غدا.. وزير الخارجية الجزائري يزور تركيا للتحضير للقمة المرتقبة بين تبون وأردوغان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يقوم وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، غدا /الأربعاء/ بزيارة رسمية إلى تركيا، بتكليف من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، اليوم الإثنين، أن عطاف سيترأس خلال هذه الزيارة، مناصفة مع نظيره التركي هاكان فيدان، أعمال الدورة الثانية للجنة المشتركة "الجزائرية-التركية".
وبحسب البيان، سيشهد هذا الاجتماع مشاركة وفد جزائري يضم ممثلين عن ١٢ قطاعًا وزاريًا من القطاعات التي تعكف على متابعة تنفيذ وتجسيد مختلف برامج التعاون الثنائي بين الجزائر وتركيا.
كما ستنصب أعمال هذه الدورة، وفقا للبيان، على التحضير للقمة المقبلة التي ستجمع بين الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون، والتركي رجب طيب أردوغان، قريبًا بالجزائر بمناسبة انعقاد الدورة الثانية لمجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين.
وأضاف البيان أن عطاف سيحظى، خلال زيارته، باستقبال من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبمقابلة مع رئيس الجمعية الوطنية التركية (البرلمان) نعمان كورتولموش.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجزائر أحمد عطاف تركيا عبد المجيد تبون
إقرأ أيضاً:
كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟
يرى الكاتب جهاد إسلام يلماز في مقال نشرته صحيفة "إندبندنت التركية" أن ميثاق التعاون الدفاعي المرتقب بين تركيا وسوريا، ليس مجرد اتفاق ثنائي يضمن مصالح البلدين، بل شراكة إستراتيجية مهمة للغاية في ظل التحولات التي يشهدها الشرق الأوسط.
وأوضح يلماز، أن هذا التقارب غير المسبوق جاء عقب سقوط نظام بشار الأسد عام 2024، وصعود إدارة جديدة في دمشق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الأسدlist 2 of 2مخلفات الحرب في الشمال السوري إرث ثقيل ينتظر الحلend of listوقد وفرت التحولات الجارية في المنطقة -حسب الكاتب- أرضية طبيعية للتقارب بين تركيا وسوريا، إذ تسعى دمشق إلى كسر عزلتها السياسية، بينما تبحث أنقرة عن شريك مستقر على حدودها الجنوبية، وترغب في إعادة التوازن الديموغرافي والإنساني بخصوص اللاجئين، ونقل التعاون العسكري إلى بُعد اجتماعي.
ومن هذه الزاوية، يعتقد الكاتب أن الاتفاق الإستراتيجي المرتقب لا يقوم فقط على منطق أمني، بل يشمل كذلك مسارات إعادة الإعمار وبناء مؤسسات الدولة وتحقيق الاندماج بين مكونات المجتمع السوري.
ويوضح يلماز، أن دمشق تُبدي اهتماما بالاستفادة من القدرات التركية في مجالات التكنولوجيا والدفاع، وعلى وجه التحديد أنظمة الدفاع الجوي، والأنظمة غير المأهولة، وتقنيات تأمين الحدود.
ويتابع الكاتب، إن الميثاق الدفاعي المنتظر بين أنقرة ودمشق لا يعكس فقط مصالح أمنية متبادلة، بل يعبّر عن محاولة إعادة تشكيل النظام الجيوسياسي في المنطقة.
دور تركيا في الشرق الأوسط لم يتأسس تاريخيا على القوة العسكرية فحسب، بل على فهم عميق للتوازنات السياسية
بواسطة جهاد إسلام يلماز
ويشير الكاتب إلى أن تركيا تحتاج إلى طوق دفاعي جوي وبري متماسك على حدودها الجنوبية في ظل التوترات في شرق المتوسط بشأن مناطق النفوذ البحري.
ويؤكد الكاتب أن هذه الخطوة تظهر قدرة أنقرة على ملء الفراغ الناجم عن الانسحاب التدريجي للولايات المتحدة، كما تُعزز توازن العلاقات بموسكو.
إعلانويوضح أن دور تركيا في الشرق الأوسط لم يتأسس تاريخيا على القوة العسكرية فحسب، بل على فهم عميق للتوازنات السياسية، والشراكة الدفاعية التي تسعى أنقرة إلى تأسيسها اليوم مع دمشق تعدّ تجسيدا عصريا لهذا الإرث التاريخي.