النخالة: تصاعد المقاومة في الضفة هي من آثار عملية “نفق الحرية”
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يمانيون../
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، اليوم الأربعاء، أن ما تشهده الضفة الباسلة اليوم من مقاومة لا تتوقف هي أثر من آثار فعل أبطال سجن جلبوع، الذين صنعوا مرحلة جديدة في مسيرة نضال الشعب الفلسطيني.وقال النخالة، في الذكرى الثانية لعملية “انتزاع الحرية”:” في الذكرى الثانية لنفق الحرية، وذكرى الحضور الدائم لإخواننا الأبطال الذين صنعوا بعبورهم من السجن إلى الحرية في عملية تاريخية ما زالت آثارها تكبر وتملأ علينا حياتنا”.
وأضاف:”أتوجه بالتحية والتقدير العظيمين للأبطال القادة محمود عارضه ومحمد عارضه وأيهم كممجي ومناضل انفيعات ويعقوب قادري وزكريا الزبيدي، الذين صنعوا مرحلة جديدة في مسيرة نضال الشعب الفلسطيني بكل ما تعني الكلمة من معنى. .”
وأكد النخالة، أن ما تشهده الضفة الباسلة اليوم من مقاومة لا تتوقف هي أثر من آثار فعلهم المعجز، فها هي مقاومة الشعب الفلسطيني تتصاعد يوماً بعد يوم، وتنتشر الكتائب المقاتلة وفرسانها الشجعان تيمناً بهم، في كل مكان من ضفتنا الصامدة، وتفتح أفقاً جديدا أمام الشعب الفلسطيني بالحرية وطرد الاحتلال من بلادنا”.
وشدد على أن أبطال الحرية الشجعان مازالوا في معتقلهم يُشكلون حالة الهام لشعبنا ومقاتلينا ولكل الذين يسعون للحرية، لا يكسرهم حقد السجان ونازيته , ولا تذهب بإرادتهم سنوات السجن الطويلة.
وقال:” سنبقى أوفياء لهم نقطع وإياهم طريق الآلام نحو حريتهم وحرية شعبنا.”
ويحتفي الشعب الفلسطيني اليوم، بالذكرى الثانية لعملية انتزاع الحرية التي شكلت ضربة قاضية لدولة الاحتلال بعد أن تمكن ستة أسرى أبطال من الحرية عبر حفر نفق بسجن جلبوع.
# زياد النخالة#أبطال نفق الحرية#الأمين العام لحركة الجهاد الإسلاميالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مسيرات في حجة بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
الثورة نت/..
نظمت التعبئة العامة في محافظة حجة مسيرات راجلة لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة في عدد من المديريات بالذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى.
وجسد المشاركون في المسيرات بالمربع الأوسط في الجبر الأعلى بمديرية المفتاح وعزلتي الثلث وبني نشر بمديرية كعيدنة والقاعدة في الامرور بمديرية الشاهل، الانضباط واللياقة والمهارات المكتسبة في الدورات العسكرية.
وأكدوا الجهوزية لخوض المنايا وتقديم التضحيات انتصاراً لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. مجددين العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والاستعداد لأي خيارات دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بانتصار المقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة على الكيان الصهيوني وعجزه عن تحقيق أهدافه وإجباره على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.