقافة والإدارة العامة ومدیر عام محمد یوسف
إقرأ أيضاً:
حضور لافت للثقافة والتراث في ملتقي الدرعية الدولي ٢٠٢٥
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية بالمملكة العربية السعودية فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية"، وذلك بحضور نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.
وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا بتأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف:
الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحسا"الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض".
ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاء المعرفة.
3 محاور رئيسة
ويناقش الملتقى 3 محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافة غير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.