محافظ القاهرة يدعو وفدا صينيا لحضور المنتدى الحضري العالمي 2024
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة على عمق العلاقات المصرية الصينية الممتدة عبر التاريخ، والتي زادت رسوخًا خلال الأعوام الماضية، وبدا ذلك في الزيارات التى جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الصيني شي جين بينج.
جاء ذلك خلال لقاء محافظ القاهرة، وهو شيونج عمدة الحكومة الشعبية لبلدية تشنغتشو، وكونج شانج شينج رئيس المؤتمر الاستشاري والسياسي لمقاطعة خنان، ووانج كاي نائب سكرتير لجنة الحزب الشيوعى الصيني ومحافظ مقاطعة خنان الصينية، وعدد من القيادات الحزبية والسياسية الصينية بمقاطعة خنان ومدينة تشنغتشو الصينية .
وأكد محافظ القاهرة على اهتمام الدولة المصرية بالمشروعات السياحية والثقافية الكبرى، وتعزيز البنية التحتية لها، وتحديث الخدمات اللوجيستية الخاصة بها، وأشار إلى استضافة مدينة القاهرة للمنتدى الحضري العالمي في عام 2024، وقمة المدن الأفريقية 2025، موجها الدعوة للوفد الصيني للمشاركة في هذه المؤتمرات المهمة رفيعة المستوى.
وأكد أنّ دعوة المنتدى تحت عنوان «اكتشاف قوة دافعة جديدة، وتعزيز استدامة المدن السياحية»، يعد فرصة لعُمد ومحافظين ورؤساء مدن وبلديات المدن السياحية العالمية لتبادل الرؤى والخبرات، ومناقشة التحديات التي تواجه تطوير المدن السياحية، واستكشاف قوى دافعة جديدة لاستدامة المدن.
وأشار إلى أنّ القاهرة من المدن التاريخية والتراثية والسياحية على المستوى العالمي، وهي الأكبر والأقدم في أفريقيا والعالم العربي، وحاضنة لحضارات مصر الفرعونية والمسيحية والإسلامية، وأحدى مراكز الجذب السياحي العالمي بآثارها الفريدة الممتدة على ضفاف النيل الخالد، كما أنها تجمع تراثا ممتدا عبر السنين، يضم مبان للعصور المختلفة بتفصيلات مبهرة، ترجع لكافة المراحل والأطوار التاريخية من مبان وقصور ومساجد وكنائس ومعابد.
القاهرة تجمع تراثا ممتدا عبر السنين يضم مباني للعصور المختلفةوأوضح محافظ القاهرة أنه لدعم السياحة في أي مدينة، تلزم بنية تحتية حديثة ومتطورة، لذا حرصت الدولة المصرية على تطوير الطرق وإنشاء محاور جديدة، ورفع كفاءة وسائل النقل، وإدخال وسائل حديثة للنقل بالقاهرة، علاوة على جهود الدولة في إنشاء المدن الذكية الحديثة، والخروج بمشروع عملاق لحيز التنفيذ، وهو مشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، كمساعد وداعم عمراني لمدينة القاهرة كي تتحول لعاصمة للثقافة والتراث والسياحة، وتكون العاصمة الإدارية الجديدة جزء مكمل للقاهرة، ورافدا جغرافيا واقتصاديا وسياحيا له.
وتطرق إلى تعاون عدد من الشركات الصينية في بناء الحى الإداري بالعاصمة الإدارية باستثمارات مشتركة كأحد نماذج التعاون بين البلدين، موضحا أن الدولة المصرية اتخذت خلال العشر سنوات الماضية خطوات واسعة، وتبنت مبادرات هامة لتعزيز استدامة مدننا عن طريق إعادة تطوير المدن القائمة، وإنشاء مدن جديدة لتتحول لمدن خضراء ذكية آمنة ومستدامة .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ القاهرة محافظة القاهرة البنية التحتية الصين محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الرقابي.. مصر تستضيف الاجتماع الثاني لمنتدى هيئات الغذاء الأفريقية
استضافت القاهرة اليوم أعمال الاجتماع الثاني لمنتدى هيئات الغذاء والرقابة الأفريقية (AFRAF)، الذي يُعقد على هامش معرض فوود أفريقيا 2025، بمشاركة واسعة من رؤساء وممثلي هيئات سلامة الغذاء بالدول الأفريقية، حضورياً وعبر الاتصال المرئي، إلى جانب مشاركة عدد من الخبراء الدوليين من كندا وتايلاند وفرنسا وإنجلترا وإيطاليا وأيرلندا.
يأتي الاجتماع استمراراً للدور القيادي لمصر منذ إطلاق منتدى “أفراف” لأول مرة في القاهرة عام 2023 عقب اعتماد “إعلان القاهرة”، بهدف إنشاء منصة قارية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات ودعم بناء نظم رقابية فعّالة في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، التزام مصر بتعزيز حوكمة منظومة الرقابة على الغذاء في أفريقيا، مشيراً إلى أن المنتدى يمثل منصة استراتيجية للمنظمين لتطوير نظم غذائية حديثة قائمة على العلم ودعم قدرات الهيئات الوطنية.
ويتناول الاجتماع عدداً من الموضوعات المهمة، من بينها تعزيز التعاون الرقابي بين الدول الأفريقية، وتطوير نظم الرصد والإنذار المبكر، ودعم اتخاذ القرار المستند إلى الأدلة، إلى جانب تحديث الأطر التنظيمية الداعمة للابتكار في الصناعات الغذائية.
كما أشار الدكتور الهوبي إلى أهمية المنتدى في ضوء المناقشات الجارية حول تشغيل الوكالة الأفريقية لسلامة الغذاء (AFSA)، مؤكداً استمرار “أفراف” كمنصة محورية لتنسيق الجهود وتبادل الخبرات بين المنظمين الأفارقة.
وتقدمت الهيئة بالشكر للشراكة المستمرة مع المنظمة العالمية لعلوم تشريعات الأغذية (GFoRSS) في دعم أعمال المنتدى وتعزيز الأسس العلمية للتشريعات الغذائية بالقارة.
ويستمر الاجتماع على مدار يومين، مع توقع صدور توصيات تسهم في تطوير منظومة الحوكمة الرقابية وتعزيز التنسيق بين هيئات سلامة الغذاء بالدول الأفريقية