رداً على بلينكن.. الكرملين "واشنطن تطيل الحرب بأوكرانيا"
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تزامناً مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لكييف، اليوم الأربعاء، اعتبر الكرملين أن واشنطن تخطط لمواصلة تمويل المجهود الحربي في أوكرانيا "حتى آخر أوكراني".
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين: "سمعنا تصريحات متكررة مفادها أنهم (الأميركيين) يعتزمون مواصلة مساعدة كييف طالما استغرق الأمر ذلك"، وفق ما نقلت "رويترز".
وأضاف "بعبارة أخرى، سيستمرون في دعم أوكرانيا وشن هذه الحرب حتى آخر أوكراني، دون ادخار أي أموال من أجل ذلك. هذه هي الطريقة التي نتصور بها الأمر، ونحن نعرف ذلك. لن يؤثر ذلك على روسيا".
الهجوم المضادووصل وزير الخارجية الأميركي إلى كييف اليوم في بادرة دعم مع دخول الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا على القوات الروسية شهره الرابع دون تحقيق مكاسب كبيرة.
وتستغرق زيارة بلينكن يومين، إذ سيقضي الليل في أوكرانيا للمرة الأولى منذ ما قبل الغزو الروسي في فبراير شباط 2022. وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية في مؤتمر صحافي، إن بلينكن سيعلن على الأرجح حزمة جديدة من المساعدات الأميركية تتجاوز قيمتها مليار دولار.
كما أضاف المسؤول أن من المتوقع أن يلتقي بلينكن، في أول زيارة يقوم بها مسؤول أميركي كبير لكييف منذ بداية الهجوم الأوكراني المضاد، بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية دميترو كوليبا وبمسؤولين كبار آخرين وشخصيات من المجتمع المدني.
أتت زيارة بلينكن في أعقاب إقالة وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف هذا الأسبوع. وكان ريزنيكوف بحكم منصبه يمارس ضغوطا على واشنطن وحلفائها للحصول على أسلحة لمواجهة القوات الروسية. ومن المتوقع أن يصدق البرلمان على اختيار النائب السابق رستم عمروف كخليفة له.
وعلى الرغم من الدعم الأميركي القوي لأوكرانيا حتى الآن منذ الغزو الروسي في فبراير شباط العام الماضي، شكك عدد من الطامحين الجمهوريين لخوض سباق الرئاسة في تلك المساعدات، مما يثير مخاوف إزاء قدرة واشنطن على مواصلة دعم أوكرانيا بذات القدر مع اشتداد الحملة الانتخابية الأميركية لعام 2024.
يذكر أن الحكومة الأميركية قد قدمت حتى الآن أكثر من 43 مليار دولار في صورة أسلحة ومساعدات عسكرية أخرى لأوكرانيا. وذكرت رويترز يوم الجمعة أن من المقرر إعلان حزمة جديدة من المساعدات الأمنية هذا الأسبوع.
وتأمل كييف في الحصول على طائرات مقاتلة أميركية الصنع من طراز إف-16 تعهدت عدة دول من أعضاء حلف شمال الأطلسي بإمداد أوكرانيا بها.
وطلب الرئيس الأميركي جو بايدن من الكونغرس في أغسطس/آب، الموافقة على إنفاق إضافي بنحو 40 مليار دولار، منها 24 مليار دولار لأوكرانيا واحتياجات دولية أخرى.
وقد يواجه هذا الطلب معارضة في الكونغرس، حيث يريد بعض الجمهوريين من اليمين المتطرف، خصوصا من تربطهم علاقات وثيقة بالرئيس السابق دونالد ترامب، تقليص قيمة المساعدات التي ترسلها واشنطن إلى أوكرانيا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أوكراني كييفالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أوكراني كييف ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: 17 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر والصين
قال حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إن حجم التبادل التجاري البيني لمصر والصين بلغ نحو 17 مليار دولار في عام 2024.
وأكد الوزير أن الصين تُعد من أكبر خمسة شركاء استثماريين لمصر، مشيراً إلى أن مقاطعة غواندونغ، كونها إحدى أبرز الأقاليم الاقتصادية في الصين، تمثل شريكًا محوريًا لمصر في عدد من المجالات الصناعية المتقدمة.
جاء ذلك على هامش استضافت القاهرة فعاليات منتدى التعاون الاقتصادي والاستثماري بين جمهورية مصر العربية ومقاطعة غواندونغ الصينية، وذلك بحضور عدد كبير من المسؤولين رفيعي المستوى وممثلين عن مؤسسات حكومية، وشركات من الجانبين.
وناقش المنتدى فرص الاستثمار المشترك، وإمكانيات توسيع مجالات التعاون في القطاعات ذات الأولوية بين البلدين والتي تشمل الصناعة، والتكنولوجيا، والنقل، والبنية التحتية والطاقة النظيفة، وذلك في إطار تنامي العلاقات الاستراتيجية بين مصر والصين.
وقال الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، والتي ألقاها بالإنابة عنه المهندس محمد الجوسقي، مساعد وزير الاستثمار للتخطيط والتطوير والتحول الرقمي، إن العلاقات المصرية الصينية تقوم على تاريخ طويل من الصداقة والتعاون، وتمتد لأكثر من 70 عامًا، مضيفًا أن مصر كانت من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتحسين بيئة الاستثمار من خلال الإصلاحات التشريعية، وإنشاء وحدات دعم للمستثمرين، وتوفير حوافز استثمارية متنوعة، مشددًا على أن مصر ترحب بكافة أشكال التعاون مع الشركات الصينية، خاصة في الصناعات التكنولوجية، وصناعة المركبات الكهربائية، ومكونات البطاريات.
وشدد على أهمية المواءمة بين رؤية «مصر 2030» ومبادرة «الحزام والطريق» الصينية، بهدف تعظيم الاستفادة من المزايا التنافسية للبلدين، وفتح آفاق جديدة للشراكة بين القطاعين العام والخاص.
من جانبه، قال وانغ ويجونغ، حاكم مقاطعة غواندونغ الصينية، أن العلاقات بين مصر والصين شهدت تطورًا نوعيًا وقفزات استراتيجية خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يُعد خيارًا مشتركًا مثاليًا للطرفين، ونموذجًا يُحتذى به بين الدول النامية في إطار الشراكة المبنية على التضامن والتكامل والمنفعة المتبادلة.
وأوضح أن تنظيم هذا المنتدى الاقتصادي بمشاركة مقاطعة غواندونغ إلى جانب هونغ كونغ وماكاو ومقاطعة نانجينغ، وبالتعاون مع مجلس التعاون الاقتصادي والتجاري الصيني-الأفريقي، يُجسد توافقًا مهمًا تم التوصل إليه على أعلى المستويات بين قيادتي البلدين.
وأكد ويجونغ أن مصر تُعد شريكًا اقتصاديًا مهمًا لمقاطعة غواندونغ، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التواصل والتعاون، وتوفير منصة فعالة لتعزيز الاستثمارات والتجارة بين الطرفين في إطار التنمية المتبادلة.
اقرأ أيضاًالجنيه المصري يرتفع أمام الدولار 3% في 40 يوما.. تعرف على الأسباب
هبوط جماعي للعملات المشفرة وبيتكوين تتراجع إلى 103 آلاف دولار
باستثمارات 1.5 مليار ريال.. «طلعت مصطفى» توقع اتفاقية لتطوير مشروعين تابعين لـ الإسكان العمانية