بوابة الفجر:
2025-05-20@13:43:12 GMT

باحث عن الأزمة السودانية: لا سلام دون وقف الحرب

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

علق الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، على أخر مستجدات الأزمة السودانية قائلًا: "مازالت مركبة ومعقدة وتحتاج الكثير من العمل سواء داخليا أو حتى على مستوى الدعم العربى والدولى".

أخبار برشلونة 2024.. موعد المباراة القادمة في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع محافظ الدقهلية يجتمع بمديري عموم الإدارات التنفيذية الدعم السريع يبطل الهدنة

وأوضح "فارس"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى شردي لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة الحياة، أن هناك طرفين متحاربين على الأرض، وكل هدنة يتم الإعلان عنها بموجبه يتحرك الدعم السريع لإبطال الهدنة والعمل على استمرار الصراع مرة أخرى.

الجامعة العربية ومصر

وأشارإلى أن الجامعة العربية تحركت لإنهاء الأزمة بالسودان، كما أن هناك أدوار كبيرة قامت بها مصر من خلال تحرك مباشر لوزير الخارجية الذى انتقل لدول جوار السودان باعتبارهم الدول الأكثر المعنية بالأزمة السودانية، ولم تتوقف الجهود المصرية فى سبيل إنهاء الصراع.

لا سلام دون وقف الحرب

وتابع حامد فارس: "لا يمكن الحديث عن أى مبادرة سلام داخل السودان إلا بوقف الحرب، ووقف الحرب يستلزم أن يكون لدى كلا الطرفين الدوافع الحقيقية لإيقاف هذه الحرب".

الجيش السوداني

 ونوه بأن الجيش السودانى لديه الكثير من الدوافع لوقف الحرب نتيجة التداعيات الكارثية للبنية التحتية ودعم مؤسسات الدولة والدولة الوطنية، وعلى الجانب الآخر تعلم قوات الدعم السريع أنه لن يكون لها قائمة إذا تم إيقاف الحرب على اعتبار أن لن يسمح الجيش السودانى بوجود مؤسسة عسكرية برأسين، لأن ذلك يؤدى إلى انهيار الدولة الوطنية".

قوات الدعم السريع

واستطرد قائلًا: "قوات الدعم السريع تستمر فى نهجها لكى لا تقف الحرب، وأى دعم عربى ودولى لا بد أولا أن يقف على أرض صلبة بالتزام الطرفين بوقف الحرب وفتح مسار تفاوضى ودخول المكون المدنى وهذا ما تسعى إليه الدولة المصرية، لكى لا يكون هناك عوار فى العملية السياسية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش السوداني الدكتور حامد فارس الازمة السودانية الجامعة العربية مصر قوات الدعم السريع الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

اتهامات للدعم السريع بقتل عشرات المدنيين في الفاشر

أعلنت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، اليوم الأحد مقتل 12 مدنيا وإصابة 24 في قصف مدفعي من قوات الدعم السريع استهدف المدينة.

كما أعلنت غرفة طوارئ مخيم أبوشوك قرب الفاشر مقتل 14 مدنيا آخرين جراء قصف قوات الدعم السريع سوق نيفاشا بالمخيم.

وكانت القوة المشتركة -الموالية للجيش السوداني– قد أفادت بتعرض مدينة الفاشر لقصف بالمدفعية الثقيلة من قوات الدعم السريع استهدف المرافق الصحية ومعسكر نيفاشا.

وأعلنت القوة المشتركة -في بيان- السيطرة على منطقتيْ بَدوبا والعَطرون في صحراء شمال دارفور.

ووصف حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي سيطرة القوات المسلحة والقوات المشتركة على منطقة عطرون الإستراتيجية بأنه انتصار عظيم.

يذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على معظم إقليم دارفور، وهي تواجه اتهامات بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، ولكنها تنفي ذلك.

ومنذ عام تقريبا، تشن هذه القوات هجمات متكررة على الفاشر سعيا لاقتحامها، ولكنها فشلت حتى الآن في ذلك.

وأخيرا، اقتحمت قوات الدعم السريع مخيم زمزم القريب من الفاشر مما دفع عشرات آلاف النازحين إلى الهروب منه، كما أنها اتّهمت باستهداف مخيم أبو شوك مرارا.

إعلان

وبعد أن تعرضت في الأسابيع القليلة الماضية لانتكاسات أبرزها طردها من الخرطوم، وقبل ذلك من ولاية الجزيرة، كثّفت الدعم السريع هجماتها بالطائرات المسيّرة على مدن رئيسية منها بورتسودان مستهدفة مرافق حيوية.

مقالات مشابهة

  • انفجارات واشتباكات بين الجيش والدعم السريع في أم درمان
  • اشتباكات بين الجيش والمتمردين قرب العاصمة السودانية
  • الجيش السوداني يتقدم في أم درمان.. ومعارك ضارية مع الدعم السريع (شاهد)
  • 14 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم للنازحين غرب السودان
  • السودان.. مقتل 14 نازحًا في قصف الدعم السريع على سوق في دارفور
  • حكم بالإعدام على متعاون مع قوات الدعم السريع المتمردة
  • اتهامات للدعم السريع بقتل عشرات المدنيين في الفاشر
  • طارق فهمي: لن يكون هناك سلام في المنطقة بدون حل القضية الفلسطينية
  • الإمارات تؤكد رفضها القاطع لادعاءات سلطة بورتسودان حول دورها في الأزمة السودانية
  • مليشيا الدعم السريع تستهدف معسكر قوات درع السودان بجبل الأبايتور