هجمات حوثية في تعز ومأرب.. والعليمي يوجّه برفع كفاءة الجيش لردع تهديدات مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
المناطق_متابعات
فيما ناقش رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي مع اللجنة الأمنية والعسكرية تطورات الوضع والجاهزية العسكرية، شنت مليشيا الحوثي اليوم (الثلاثاء) هجوماً بالطائرات المسيرة على مواقع عسكرية للجيش الوطني في منطقة رغوان شمال غرب مأرب، ووفقاً لمصدر عسكري فإن القصف الحوثي تسبب باحتراق نقطة طبية وأضرار مادية.
وأشار المصدر إلى أنه ورغم الهدوء الذي تشهده جبهات مأرب لكن المليشيا تصر على تنفيذ هجمات بالطيران المسير على مواقع غالبيتها مدنية بينهم مخيمات للنازحين.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.403 ألغام عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع 28 أغسطس 2023 - 4:35 مساءً وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية: في الوقت الذي تلتزم فيه الحكومة الشرعية بالتهدئة ينفذ الحوثي عمليات تستهدف المدنيين قبل العسكريين 21 أغسطس 2023 - 10:18 صباحًاوكانت قوات الجيش الوطني في محافظة تعز قد أفشلت الليلة الماضية تسللاً حوثياً باتجاه التبة السوداء في جبهة الكدحة بمديرية المعافر غرب تعز، وفقاً لما أعلنه المركز الإعلامي لمحور تعز اليوم.
في غضون ذلك، أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي اليوم (الثلاثاء) بما حققته اللجنة الأمنية والعسكرية من نجاحات خلال فترة عملها الماضية، وما يعول عليها من آمال وتطلعات لتحقيق أهدافها المنشودة، بما في ذلك تهيئة الظروف اللازمة لتحقيق تكامل القوات المسلحة تحت هيكل قيادة وطنية موحدة في إطار سيادة القانون.
وأعرب العليمي خلال ترؤسه اجتماعاً للجنة عن ثقته في أن تمثل مخرجات اللجنة، نقلة مهمة في القدرة على الاستجابة الجماعية للمخاطر، وتوحيد ودعم القرار وتحسين التقديرات والخطط، وتنفيذ الأوامر والتعليمات القيادية، مؤكداً حرص مجلس القيادة الرئاسي على مواصلة دعمه الكامل للجنة الأمنية والعسكرية، موجهاً وزارتي الدفاع والداخلية والدوائر العسكرية والأمنية المعنية بتنفيذ توصياتها وتقديم كافة التسهيلات لإتمام مهماتها على أكمل وجه.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى تقرير حول إنجازات اللجنة الأمنية والعسكرية منذ تشكيلها بموجب إعلان نقل السلطة، والقرارات الرئاسية ذات الصلة، فضلا عن توصياتها وخططها المستقبلية.
وناقش خطة التطوير الجارية لتحسين الأداء والبنى التحتية للقوات المسلحة والأمن، ورفع كفاءتها في ردع تهديدات المليشيا الحوثية والتنظيمات الإرهابية المتعاونة معها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحوثي اليمن تعز مأرب مجلس القیادة الرئاسی الأمنیة والعسکریة
إقرأ أيضاً:
تحليل عبري: الحوثي كورقة أخيرة بيد إيران.. هل ستحاول الأولى العودة إلى الحرب في ظل الضربات الإسرائيلية؟
قالت صحيفة "جي بوست" العبرية إن جماعة الحوثي في اليمن هي الورقة الأخيرة بيد إيران بعد سقوط نظام الأسد في سوريا وتدمير قدرات حزب الله اللبناني واغتيال قياداته.
وذكرت الصحيفة في تحليل لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن تقرير تشير إلى أن الحوثيين قد يكثفون هجماتهم إذا انضمت الولايات المتحدة إلى حرب إسرائيل على إيران. وقد امتنعت الجماعة الإرهابية المتمركزة في اليمن عن شن هجمات مؤخرًا على السفن في البحر الأحمر منذ انتهاء حملة القصف الأمريكية ضد الحوثيين الشهر الماضي.
وأشارت إلى أن الحوثيين يستخدمون الهجمات على إيران لحشد قواتهم في اليمن.
وأفادت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اختار إنهاء الهجمات بعد عدة أسابيع عندما بدا أن الجماعة وافقت على وقف هجماتها على السفن، وإن لم تكن ضد إسرائيل نفسها.
وحسب التحليل تدخلت الولايات المتحدة ضد الحوثيين عندما بدأوا بمهاجمة السفن في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل. زعموا أنهم كانوا يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل في البداية، لكنهم وسّعوا نطاق الهجمات لتشمل العديد من السفن التجارية الأخرى. على الرغم من معارضة مجموعة من الدول الغربية لهجمات الحوثيين بدءًا من نوفمبر وديسمبر 2023، إلا أن ذلك لم يردعهم.
وقالت "ثم وسّع الحوثيون حملتهم لتشمل هجمات متكررة بالصواريخ الباليستية على إسرائيل، بالإضافة إلى هجمات بطائرات مسيرة. وردّت إسرائيل عدة مرات عام 2024".
في عام 2025، وفق التحليل أوقفت الجماعة الإرهابية هجماتها خلال وقف إطلاق النار في غزة. زعموا دعمهم لحماس، فاختاروا الانضمام إلى وقف إطلاق النار. عندما انتهى وقف إطلاق النار في الأول من مارس، عاود الحوثيون شن هجماتهم. وبدأت الولايات المتحدة جولتها الجديدة من التدخل في 15 مارس.
وقالت إن التهديدات الأمريكية بالتدخل ضد إيران دفعت الحوثيين إلى إعادة النظر في موقفهم. وأضافت "يمكنهم محاولة إحداث فوضى في حركة الملاحة، ويمكن لإيران أن تفعل الشيء نفسه في مضيق هرمز".
وزادت "يمكن للحوثيين مهاجمة السفن الداخلة إلى البحر الأحمر أو الخارجة منه عند مضيق باب المندب، مما قد يضر بإمدادات الطاقة العالمية. هذه إحدى آخر أوراق طهران".
ومع ذلك، حسب التحليل العبري قد تكون إيران قلقة من هذا المسار لأنه سيُغضب دول الخليج. تتمتع طهران بعلاقات ودية مع عُمان والكويت وقطر. كما عملت على إصلاح العلاقات مع مصر والسعودية والإمارات.
وأكد التحليل أن أي هجمات على الملاحة البحرية ستضر بمصر لاعتمادها على قناة السويس، وستُغضب الإمارات والسعودية. وسيحتاج الحوثيون وإيران إلى دراسة هذا الأمر في ظل التوترات الأخيرة.