أبرزهم ..دي خيا وهازارد ولينجارد.. نجوم على قائمة الانتظار في الميركاتو
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أبو ظبي في 6 سبتمبر /وام/ مع غلق باب انتقالات اللاعبين في كل من إنجلترا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وبعض البلدان الأخرى قبل أيام، لم يعد لدى الأندية في الدوريات الكبيرة سوى البحث عن باقي أهدافها بين اللاعبين غير المرتبطين بعقود مع أندية حاليا لضمهم إلى صفوفها في صفقات انتقال حر.
وأشار موقع "ترانسفير ماركت" العالمي المتخصص في إحصائيات وأرقام الفرق واللاعبين إلى أن قائمة هؤلاء اللاعبين تضم أسماء بارزة ما زالت تبحث عن ناد تلعب له في الموسم الجديد.
ويبرز من هذه الأسماء حارس المرمى الإسباني الشهير ديفيد دي خيا، الذي ترك مانشستر يونايتد الإنجليزي بعد 12 عاما في صفوف الفريق.
وكان بايرن ميونخ الألماني وضع دي خيا ضمن الخيارات التي يهتم بالتعاقد معها لسد الثغرة في مركز حراسة المرمى نظرا لإصابة مانويل نوير الحارس الأساسي للفريق، ولكن بايرن ميونخ استقر في النهاية على ضم الحارس دانيال بيريتز.
وأصبح دي خيا حاليا هو أعلى اللاعبين قيمة سوقية من بين جميع اللاعبين غير المرتبطين بعقود مع أندية، علما بأنه ترك مانشستر يونايتد بشكل أساسي في ظل خطط النادي لتقليص راتبه البالغ 22 مليون يورو، ولم تتحدد الوجهة المحتملة للحارس الإسباني حتى الآن.
وبرغم هذا، قد يجد دي خيا، الذي تبلغ قيمته السوقية حاليا 13 مليون يورو، ناديا ينتقل إليه بشكل أسهل من زميله السابق جيسي لينجارد الذي لم يرتبط بأي عقد منذ رحيله عن نوتنجهام فوريست، كما لم تتم صفقة انتقاله إلى ويستهام الذي كان مهتما بالتعاقد معه، علما بأن القيمة السوقية للاعب تبلغ 8 ملايين يورو.
ومن بين الأسماء الكبيرة غير المرتبطة بعقود حاليا، يبرز البلجيكي إيدن هازارد /32 عاما/، اللاعب السابق لفريقي تشيلسي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، والذي تبلغ قيمته السوقية 5 ملايين يورو، وارتبط اسمه كثيرا في الفترة الماضية بإمكانية الانتقال للدوري الأمريكي للمحترفين ولكن هذا لم يتحقق فعليا علما بأن سوق الانتقالات في أمريكا لا يزال متاحا حتى 15 سبتمبر الحالي.
وتضم القائمة العديد من اللاعبين الآخرين البارزين، ويأتي في مقدمتهم لاعبون مثل روبرتو بيريرا اللاعب السابق لأودينيزي الإيطالي، وتبلغ قيمته السوقية 6 ملايين يورو، وأنور الغازي لاعب آيندهوفن الهولندي سابقا، وسانتي مينا لاعب سلتا فيجو الإسباني سابقا.
زكريا محي الدين/ أحمد زهران
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دی خیا
إقرأ أيضاً:
أوروبا تجمد 210 مليارات يورو من أصول روسيا وموسكو تحذر من عواقب وخيمة
قررت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الجمعة، تجميد الأصول الروسية التي تبلغ قيمتها 210 مليارات يورو إلى أجل غير مسمى، مؤكدة أنها ستواصل العمل على زيادة تكلفة الحرب على أوكرانيا بالنسبة لروسيا، بينما قالت موسكو إن الأوروبيين سيواجهون عواقب وخيمة.
وأعلنت مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن دول الاتحاد قررت إبقاء الأصول الروسية مجمّدة إلى أجل غير مسمّى، ما لم تدفع روسيا تعويضات كاملة لأوكرانيا عن الأضرار التي تسببت فيها.
وشددت كالاس على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تصعيد الضغط على روسيا لدفعها إلى التعامل بجدية مع مسار المفاوضات.
من جهته، أكد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن قادة الاتحاد تعهدوا بالإبقاء على تجميد الأصول الروسية إلى أن تنهي موسكو ما وصفها بـ"حربها العدوانية" على أوكرانيا وتتحمل مسؤولية التعويض عن الأضرار، موضحا أن الخطوة التالية ستتركز على تأمين التمويل اللازم لأوكرانيا خلال العامين المقبلين.
وذكر بيان لمجلس الاتحاد الأوروبي، الجمعة، أن الدول الأعضاء قررت حظر إعادة الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي في دول الاتحاد، مضيفا أن القرار جرى اتخاذه بشكل عاجل للحدّ من الأضرار المحتملة على اقتصاد الاتحاد الأوروبي.
وأكد المجلس، أنه في حال عدم حظر هذه الموارد، فسيتمكّن الجانب الروسي من استخدامها لتمويل الحرب ضد أوكرانيا، مما قد يفضي إلى عواقب خطيرة على اقتصاد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.
ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بقرار المجلس، مؤكدة أنهم سيواصلون زيادة تكلفة الحرب بالنسبة لروسيا.
وقالت فون دير لاين، في بيان، إنهم سيعملون على ضمان أن تصبح أوكرانيا أقوى في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات.
إعلانوينهي القرار الجديد عملية سابقة كانت تقضي بتمديد تجميد الأصول الحكومية الروسية التي تبلغ نحو 210 مليارات يورو كل 6 أشهر، وهي العملية التي تتطلب إجماع كل الأعضاء، وبذلك يبعد خطر رفض المجر وسلوفاكيا لقرار التمديد.
موسكو تحذروفي أول رد فعل روسي، قال المبعوث الروسي الخاص كيرلي ديمتريف إن "الأوروبيين سيواجهون عواقب وخيمة إذا قرروا استخدام أصولنا المجمدة".
وكان البنك المركزي الروسي قد استبق صدور القرار الأوروبي وأكد صباح الجمعة أن المقترحات التي نشرها الاتحاد الأوروبي لاستخدام أصوله غير قانونية، وحذر من أنه يحتفظ بحقه في استخدام جميع الآليات المتاحة لحماية مصالحه.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.