صراحة نيوز- احتضنت محافظة عجلون اليوم الأربعاء ، وفودا إعلامية ضمت مئات الصحفيين والمصورين، الذين يمثلون عشرات وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، جالوا في ربوع المواقع والمشاريع السياحية والأثرية، مسجلين مشاهدات فريدة، مدونين ملاحظاتهم لإعدادها كمواد صحفية نوعية، فيما وثق مصورون مشاهد خلابة، كل من زاويته ونظرته الإبداعية الخاصة.

وفي وصف لجمالية المناظر وما التقطته كميرات المصورين من صور فريدة، اختصر بعض الإعلاميين في تعبيرهم عن التجربة بوصف المحافظة بـ “سويسرا الشرق”.

هذه الزيارة التي جرى الإعداد لها، وهيأت لها الظروف الملائمة من عدة جهات، وتمثلت بوزارة السياحة وهيئة الإعلام وجامعة عجلون الوطنية وجهات أخرى مساندة كمبادرة الأردن بعيون مصوري عجلون ووكالة عجلون الإخبارية، سيكون لها أكبر الأثر، وفق تأكيدات المسؤولين وأصحاب المشاريع السياحية وإعلاميين، في تسليط الضوء على المحافظة، وجذب المزيد من الاستثمارات، وتذليل أي عقبات قد تواجه تنمية المحافظة السياحية التي تأتي على رأس أولويات الخريطة الاستثمارية للمحافظة.
وخلال الجولة التي تضمن برنامجها زيارة العديد من المشاريع السياحية والمواقع الأثرية، كقلعة عجلون ومسجد عجلون، وموقع مارس الياس وكنيسة سيدة الجبل، ومحمية غابات عجلون ومشروع التلفريك، والمسارات السياحية ومشاريع سياحية خاصة، اطلعت الوفود على مواطن الجمال في تلك المشاريع، وتعرفوا على قيمتها التاريخية وأثرها في جذب السياح المحليين والعرب والأجانب، إضافة إلى دورها التنموي وحاجاتها إلى المزيد من خدمات البنى التحتية المحفزة على المزيد من الاستثمارات المحلية والخارجية.
ووصف الإعلامي عامر الصمادي المحافظة بأنها تستحق أن يطلق عليها “سويسرا الشرق” فهي الأجمل بخضرتها وغاباتها ومائها وجبالها وأوديتها وينابعها، فهي رئة وأكسجين الأردن، وفيها من المقومات الأثرية الموغلة في القدم، والسياحية والطبيعة الآسرة ما يجعلها تستحق هذا اللقب، ويدعونا لمزيد من تسويقها وتروجيها سياحيا لما لها من آثار تنموية ستنعكس على المجتمع المحلي للمحافظة والمستوى الوطني.
ويؤكد الصحفي علي القضاة أن المحافظة باتت تضع أقدامها على خريطة السياحة المحلية والعربية والعالمية، ما يتطلب من مختلف القطاعات الرسمية والأهلية والمساندة والداعمة اغتنام هذه الفرصة لتسليط الضوء على مختلف مجالات السياحة وأنواعها في المحافظة، وإبراز مكامن وتفاصيل جمالها، مع ضرورة التركيز على تجويد وتوسعة الخدمات الأساسية من طرق وكهرباء ومياه، وتسهيل إجراءات الاستثمار.
ورأت الزميلات نهى قطاونة وعواطف الحجايا ويسرى أبو عنيز أن محافظة عجلون أصبحت تمتلك من مقومات الجمال ما يجعلها تنافس مواقع عالمية، خصوصا مع تشغيل التلفريك، وانتشار عشرات المواقع والمشاريع السياحية ذات الإطلالات الجميلة والمميزة والخدمات الجيدة، إضافة إلى ما تحتويه من غابات شاسعة ومئات المواقع الأثرية.
وأشاد مالك سلسلة مشاريع سياحية في المحافظة مصطفى القضاة بهذه الزيارة للوفد الإعلامي وأهميته في ابراز المحافظة سياحيا وتنمويا، مؤكدا استعداده للتعاون وتقديم التسهيلات في مختلف الأنشطة والمبادرات التي من شأنها الترويج للمحافظة سياحيا.
وقدم شكره للقائمين على هذه المبادرة التي جاءت تحت شعار “الإعلام والتنمية المستدامة”  بتنظيم من هيئة الإعلام الأردنية وجامعة عجلون الوطنية ووكالة عجلون الإخبارية لتسليط الضوء على واقع المحافظة والترويج لها سياحيا إضافة إلى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في المحافظة.
وكانت أولى محطات الوفد الإعلامي قد بدأت في جامعة عجلون الوطنية، حيث كان باستقبالهم محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمد نور الصمادي ورئيس الجامعة الدكتور فراس الهناندة ورئيس مجلس المحافظة عمر المومني ومدراء الدوائر الرسمية والفاعليات الشعبية والطلابية وأعضاء مبادرة الأردن بعيون مصوريها. 
وفي بداية اللقاء رحب المحافظ الشريف بالإعلاميين الذين هم عين الوطن، مؤكدا أهمية ودور الإعلام المسؤول الذي ينقل الصورة والحدث بواقعية ويبرز الإنجازات، مشيرا للمكارم والمبادرات الملكية التي حظيت بها المحافظة في عهد الملك عبد الله الثاني وتجاوزت 30 مبادرة ومكرمة منذ عام 2019 بلغت قيمتها 140 مليون دينار وطالت العديد من المجالات.
وبين أن تلفريك عجلون الذي جاء بمبادرة ملكية حقق نقلة نوعية تنموية للمحافظة وقد أصبح الحلم حقيقة، وقد ساهم ذلك بتشغيل المرافق السياحية وزاد القيمة السوقية للأراضي والقوة الشرائية وزيادة الإقبال على زيارة المحافظة حيث تجاوز عدد زوار التلفريك والقلعة 570  ألف زائر منذ تشغيله، لافتا إلى أن التلفريك فتح الباب الحقيقي للاستثمار في المحافظة.
وعرض رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فراس الهناندة مسيرة الجامعة ورسالتها في خدمة المجتمع المحلي والرسالة التعليمية الأسمى، مشيرا إلى أنه بوجود هذا الحشد المهيب يسرنا أن نطلق مبادرة عجلون أوكسجين الأردن حيث تشكل عجلون رئة الأردن بالغطاء النباتي والذي يعتبر أحد مرتكزات الحياة الذي يبث الأوكسجين في فضاءات الوطن وترجمة لهذه المبادرة يتم اليوم بحضور هذا الحشد الإعلامي توقيع مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الدولية للصحة المجتمعية لاستحداث برامج تدريبية ترتقي للدبلوم العالي في الصحة البيئية وفي تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ولفت إلى أنه وتنفيذا للإستراتيجية الوطنية للتعليم والتدريب المهني والتقني تم استحداث مركز تدريب للادلاء السياحيين لاقليم الشمال ومركزه الجامعة بالتعاون مع وزارة السياحة، مشيرا للمشاريع الجديدة التي سيتم المباشرة بها قريبا بعد أن أصبحت الجامعة مركزا اقليميا ودوليا للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، كما أنه سيتم بناء مجمعات علمية وأكاديمية ورياضية قريبا.
وقال رئيس مجلس أمناء الجامعة عضو اللجنة الفنية للمخطط الشمولي لمحافظة عجلون الدكتور المهندس محمد نور الصمادي إن عجلون اليوم تعيش ألق الفرح والزهو بيوم عجلوني وطني بامتياز بحضور الفاعليات الإعلامية، لا سيما وأن المحافظة تحظى باهتمام من القيادة الهاشمية التي باركت في زيارتها الأخيرة المخطط التنموي الشمولي بعد أن أخذ موافقة مجلس التنظيم الأعلى، لافتا إلى أن المخطط يشتمل على 220 بطاقة للمشاريع التنموية.
وقال الدكتور الصمادي يتطلع أهالي عجلون بعد أن أصبح التلفريك يشكل هويتها التنموية والسياحية والزراعية أن تكون قبلة الأردنيبن للاطلاع على مقوماتها ومنتجاتها. 
وقال مدير هيئة الإعلام المحامي بشير المومني إنه وتنفيذا لتوجيهات جلالة الملك وايمانا من هيئة الإعلام بضرورة وأهمية العمل والتواصل الميداني جاءت هذه المبادرة لتنهض بعمليات التشبيك ما بين الإعلام والمحافظات حيث البداية من عجلون والتي ستشمل باقي محافظات المملكة بهدف ربط الإعلام مباشرة بالمجتمع المحلي والاطلاع على ما تحقق من تطور ومنجزات وما هو متاح من فرص تنموية واستثمارية تحقيقا لمفهوم التنمية المستدامة ودور الإعلام في إبراز الفرص والمنجزات ولزوم معالجة التحديات، معربا عن أمله بأن تتطور هذه المبادرة الريادية والبناء عليها وتسليط الاضواء على المحافظات الأردنية.  
وعرض مدير السياحة فراس خطاطبة الواقع السياحي في المحافظة وما شهده القطاع من تطور في عهد الملك عبد الله الثاني من نمو وتعدد المشاريع سواء ما نفذ عن طريق الوزارة أو القطاع الخاص وتزيد على 30 مشروعا الى جانب المسارات السياحية الجاذبة، لافتا إلى أن التلفريك أحدث نموا وتطورا في زيادة الإقبال على المحافظة بصورة غير مسبوقة.
وأشار إلى أن عدد زوار المحافظة السنوي يتجاوز مليونين و200 ألف زائر ولا شك أن هذا الرقم سيزيد مستقبلا.
وأشار ناشر ومدير وكالة عجلون الإخبارية وعضو مجلس محافظة عجلون منذر الزغول إلى أن زيارة هذا العدد الكبير من وسائل الإعلام الأردنية والعربية والأجنبية لمحافظة عجلون، يعتبر فرصة تاريخية للترويج لأماكننا السياحية والأثرية في المحافظة التي يتجاوز عددها 250 موقعا أثريا وسياحيا، مثمنا لهيئة الإعلام وجامعة عجلون الوطنية تعاونهما لأبراز هذه المبادرة وانطلاقها.
وكان الإعلاميون انطلقوا ضمن مسارين حيث زار فريق منهم مقام سيدة الجبل في عنجرة أحد مواقع الحج المسيحي المعتمد من قبل الفاتيكان والمركز الثقافي ومجمع عجلون الشبابي ومسجد عجلون كأقدم مسجد في المملكة كما زار الفريق الآخر محمية غابات عجلون والاكاديمية الملكية لحماية البيئة واكواخ المكرمة الملكية وسوس راسون ومار الياس الموقع الثاني المعتمد للحج المسيحي، وفي نهاية الجولة التقى الفريقان وتشاركا في زيارة موقع التلفريك وقلعة عجلون.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة هذه المبادرة فی المحافظة الضوء على إلى أن

إقرأ أيضاً:

منتدى الاقتصاد السوري الأردني يبرز آفاقا جديدة للتعاون بعد رفع العقوبات

دمشق- اتسمت فعاليات منتدى ومعرض الاقتصاد السوري الأردني، التي احتضنتها العاصمة السورية دمشق، بطابع غير اعتيادي بعد رفع العقوبات الأميركية والأوروبية عن سوريا، مما يمهد الطريق أمام آفاق أوسع للتعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين.

وشهدت الفعاليات أمس الأربعاء مشاركة واسعة من رجال أعمال وصناعيين أردنيين وسوريين لبحث تعزيز التعاون وإعادة تفعيل مجلس الأعمال الأردني السوري المشترك.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الليرة السورية تواصل صعودها مقابل الدولارlist 2 of 2الذهب يتراجع والدولار يرتفع إثر حكم قضائي ضد رسوم ترامبend of list

وقال رئيس اتحاد غرف التجارة السورية علاء عمر العلي إن "المنتدى يهدف إلى إيجاد قنوات للتواصل الدائم بين البلدين الشقيقين، باعتباره آلية محورية لإعادة تقييم وتطوير المبادلات التجارية، وأهمها ملف الاستيراد والتصدير".

الفعاليات شهدت مشاركة واسعة من رجال أعمال وصناعيين أردنيين وسوريين (الجزيرة)

وفي كلمة له أثناء الجلسة الحوارية الافتتاحية للمنتدى، أكد العلي ضرورة إعادة تقييم اتفاقيات الشراكة بين الجانبين، بعد قرار رفع العقوبات الدولية عن سوريا، وبما ينسجم مع المستجدات الاقتصادية، إلى جانب تكثيف التعاون لمواجهة التحديات ودعم التنافسية بين منتجات البلدين، خاصة في الأسواق الإقليمية.

بدوره، وصف رئيس غرفة تجارة الأردن، خليل الحاج توفيق، زيارة الوفد التجاري الأردني إلى سوريا بـ"التاريخية"، بعد انقطاع التواصل الحقيقي بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين لما يقارب 14 عاما.

ولفت إلى أن الوفد، الذي يمثل القطاع التجاري والخدمي المنضوي تحت مظلة غرفة تجارة الأردن، سيضع كل خبرات القطاع الخاص الأردني تحت تصرف القطاع الخاص السوري.

إعلان مشاركة واسعة

شهد المعرض، الذي أقيم في فندق الداماروز بدمشق، مشاركة 38 شركة أردنية من مختلف القطاعات الصناعية والخدمية والإنشائية والغذائية، وذلك بهدف "بحث عملية تشبيك الصناعيين الأردنيين في السوق السورية المتعطّشة للمنتجات، وتذليل أي عقبات أو صعوبات تواجه التجارة بين البلدين"، وفقا لإسلام العمري مدير عام شركة "بيجاد" لتنظيم المعارض والمؤتمرات.

آمال بتعزيز التعاون التجاري بين سوريا والأردن (الجزيرة)

وأشار العمري، في حديث للجزيرة نت، إلى أن منتدى ومعرض الاقتصاد السوري الأردني ما هو إلا خطوة أولى في سياق تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، لافتا إلى أنه من المقرر إقامة معرض آخر في دمشق الشهر المقبل مخصص للشركات المرتبطة مجالاتها بمسار إعادة الإعمار، وتشارك فيه 22 شركة أردنية.

ومن جهته، أشار عبد الرحمن جيلوسي نائب المدير العام لمؤسسة "بيجاد" لتنظيم المعارض إلى أن مشاركة الجانب الأردني تأتي في إطار رؤية شاملة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، موضحا أن هذه المشاركة تنسجم مع التوجهات الرسمية الأردنية التي تدعم تمكين الاقتصاد السوري والمساهمة في تعافيه على المدى البعيد.

ولفت جيلوسي، في حديث للجزيرة نت، إلى أن مجموعة من الشركات الأردنية المختصة في البناء الجاهز حضرت فعاليات المنتدى، في خطوة تعكس اهتمام رجال الأعمال الأردنيين بالمشاركة الفاعلة في مشاريع إعادة الإعمار داخل سوريا، ولا سيما تلك التي تتطلب حلولا سريعة في التنفيذ والتشييد.

وأضاف أن المنتدى شهد حضورا كبيرا من رجال الأعمال من مختلف القطاعات الصناعية والتجارية، إذ تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين المشاركين، وذلك تحت شعار "تشاركية لا تنافسية"، الذي يعكس توجها واضحا نحو بناء شراكات اقتصادية تقوم على التكامل بدلا من التزاحم.

عامر الظفير (يمين) يقول من خلال المنتدى يمكن استطلاع آفاق وفرص الاستثمار في قطاع الإنشاءات السوري (الجزيرة) فرص كبيرة

ويقول المهندس عامر الظفير مندوب شركة "تكنولوجيا الباطون"، إحدى الشركات المشاركة في المعرض، إن مشاركته تأتي في سياق استطلاع آفاق وفرص الاستثمار في قطاع الإنشاءات السوري الذي يتوقع أن يشهد نقلة نوعية مع انطلاق مسار إعادة الإعمار في البلاد.

إعلان

وبشأن أهم النتائج التي خلص إليها المنتدى، يشير الظفير إلى أن ما يعنيه ورجال الأعمال الأردنيين هو الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان السوري والأردني فيما يتعلق بتوسيع عملية التعاون المشترك بين البلدين، وتسهيل وتبسيط إجراءات الاستثمار الأردني في سوريا، سواء على صعيد الاستثمار المباشر داخل سوريا أو عبر استيراد المواد منها.

ويضيف: "نحن في الأردن نتطلع دوما إلى أن تكون سوريا مزدهرة، واليوم جاءت الفرصة بشكل أوسع بعد رفع العقوبات للمساهمة في ازدهارها".

من جانبه، أعرب مندوب شركة ماجلان الأردنية لخدمات الشحن والتخليص الجمركي، إيميل أبو سعدة، عن سعادته بعودة سوريا إلى "مكانتها الطبيعية في المنطقة" بعد التحولات السياسية والاقتصادية الأخيرة.

وأكد أبو سعدة في حديث للجزيرة نت أن سوريا تمثّل فرصة استثمارية كبيرة لجميع الشركات العربية والعالمية، معتبرا أن ذلك هو سبب مشاركة شركتهم في هذا المنتدى الذي من المتوقع أن يكون بداية جديدة للتعاون الاقتصادي بين الأردن وسوريا.

العديد من الشركات عرضت منتجاتها خلال الفعاليات (الجزيرة) تعزيز العلاقات الاقتصادية

كما شهد المنتدى إعلان عدد من الخطوات لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتي على رأسها الاتفاق على تأسيس مجلس مشترك لرجال الأعمال السوريين والأردنيين لتفعيل آليات التعاون وتوفير سبل تنشيط وتنمية التجارة والاستثمار الخاص، إلى جانب دعم إقامة شركات ومشاريع مشتركة في مختلف القطاعات.

وأكد المشاركون في المنتدى أهمية تعريف رجال الأعمال من كلا الجانبين بفرص الاستثمار المتاحة في البلد الآخر، والعمل على تنمية التجارة وزيادة حجم الأعمال، بما يسهم في خلق بيئة اقتصادية أكثر انفتاحا وتكاملا بين سوريا والأردن.

وتم الاتفاق على إقامة منتدى اقتصادي سوري أردني خلال الشهر المقبل، على أن يُعقد في دمشق.

إعلان

في حين اتفق الجانبان على فتح مكتب تنسيقي دائم بين اتحاد غرف التجارة في البلدين، إلى جانب إطلاق مبادراتي "توءمة" بين الغرف التجارية في المحافظات السورية والأردنية، بما يعزز من التواصل المؤسسي ويدعم المبادرات المحلية.

جانب من فعاليات منتدى ومعرض الاقتصاد السوري الأردني (الجزيرة)

ولمعالجة التحديات التي تواجه القطاعات المختلفة، تقرر تشكيل لجان قطاعية متخصصة، تتولى دراسة العقبات ووضع الحلول المناسبة لها.

في سياق متصل، تم الاتفاق على إقامة معرض دائم للصناعات السورية في مقار غرف التجارة الأردنية، ليكون منصة مستمرة لعرض المنتجات السورية وتعزيز حضورها في السوق الأردني.

وشدد الحضور على ضرورة إيجاد صيغة عملية لتسهيل دخول التجار والصناعيين السوريين إلى الأردن، بما يواكب مرحلة الانفتاح الجديدة ويعزز من تبادل الخبرات والفرص.

مقالات مشابهة

  • اجتماع في إب يناقش الجوانب المتعلقة بتنفيذ حملة التوعية في المنشآت السياحية
  • بالصور.. نجل فؤاد المهندس أول الحاضرين حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامي المتميز
  • فاعليات تواصل احتفالاتها بعيد الاستقلال
  • الدكتور المصطفى: كل المنصات الإعلامية التي تلتزم بالعمل الوطني مرحب بها
  • عجلون تشهد حركة سياحية نشطة للاستمتاع بالأجواء الطبيعية
  • مطالب بالإسراع بإنجاز طريق وادي الطواحين
  • عاجل || وفاة طفلين غرقا داخل بركة سباحة في عجلون
  • التلفزيون الأردني ينشر فيديو من كواليس تصوير الفيلم الوثائقي “نشمي”
  • الجيش الأردني يحبط محاولة لتهريب مخدرات باستخدام طريقة حديثة
  • منتدى الاقتصاد السوري الأردني يبرز آفاقا جديدة للتعاون بعد رفع العقوبات