اتصال بين بوتين ومحمد بن سلمان بعد يوم من تمديد خفض إنتاج النفط
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن اتصالا جرى بين ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء.
وأوضحت الوكالة أن الأمير محمد بن سلمان وبوتين ناقشا عددًا من الموضوعات، "من بينها قمة مجموعة دول بريكس التي عقدت مؤخراً وحرص المملكة على بناء شراكات اقتصادية وتطلعها للتعاون مع دول "بريكس"، كما جرى التأكيد على مواصلة الجهود لاستقرار أسواق الطاقة العالمية".
من جانبها، أفادت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن ولي العهد السعودي والرئيس الروسي "أعربا عن رضاهما عن تطور التعاون الثنائي المتنوع، واستعرضا القضايا الراهنة المتعلقة بمواصلة تعميق التعاون".
يأتي الاتصال بعد يوم من إعلان المملكة العربية السعودية تمديد العمل بالخفض الطوعي، البالغ مليون برميل نفط يوميًا، حتى نهاية عام 2023. ومثلها روسيا التي ستواصل خفض الإنتاج بمقدار 300 الف برميل يوميًا حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2023.
نتيجة للقرار، ارتفع سعر خام برنت خلال تعاملات، الثلاثاء، ليتجاوز حاجز الـ90 دولارًا للبرميل للمرة الأولى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أسعار النفط الأمير محمد بن سلمان النفط فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل التدفق.. أكثر من 1.4 مليون برميل يومياً وإنتاج غازي يتجاوز 2.5 مليار قدم مكعب
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم الجمعة 30 مايو 2025، عن معدلات الإنتاج اليومية من النفط الخام والمكثفات والغاز خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبحسب البيانات الرسمية، بلغ إنتاج النفط الخام نحو 1,391,367 برميلًا، في حين سجّل إنتاج المكثفات نحو 47,570 برميلًا، فيما بلغ إنتاج الغاز الطبيعي 2.585 مليار قدم مكعب.
وتعكس هذه الأرقام استقرارًا نسبيًا في مستويات الإنتاج، ضمن جهود المؤسسة للحفاظ على معدلات تصدير مستدامة، وسط تحديات تشغيلية متواصلة وظروف سوقية معقّدة.
هذا وتُعد ليبيا من أبرز الدول الإفريقية المصدّرة للنفط، وتمتلك أكبر احتياطي مؤكد في القارة، ويشكّل قطاع النفط والغاز العمود الفقري للاقتصاد الليبي، حيث يساهم بأكثر من 90% من إيرادات الدولة.
ومنذ استئناف الإنتاج عقب توقفات متكررة بسبب الأوضاع السياسية والأمنية، تسعى المؤسسة الوطنية للنفط إلى الحفاظ على استقرار معدلات الإنتاج والتصدير، بالتعاون مع الشركات المحلية والعالمية العاملة في البلاد. وتواجه عمليات الإنتاج تحديات تتعلق بالبنية التحتية وعمليات الصيانة والتمويل، لكن رغم ذلك تواصل ليبيا تأكيد حضورها كلاعب مؤثر في سوق الطاقة العالمي، مستفيدة من ارتفاع الطلب الدولي على النفط والغاز، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية وتقلّبات الأسواق العالمية.