الرئيس الصيني: العالم يمر بتغيرات وتحديات كبيرة ونعمل على تعزيز التعاون مع الدول الأخرى
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال الرئيس الصيني شي جين بينج، إن العالم يمر اليوم بتغيرات عميقة لم يشهد لها مثيلا منذ قرن من الزمان، وأن المجتمع البشري يواجه العديد من التحديات، بعضها مألوف وبعضها جديد، لافتا إلى أنه في ظل مثل هذه الظروف، تعمل الصين على تعزيز التعاون مع الدول الأخرى للاشتراك معا في استكشاف الحلول وتعزيز بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الصيني برئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش إيجر حسبما نقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم الأربعاء.
وأضاف شي: "لقد طرحتُ مبادرة الحزام والطريق، ومبادرة التنمية العالمية، ومبادرة الأمن العالمي، ومبادرة الحضارة العالمية، على أمل العمل مع الدول الأخرى لتحقيق تنمية اقتصادية، وتحسين معيشة الشعوب، وتحقيق نتائج مربحة للجميع، وتقديم أفكار وحلول صينية لتعزيز الحوكمة العالمية وحوكمة القضايا الإنسانية".
وأشار إلى أن تعزيز رفاهية البشرية وتخفيف معاناتها هو أعظم توافق قادر على توحيد الحضارات المختلفة، لافتا إلى أن الأفكار الواردة في الثقافة الصينية التقليدية تتناغم مع مهمة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وأوضح أن "الحقائق أثبتت أن الصين داعم ومشارك ومساهم على نحو نشط في القضية الإنسانية الدولية.. والصين مستعدة للعمل بشكل أوثق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتقديم إسهامات مهمة في سلام الإنسانية وتقدمها".
من جانبها، قالت سبولياريتش إن الصين لطالما احترمت القانون الإنساني الدولي ونفذته، وإن مبادرة الحزام والطريق عززت التنمية العالمية ودفعت القضية الإنسانية العالمية لافتة إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقدر بشدة الدور الإيجابي للصين وإسهاماتها المهمة في القضية الإنسانية الدولية وتتطلع إلى زيادة تعميق التعاون مع الصين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الصيني الصين الدولیة للصلیب الأحمر إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يؤكد وقوف اليمن إلى جانب إيران في حقها بالدفاع عن سيادتها
وقال الرئيس المشاط "لا يوجد أي ميثاق دولي يخول لأحد إطلاق كلبه المسعور على من يريد، فميثاق الأمم المتحدة هو العقد الناظم لعلاقات الدول ولن نسمح بتجاوزه".
وأشار إلى أن تجاوز ميثاق الأمم المتحدة يعني تحول العالم إلى غابة لا يعيش فيها إلا القوي.. مؤكدًا أن الواجب على بعض الدول صون الأمن والسلم الدوليين لا الانخراط في العدوان والتدخل في سيادة الدول الأخرى.
وأضاف "إذا انفرط العقد بين دول العالم بسبب عبيد الصهيونية فإن لغة القوة هي البديل".. لافتًا إلى أن غبار المعركة في نهاية المطاف سينقشع على عالم جديد ولا أحد يستطيع اليوم تحديد النتائج وكيف سيكون هذا العالم.
ودعا فخامة الرئيس، جميع دول العالم المحبة للسلام إلى أن ترفع صوتها في وجه التغول الصهيوني قبل أن تصل ناره إلى كل دولة.. مضيفًا "يجب أن تنخرط جميع الدول المحبة للسلام في العمل على وقف العدوان الصهيوني السافر على إيران ودول المنطقة، وفق ميثاق الأمم المتحدة بالطرق التي حددها لوقف أي عدوان على أي بلد عضو حتى يتحقق السلم والأمن".
واختتم الرئيس المشاط تصريحه بالقول "استغلال ميثاق الأمم المتحدة من قبل من يفترض بهم حمايته يدفعنا وكثير من دول العالم إلى تعزيز هذا الميثاق، وسنتخذ كافة الإجراءات لتحقيق السلم والأمن".