كثيرة هي النصوص الانطباعية التي حاولت من خلالها، دون ادعاء، أن أرسم تلك الصورة التي تثاقفت بها مع زملاء ايطاليين وعربٍ في روما وغيرها عن علاقة اليمن بإيطاليا أو العكس خلال النصف الأخير من القرن العشرين .. نشرتُ بعضها، ولم أتمكن من نشر البقية.

في دفاتري القديمة عثرت على الكثير مما كتبته عن روما وأمطارها الاستثنائية السوداء التي ضربت أصقاع روحي منذ أولى سنوات الوعي بالذات، وعن أرواح نسائها اللواتي اختطفنني إلى عوالمهن في بواكير عمري، مروراً بحكايات أميراتها اللواتي تزوجن من ملوك وأمراء في الشرق العربي، وعن تلك الأزمنة التي أضعتها تائهاً في تلكم المتاهات التي أوقعتني فيها فتنة روما، وحيَّرتني بين من أكون، ومن تكون روما بالنسبة لي كمثقفٍ شرقيٍ شاب.

كان لديَّ ثمة ما يشبه الشغف لكتابة رواية استدرج عبرها تفاصيل التفاصيل مما تراكَم في وجدان ذلك الشاب الحالم بعد ما كاد يبدو تحولاً في مجرى حياته إلى استغرابٍ شرقيٍ معاكسٍ للبحث في أساطير الحب والجمال في عوالم روما.

ولطالما استبد بي شعورٌ بمسؤولية خاصة لأن أساهم وأشجع على رفع ذلك الغموض الواضح الكثيف الذي يلف موسوعة الوثائق التي يزخر بها الإرشيف الايطالي.. الوثائق التي بدت لي كأنها ما قد يكون هو اليمن في الذاكرة الإيطالية ، وماذا يمكن أن تكون عليه ايطاليا في الذهنية اليمنية.

اقرأ أيضاً يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م .. الدكتور عبد الرحمن البيضاني (3) شاهد .. إصابة عميد في الجيش اليمني بحادث مروري مروع (صور) مسؤول سعودي بارز يكشف عن 4 مسارات للسلام باليمن وشرط وحيد لإنهاء التمرد الحوثي المنتخب اليمني يخوض أول مواجهة في التصفيات الآسيوية حملة تحصين ضد الحصبة بكافة المحافظات اليمنية الإعلان عن ”اتفاق تاريخي” بين الحكومة الشرعية والولايات المتحدة الأمريكية ”شاهد” عاجل: قرارات جمهورية بتعيينات جديدة (الاسماء) الأخطبوط اليمني الذي أربك العالم وخدع إيران يعود للواجهة مجددًا ويظهر من محافظة الحديدة بضوء حوثي أخضر ‏الحكومة اليمنية تجدد تأكيدها على عبثية الحوار مع المليشيا وتندد ببيع مقرات المؤتمر ومنازل قياداته الجبواني يكشف معلومات لأول مرة عن طريقة هزيمة الانتقالي التي أخبره بها معين عبدالملك وبداية نهاية علاقته به ورسالته القوية للزبيدي ‏هل الخليجيون يكرهون اليمن؟ مستشار بن زايد يبحث مع غروندبرغ عن آلية مستدامة للحل في اليمن

صنعاء .. بازوليني

رسم المخرج والروائي الإيطالي العاشق لصنعاء بأفلامه السينمائية الوثائقية عن عمارتها وبيوتها وجدرانها (بيير باولو بازوليني) صورة تقريبية لدى الغرب عن هذه المدينة بطريقة مثيرة لخيال كل المبدعين ، ولم لا فهو الفنان الغربي المثقف الكبير الذي استمات في أن يضع (صنعاء القديمة) على رأس قائمة (اليونسكو) للمدن والمواقع العالمية ذات الأثر التاريخي المميز في حياة البشرية.

لم أكن بأي قدرٍ من العاطفة متحيزاً ذات يوم في قراءتي للتاريخ المبهم والحاضر الذي رأيت ووعيت عن اليمني في عقل روما، غير أن ما فاجأني في نهاية هذا البحث ليس مذكرات التجار وقصائد وتقارير الرحالة والمستشرقين (الطليان) عن اليمن بل نصوصٌ واقعيةٌ لما يحتويه إرشيف الصحافة الايطالية عن زيارة إمام اليمن الأسبق (أحمد يحيى حميد الدين) العلاجية، المثيرة للجدل آنذاك في أوساط صحافتها وطبقتها السياسية ونخبها الاجتماعية المثقفة خصوصاً في العاصمة روما.

يحتوي ذلك الإرشيف على أعدادٍ من منشورات كبريات الصحف التي وثَّق صحفيون ومصورون بارعون فيها لمعلومات وشهادات مفصلة وصورٍ التقطت عن قربٍ أو بعدسات مكبرة لشرفات المستشفى ومقار إقامة (سيوف الإسلام) والفنادق التي استضافت العشرات من كبار مرافقي الإمام ، فضلاً على ما يزيد عن أربع وستين امرأةً من نساء (أمير المؤمنين) وجواريه!.

أغلب تلك الوثائق والأخبار والصور ضمه مجلدٌ يحوي أعداداً مصورة لصحيفة (La Stampa) الصادرة في مدينة (تورينو) الواسعة الانتشار حينذاك في ايطاليا وفي مختلف أنحاء أوروبا، ويتوفر جزء مهمٌ منها في مكتبة (كينجز كروس) العامة في وسط لندن، متاحٌ للبحاثة والدارسين.

يتحدث بعض اليمنيين عن زيارة الإمام أحمد (الاستطبابية) لروما كما لو أنها كانت بمثابة إعادة فتحٍ إسلاميٍ لأوروبا المسيحية في عقر عاصمتها التي تحتضن الفاتيكان، لكنهم يتعامون عن الإقرار بأنها كانت من وجهة نظر المؤرخين الصحفيين الطليان واحدة من أكبر "فضائح الاستبداد والفساد السياسي في التاريخ" لاتزال مثار سخريةٍ وتندر ٍ لدى بعض البحاثة والمؤرخين منهم إلى اليوم.

يتناسى أولئك هنا أن (أمير المؤمنين) لم يجرف معه فقط أطناناً من عملة (ماريا تريزا) الفضية للإنفاق على رحلته البحرية الباذخة في سفينة مستأجرة لعدة أشهر ، بل جرف معه الانتباه، من وجهة نظر الصحافة الايطالية، إلى كيفية أن يتصرف "حاكمٌ فاسدٌ ومستبد" بمقدرات شعبه الذي "يئن تحت رحى المجاعة والفاقة والفقر " بكل تلك "الخفة وغياب الضمير وانعدام المسؤولية" أخلاقياً وتاريخياً.

استعانت الصحافة الايطالية حينذاك بكل ما أمكنها توفيره من مصادر مختلفة لتبيان حالة الشعب الذي تُداوي مشافي روما إمامه، ذا الوجه المتجهم والجاحظ العينين.

شكلت الصحافة الايطالية وقتذاك وبعده مصدراً تستمد منه الصحف ومراكز الأبحاث الأوروبية الأخرى مقاطع وقصاصات وأخباراً تَروِي مالم تستطع الوصول إليه عن أوضاع ذلك اليمن المجهول ، يمنٍ الإمام يحيى وولي عهده أحمد.

عدد من الأطباء ممن اعتبروا رحلة (أمير المؤمنين) عبثاً بمقدرات شعبه كانوا يدركون صعوبة التخلص من إمامته بإعطائه جرعة أكبر من (المورفين) إذ أن ذلك لم يكن من مسؤولياتهم أو اختصاصهم كملائكة رحمة، فقرر بعضهم الذهاب بنفسه إلى اليمن تحت غطاء (تطبيب) الإمام ، وذلك لإنقاذ ما يمكن انقاذه من حق اليمني في العلاج والرعاية الصحية ما أمكن ذلك، ولو في أضيق نطاق، بحسب ما سمعته في روما من أرملة أحد الأطباء الذين رافقوا الإمام في رحلة العودة إلى تعز عبر الحديدة.

سرد القاضي عبدالرحمن الإرياني في الجزء الثاني من مذكراته فصولاً وتفاصيل مثيرةً للدهشة عن رحلة الإمام (الناصر لدين الله) إلى روما، وما تخللها من فحشٍ وبذخ منذ بدايتها وحتى عودة الإمام إلى الحديدة ليصول على حصانه في أحد ميادينها متعهداً ومتوعداً شعبه الأعزل الجائع الفقير "هذا الفرس وهذا الميدان، ومن كذَّب جرَّب"!

هب أن ما ذكره الارياني، سجين قلعة حجة، الذي كان برفقة الإمام في رحلته، طوعاً أو كرهاً، جاء في سياق الثأر السياسي، وإن كنت لا اعتقد أن حديثه كان كذلك ، بل شهادة للتاريخ استندت إلى وثائق وصورٍ ورسائل، لكنني سمعت ما يدعم ذلك من فتىً صغيرٍ أصر الإمام على أن يلتحق به مع والده الذي أخذ فتاه إلى تعز لمعالجته من البلهارسيا لدى طبيبٍ ايطاليٍ هناك.

عندما ذهب محمد صالح الحمدي مع نجله إبراهيم إلى تعز لمعالجته من البلهارسيا، أراد إلقاء التحية والسلام على الإمام قبيل مغادرته إلى روما.. نباهة الفتى استرعت انتباه الإمام الذي أمر بسرعة استكمال أوراق الحمدي ونجله وتسفيرهما عبر مطار أسمرا للحاق به في روما.

ظل ابراهيم يروي في مقيله شبه الاسبوعي كل خميس في منزله بمدينة ذمار شهادته على تلك الرحلة المثيرة، وأظن أن الأجزاء التي حضرت في صغري جزءًا من إدلائه بها تندرج في سياق ما أود أن أقول إنه يشكل في الارشيف الايطالي (كنزاً) من المعلومات عن اليمن

لست هنا في سياق التماهي أو الجدل في سياق ما ورد في مذكرات الإرياني أو الخلاف مع حَمَلة راية الإمام أحمد الجدد .

حديثي هنا هو عن التاريخ ، عن تقصيرنا في قراءة تاريخنا في الارشيف الايطالي الذي اتصور أنه يضم أهم الدراسات الاستشراقية الجديرة بالقراءة والتحقيق والمراجعة .. الأرشيف الذي أظنه احد أفضل مراجع تاريخ اليمن التي لم يتم الاعتناء بها من قبل أي أحد.

واحدة من أكثر الأمور استرعاءً للانتباه في اهتمام المثقفين الايطاليين باليمن ربما تمثلت في زيارات الروائي الإيطالي الراحل “البرتو مورافيا”، لصنعاء مرات عدة بعد ثورة 26 سبتمبر 1962م وبعدها، وكتاباته الضافية عنها في كبريات الدوريات الفصلية الثقافية الإيطالية الجديرة بالاحترام.

قبل الختام

لننس موظفي السفارات الذين لم يحاول أحدهم البحث في موضوعات كهذه!

لم يقم أي سفير يمني أو عربي بزيارة المكتبات العامة لهذا البلد سوى لالتقاط صورةٍ له فيه في أحسن حال وإرساله إلى حكومته، ولم يسحب أحد من هؤلاء كتاباً من رفوف تلك المكتبات ، بل لم يكلف نفسه الوقوف دقيقةً أمام أي رف.

من المحزن في السنوات الأخيرة ان الوقت لم يسعفني ولا الظروف ، لا ذهني المكدود أيضاً ولا جسدي الواهن ولا ارتباطاتي المهنية في لندن سمحت لي بفرصةٍ للاعتكاف في مكتبات ايطاليا للبحث هناك، لكنني أوجه الدعوة إلى شبابنا وشاباتنا، خصوصاً الساعين إلى التقدم بطروحات علمية، للبحث في ذلك المخزون الخاص عن اليمن في ضمير ايطاليا، كخطوةٍ أولى على طريق تأسيس ذاكرة وطنية جديدة!

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: عن الیمن فی روما فی سیاق

إقرأ أيضاً:

قراءة في وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان

لم تكد الهند وباكستان تعلنان التوصل إلى وقف إطلاق النار بينهما يوم السبت 10 مايو/أيار بعد 4 أيام من هجمات صاروخية ومدفعية متبادلة خلفت عشرات القتلى حتى عادتا إلى تبادل الاتهامات بانتهاك كل طرف للاتفاق، فما هو رأي كل طرف بما حصل خلال تلك الفترة؟ وهل يصمد وقف إطلاق النار؟

طرحت الجزيرة نت السؤالين السابقين وغيرهما على رئيس المعهد الهندي للدراسات العالمية وصحفي باكستاني متخصص في القضايا الجيوإستراتيجية، فكانت هذه الإجابات.

ضربات هندية موجعة

رئيس المعهد الهندي للدراسات العالمية، أشوك ساجانهار، والذي كان أيضا سفيرا سابقا لدى كازاخستان والسويد ولاتفيا، يرى أن باكستان "تلقت ضربات قاسية وعقابا شديد من الهند" لدرجة أنها لن تجرؤ على خرق وقف إطلاق النار بشكل كبير.

واعتبر أن الهند نجحت في تنفيذ عمليتها "سيندهور"، التي استهدفت فيها 9 من معاقل ومخابئ "الإرهابيين" في باكستان، وفق قوله.

وقال إن الهند تمكنت من صد جميع الهجمات القادمة من باكستان فلم تتمكن من إلحاق أي تأثير يُذكر بأي من القواعد الجوية الهندية أو المنشآت العسكرية، في حين كان نظام الدفاع الجوي الباكستاني عاجزا تماما عن التصدي للصواريخ الهندية التي أطلقتها عبر طائرات "رافال" و"سوخوي 30″، بحسب قوله.

إعلان

ونفى الصحفي صحة الرواية الباكستانية بأنها أسقطت طائرات هندية وقال إن "ذلك من نسج خيالها"، لأنها لم تعرض أي دليل ملموس يثبت ادعاءاتها ولم يكن لدى المسؤولين الباكستانيين أي معلومات حقيقية ليقدموها، في حين أسقطت الهند طائرتين من طراز جيه إف-17 وجيه إف-10، ودمرت بالكامل نظام الدفاع الجوي الباكستاني والعديد من القواعد والمطارات الجوية الباكستانية، على حد زعمه.

صمود الاتفاق

واعتبر ساجانهار أن واشنطن تفضل استمرار هذا الاتفاق لأنها لا ترغب في اندلاع مزيد من النزاعات والحروب في العالم، خاصة وأن الحرب الروسية الأوكرانية والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تستنزفان جزءا كبيرا من اهتمامها، وهي تود الآن أن تُركّز بشكل أكبر، ليس على الساحة الأوروبية، بل على ساحة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تعد الهند شريكا مهما وأساسيا للولايات المتحدة في هاتين المنطقتين.

ويرى السفير الهندي السابق أنه إذا تمكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من إظهار بعض النجاح فيما يتعلق بوساطته أو مفاوضاته، فسيكون حريصا على إبراز ذلك لكسب بعض النقاط السياسية من خلال الادعاء بأنه هو من أوقف الحرب، وعبر ساجانهار عن اعتقاده أن ترامب سيرحب بالاتفاق كنجاح دعائي إيجابي يصب في مصلحته.

عقاب شديد

وحسب رأيه فإن باكستان هي من سعت إلى السلام لأنها بعد "العقاب الشديد الذي تلقته من الهند، كانت حرفيا على ركبتيها"، مضيفا أن هذا الأمر "جعل مدير العمليات العسكرية الباكستاني مضطرا للاتصال بنظيره الهندي في الساعة 3:35 من بعد ظهر يوم أمس السبت، والتوسل من أجل سلام مذل ومهين، وهو ما كانت الهند مستعدة تماما لمنحه"، على حد زعمه.

هدنة ترافقها مناوشات

في المقابل فإن الصحفي والمحلل في القضايا الجيوستراتيجية الباكستاني جاويد رانا عبر عن اعتقاده بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيصمد على الأرض مع استمرار بعض المناوشات بين الطرفين من حين لآخر.

إعلان

ويرى المحلل الباكستاني أن الهند "كانت تبحث بشكل يائس عن اتفاق لوقف إطلاق النار في البداية، عندما شنت ضربات صاروخية على باكستان استهدفت ما بين 6 إلى 9 مدن"، حيث رفعت الهند بعد ذلك الراية البيضاء عند خط المراقبة مما يدل على أنها لا تريد استمرار الحرب"، وفق قوله، مضيفا بأن باكستان لم تعترف بذلك وقامت بالهجوم حيث أرسلت طائرات مسيرة وصواريخ واستخدمت أيضا مدافع المياه.

واعتبر الصحفي أن الهند كانت تواجه وقتا عصيبا بينما لم تكن باكستان تقبل بالضغوط الأميركية حيث اعتبرت أنه ما لم تقم برد علني على الهند تُظهر فيه للعالم أن لديها قوة عسكرية فإنها لن تقبل بأي اتفاق لوقف إطلاق النار، بحسب قوله.

ضغوط أميركية

وقال إن الهند توجهت لاحقا إلى تركيا وواشنطن وطلبت منهما الضغط على باكستان لفرض هذا الاتفاق. لكن ذلك لم يحدث إلا بعد أن قامت باكستان بضرب الهند علنا، حيث شنت هجوما واسعا استهدف ما لا يقل عن 36 موقعا، من بينها مخازن صواريخ، وقدرات دفاع صاروخي، وقواعد جوية عسكرية، وفقا للصحفي الباكستان جاويد رانا.

ويرى رانا أن "الهند هزمت جزئيا في الحرب التقليدية عندما أسقطت باكستان أحدث طائراتها المقاتلة، بما في ذلك طائرات "رافال" المقاتلة". واعتبر أن ذلك كان أيضا "لحظة أدرك فيها الأميركيون أن الأمر لم يكن مجرد معركة تقليدية هُزمت فيها الهند، بل كانت هناك تهديدات واضحة باندلاع حرب نووية"، وفقا له.

وعبر عن اعتقاده أنه في هذه اللحظة تدخل الأميركيون بشكل يائس، وفرضوا مزيدا من الضغط على باكستان، ثم تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

قوة باكستانية

كما يرى الصحفي الباكستاني أن العالم أدرك أن باكستان تمتلك واحدة من أقوى الآلات العسكرية في العالم، إلى جانب امتلاكها للسلاح النووي، وقال "أعتقد أن هناك الآن، في هذه اللحظة، مراجعة جارية في العواصم الغربية حول القوة العسكرية لباكستان التي أصبحت مصدر قلق أكبر لإسرائيل التي كانت تعتقد أنها ستتمكن من إضعاف باكستان على الأقل، لكن ذلك لم يحدث".

إعلان

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو| هدّد اليمن بـ “الجحيم” ثم تراجع.. ما الذي بدّل حسابات ترامب؟
  • موعد مباراة نهائي كأس إيطاليا بين ميلان وبولونيا والقنوات الناقلة
  • وزير الثقافة ناعيًا عصمت داوستاشي: رحيل مبدع استثنائي نقش الجمال في ذاكرة الوطن
  • تواضع الإمام.. شيخ الأزهر يقف لطفل خلال قراءة بعض المتون - فيديو
  • تتعلم وتتعاون وتغش مثل البشر.. أسطورة ذاكرة السمك تتحطم
  • لقطة نادرة من ذاكرة دبي: هكذا بدت الإمارة قبل 49 عامًا
  • اليمن في عمق المواجهة.. خطوات عملية وسريعة لإعادة البنى التحتية التي دمرها العدو الصهيوني والأمريكي
  • الاحتلال مصدوم.. صواريخ اليمن تؤكد أننا لم ننتصر  
  • قراءة في وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان
  • الحوثيون والإمامة.. وجهان لاستبدادٍ واحد