الصناعة توضح ما يتم تداوله بخصوص عقد استثمار وإعادة تأهيل الشركة العامة للأسمدة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
قالت وزارة الصناعة إنه إشارة لما تم تداوله في عدد من صفحات الفيسبوك بخصوص عقد استثمار وإعادة تأهيل الشركة العامة للأسمدة فإننا نبين ما يلي:
أولاً: تم إبرام عقد استثمار مع إحدى الشركات الصديقة في ظل ظروفٍ صعبةٍ للغاية حيث كانت المجموعات الإرهابية تستهدف كل خطوط توفير مدخلات إنتاج المعمل حينها، وتضمن عقد التشاركية في استثمار المعمل، وليس تسليمه بشكل كامل للشركة المستثمرة، الوصول للطاقات الإنتاجية القصوى وتخفيف الأثر والضرر البيئي وتدريب وتأهيل العمال وخفض تكاليف الإنتاج وزيادة الريعية.
ثانياً: المعمل يعود تاريخ إنشائه لسبعينيات القرن الماضي، وبعد توقف كامل خلال الأعوام من 2013-2017 تعرض لأضرار كبيرة في الآلات وخطوط الإنتاج وأصبحت الجدوى الاقتصادية من تشغيله في هكذا ظروف معدومة إضافةً لعدم توافر السيولة المالية لإعادة تأهيله.
ثالثاً: منذ بدء الاستثمار وخلال الأعوام 2019- 2020-2021 قامت الشركة المستثمرة بضخ جزء من السيولة المتفق عليها وإجراء عدد من الصيانات النوعية إلا أن الانقطاع المتكرر للغاز بسبب الاعتداءات الإرهابية المتكررة على خطوط الغاز وعدم استمرارية التغذية الكهربائية بشكل متواصل سببت توقفات متكررة ألحقت أضراراً أدت إلى التوقف القسري.
وأضافت الوزارة عبر قناتها على التليغرام: إنه وبتاريخ 28-12-2021 توقف المعمل بشكل كامل بسبب عدم تزويده بالغاز حيث تقوم الحكومة بتخصيص كامل كمية الغاز المتوافرة لمصلحة القطاع الكهربائي، وتم تشغيل المعمل من 28-5-2022 حتى 28-10-2022 ولفترات متقطعة بسبب الانقطاعات المتكررة للغاز والتغذية الكهربائية، وحتى تاريخه المعمل متوقف.
رابعاً: بسبب تناقص الكميات المنتجة خلال الأعوام الأربعة الماضية ولا سيما العامين الأخيرين وحرصاً منها على عدم زيادة ساعات التقنين الكهربائي لم تقم الحكومة بتزويد المعمل بالكميات اللازمة لتشغيل معمل الأمونيا يوريا الذي يحتاج إلى كمية من 1-2 مليون متر مكعب يومياً، حيث إن تزويد المعمل سيكون على حساب الكميات الموردة لوزارة الكهرباء رغم الطلبات اليومية من الشركة المستثمرة.
خامساً: حاولت الشركة المستثمرة تأمين الغاز اللازم لتشغيل المعمل من الخارج لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب العقوبات الغربية وما يسمى قانون قيصر الذي يمنع التعامل مع الجهات الحكومية السورية، بالإضافة إلى بعض الصعوبات اللوجيستية التي تحول دون نقل الغاز المطلوب عبر البحر من مصادر صديقة.
سادساً: إقلاع المعمل بمعامله الثلاثة وبكل أقسامه الإنتاجية يحتاج حوالي 20 ميغا عند الإقلاع وتنخفض هذه الكمية إلى حوالي 17 ميغا وفق التالي:
– معمل الأمونيا يوريا 8 ميغا
– معمل السماد الفوسفاتي 7 ميغا
– معمل الكالنترو 2 ميغا
مع الإشارة إلى تكبد الشركة الصديقة المستثمرة خسائر كبيرة بسبب دفع رواتب وأجور العاملين والخبراء لأشهر طويلة مع بقاء المعمل متوقفاً بسبب عدم تخصيصه بالغاز اللازم.
وفي ظل استمرار العقوبات والصعوبات ولا سيما تلك المتعلقة بالحصول على التكنولوجيا المعقدة كمعامل الأسمدة ثمة مصلحة وطنية واسعة للحفاظ على التشاركية مع الشركات الصديقة وبما يصب في المصلحة الوطنية العليا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز جمع الصلاة بسبب ظروف العمل؟.. الإفتاء توضح الحكم
يتساءل بعض الناس عن أسباب التي تبيح جمع الصلاة ويدور حول هذا الشأن جدل كبير، حيث يشكو بعض العمال من ضيق الوقت بسبب ظروف عملهم الشاقة ولا يستطيعون أداء الصلاة في وقتها فيتساءل كثير منهم هل يجوز جمع الصلاة بسبب ظروف العمل؟ وهو سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية ووضحت الحكم الشرعي في هذه المسألة الفقهية.
هل يجوز جمع الصلاة بسبب ظروف العمل؟وفي السياق، وضّحت دار الإفتاء المصرية، إجابة سؤال هل يجوز جمع الصلاة بسبب ظروف العمل؟ ، قائلة إن الشريعة الإسلامية قائمة على اليسر ورفع الحرج عن الناس، تحقيقًا لمقاصدها في التخفيف والتيسير، منوهة بأن عدداً من العلماء أجازوا الجمع بين الصلوات في الحضر للحاجة، مثل ابن سيرين وربيعة وأشهب وابن المنذر، مشيرين إلى أن ذلك جائز ما دام لا يُتخذ عادة.
واستشهدت دار الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الرسمي، بقول الله تعالى: ﴿يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]، كما استشهدت بما رود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوفٍ ولا مطر، كما ورد في حديث ابن عباس رضي الله عنهما، الذي قال إن الرسول ﷺ "أراد أن لا يحرج أمته".
كما نقلت دار الإفتاء عن فقهاء الحنابلة قولهم بجواز الجمع لأصحاب الأعمال الشاقة؛ كالخباز والطباخ وغيرهم ممن يخشى على ماله أو رزقه إن ترك العمل لأداء الصلاة في وقتها، وهو ما اختاره الإمام أحمد في بعض الروايات، وأقرّه العلماء كالبهوتي والمرداوي وتقي الدين ابن تيمية.
وختمت دار الإفتاء فتواها بالتأكيد على أن الجمع بين الصلوات لأصحاب الأعمال الشاقة جائز عند الحاجة والضرورة، ما دام لا يُتخذ عادة دائمة.
طريقة صلاة الجمع والقصر
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن القصر فى الصلاة رخصة أو سنة عند أكثر العلماء، ويجوز للمسافر أن يقصر ويجوز له أن يتم والقصر أفضل إقتداءً بالرسول -صلى الله عليه وسلم-، ويكون القصر بين الظهر والعصر جمع تقديم أو جمع تأخير كذلك فى الغرب والعشاء.
ماذا تقول في دعاء بعد صلاة العشاء؟.. دعوة مستجابة لقضاء الحاجة وتفريج الكرب
هل نطق تكبيرة الإحرام من شروط صحة الصلاة أم يجوز رفع اليدين وكفى
حكم الصلاة بالنقاب .. دار الإفتاء: مكروهة شرعاً والعبادة صحيحة
موعد صلاة العصر .. فضلها وحكم أداءها قبل المغرب
وأضاف " عاشور" خلال المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، فى إجابته على سؤال ورد إليه يقول فيه: " مسافرًا لأسوان فكيف أقصر الصلاة ؟"، إذا كنت مسافرًا لأسوان أو لأى مكانًا فيجوز للمسافر أن يقصر فى صلاته بشرط أن لا تقل مسافة السفر عن تسعة وثمانين كيلو مترًا ، فيجوز لك أن تجمع بين صلاة الظهر والعصر جمع تقديمًا وتأخيرًا أى تصلى الظهر والعصر فى وقت الظهر أو تصليهم وقت صلاة العصر كذلك المغرب والعشاء، ولكن لا يوجد قصر فى صلاة المغرب لأنها 3 ركعات فتصلى كما هى ولكن يقصر فى صلاة العشاء وتصلى ركعتين ".
شروط جمع وقصر الصلاة
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المسافر له أن يتمتع بمجموعة من الرخص ولكن بشرط.
وأضاف ممدوح، فى إجابته على سؤال « قصر الصلاة فى السفر والجمع فى نفس الوقت فهل أجمع وأقصر مع بعض أم أقصر دون الجمع ؟»، أن من الرخص التى يتمتع بها المسافر جمع وقصر الصلاة ولكن بشرط أن يكون سفره سفرًا طويلًا مباحًا أى يكون 85 كيلو فما يزيد، ومباح اى لا يكون سفر لمعصية فإذا كان كذلك فإنه له أن يتمتع برخص السفر أثناء سفره أى بانتقاله من مكانه الى المكان الذاهب اليه وعندما يصل للمكان الذاهب إليه فلا ينقطع مادام مدة وجوده فى هذا المكان ثلاثة أيام غير يوم الدخول والخروج.
وتابع: كذلك من الرخص الجمع بين الظهر والعصر جمع تقديم او تأخير فى وقت واحدة منهم والجمع بين المغرب والعشاء فى وقت واحدة منهم والصلاة التى تقصر الصلاة الرباعية فقط كالظهر والعصر والعشاء.