الموظف الكردي محطم.. أزمة رواتب كردستان تصل لمديات لا تُحتمل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
وصفت الأكاديمية في جامعة السليمانية شيلان فتحي، اليوم الثلاثاء (5 أيلول 2023)، الموظف الكردي بـ"المحطم"، محمّلة حكومتي بغداد وأربيل مسؤولية أزمة الرواتب في كردستان والتي لم تصرف منذ اكثر من شهرين.
وقالت فتحي لـ"بغداد اليوم"، إن "الموظف الكردي محطم بين مطرقة الحكومة الاتحادية وسندان حكومة الإقليم".
وأضافت، أن "ما يحصل أكبر دليل على فشل الحكومتين لانهما لم تستطيعا إيجاد الحلول الناجعة للمشاكل العالقة بينهما، واتباع آلية مناسبة لأزمة الرواتب والمستحقات المالية وإنقاذ الناس من هذه المحنة التي أخذت بعدًا زمنيا كبيرًا".
ويخيم الركود على أسواق إقليم كردستان منذ أشهر، جراء تأخر صرف رواتب ومستحقات الموظفين، وذلك بسبب تعثر إرسال حصة الإقليم من الموازنة المالية العامة.
وبهذا الصدد، يحذر الكاتب والمحلل السياسي الكردي عدالت عبد الله، من تفاقم الوضع في إقليم كردستان بسبب استمرار تأخر صرف رواتب الموظفين، مبيناً أن المواطن الكردي يحمل حكومة إقليم كردستان مسؤولية تأخر صرف راتبه.
وقال عبد الله لـ "بغداد اليوم" الأربعاء، (2 آب 2023)، إن "الموظف يحمل حكومة كردستان مسؤولية تأخر صرف الرواتب لأنه يستلم الرواتب من جهة تنفيذية معينة وهي حكومة الإقليم".
وأضاف أن "أسباب تأخر صرف الرواتب لا تعني شيئا للمواطن لأنه يبحث عن راتبه بأي طريقة"، مشيراً الى أن "المواطن يرى بأنه على حكومة الإقليم حل المشكلة والحيلولة دون تأخير الرواتب".
وأشار عبد الله الى أن "تأخر صرف الرواتب آثار استياء المواطن وسينفجر الوضع في حال لم تحل هذه المشكلة".
ويشهد إقليم كردستان وخصوصاً محافظة السليمانية منذ فترة احتجاجات وأضراب واسع بسبب تأخر صرف رواتب الموظفين.
يذكر أن موظفي الإقليم استلموا أخر راتب منذ 45 يومًا، مما دفع أغلب المؤسسات في محافظة السليمانية الى الاضراب عن العمل، لاسيما العاملين في قطاعي الصحة والتربية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان تأخر صرف
إقرأ أيضاً:
النوري : حديث المسؤولين في اقليم كردستان بلغة التهديد والفوقية لا يصب بمصلحة الجميع .
شبكة انباء العراق ..
أكدت عضو مجلس النواب العراقي رئيس كتلة تيار الفراتين النيابية رقية النوري أن لغة التهديد التي تحدث بها هوشيار زيباري لا تنم عن ادراك وحس سياسي بل ولا تصب بمصلحة الجميع السعي لتعميق الخلاف من قبل المسؤولين في الاقليم غير منطقي .
وقالت النوري في تصريح اورده مكتبها الاعلامي الرسمي اليوم الاربعاء ان حكومة رئيس الوزراء السيد السوداني اوفت بكل تعهداتها وسبق وان اطلقت وزارة المالية رواتب موظفي الاقليم لكن بالمقابل فان الإقليم لم يلتزم بقرارات المحكمة الاتحادية وتسليم مابذمته من ايرادات مالية وظل يواصل بيع النفط خارج الإطار الدستوري ومن دون تنسيق مع وزارة النفط الاتحادية أو شركة سومو .
واضافت ان على الاقليم حقوق يجب ان يلتزم بها فالامر ليس فوضى وان لغة التهديد اصبحت من الماضي وعليهم الالتزام بالدستور وقرارات المحكمة الاتحادية كما أن بعض الآبار لا تزال حتى اللحظة تُباع إنتاجاتها خارج القوانين المحلية والدولية .
وتابعت أن واردات الإقليم سواء من النفط أو الجمارك غامضة ومبهمة وانها في الكثير من الاحيان خارج أطار القوانين الاتحادية مما ينعكس سلباً على المواطنين في الاقليم والموظف والمتقاعد هما أول ضحايا سياسات الاقليم الخاطئة .
واختتمت النوري ان القوى السياسية الكردية شريك بالوطن ويجب ان يبرهنوا انهم شركاء ملتزمون بالقانون فالإقليم يمتلك ثلاث محافظات وواردات متعددة ولكن المركز لا يرى شيئاً من تلك الإيرادات سوى مطالبته بدفع رواتب الموظفين ! وهذا خلاف القانون والمنطق !!