مشاركون في ورش عمل الشرق الأوسط لأجيال الفضاء: البحرين تحقق إنجازاً مهماً على مستوى المنطقة بأول استضافة عربية للورش
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد عدد من المشاركين في ورش عمل الشرق الأوسط لأجيال الفضاء (ME-SGW) التي تعقد خلال يومي 6 و7 سبتمبر في مملكة البحرين، على الأهمية الكبيرة لإقامة مثل هذه الورش التي تعتبر حدثاً إقليمياً مهماً يهدف إلى جمع طلبة الجامعات والمهنيين الشباب والخبراء والأكاديميين وممثلي الصناعة من الشرق الأوسط تحت سقف واحد، مشيرين إلى أنها خطوة تهدف إلى تعزيز الشبكة الإقليمية في المنطقة لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال علوم الفضاء على مستوى دول الشرق الأوسط.
وأوضح السيد علي فوزي القرعان، أخصائي هندسة في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ومدير فعالية ورش العمل، أن الهدف من إقامة هذه الورش الإقليمية هو توفير فرصة مهمة لتواصل الشباب مع خبراء في قطاعات علمية مختلفة في علوم الفضاء، لتوصيل أفكارهم والتحديات التي يقابلونها إلى الأمم المتحدة، مبيناً أن عدد المشاركين في الورش بلغ أكثر من 60 ضيفاً من دول مختلفة، منها الهند والتشيك وأذربيجان والأردن وسلطنة عمان وجمهورية مصر العربية وغيرهم.
وبين القرعان أن مستقبل الفضاء سيعتمد على تقدم وتطور العمل المنجز لخدمة عناوين مهمة في عالم الفضاء، إذ ثمة مجموعة من الملفات المشتركة والمهمة على مستوى العالم، وقد لامست الورش عناوين جوهرية مثل ريادة الأعمال في قطاع الفضاء، والفضاء والتعليم، مستبشراً بمستقبل الفضاء في مملكة البحرين وفي المنطقة العربية، في ظل الحرص على بناء الأقمار الصناعية والاهتمام بعلوم الفضاء وتطبيقاته من تحليل البيانات والصور والأمن السيبراني في علوم الفضاء وغيرها من العناوين الهامة.
من جانبها؛ كما أوضحت السيدة ديانا سامي جبور، من جامعة العلوم والتكنولوجيا بالمملكة الأردنية الهاشمية، أهمية التعليم في علوم الفضاء، فهو تخصص شامل للعلوم يتشارك فيه المختصون العمل من أجل تحقيق التنمية، مبينةً أن مشاركة الجامعة في هذه الورش المهمة تؤكد أهمية العمل من أجل إيجاد توصيات ومقترحات تطور العمل في قطاع الفضاء على مستوى الدول العربية تحديداً، مشيرة إلى أهمية إنشاء وكالات للفضاء على مستوى الدول العربية والتعاون فيما بينها، فأغلب الدول العربية بدأت فعلا في إيجاد هذه الكيانات المختصة، والتوجه لإيجاد الكوادر المؤهلة العاملة فيها.
أما السيد عمر بن حمدان الحوسني، ممثل سلطنة عمان في المجلس الاستشاري لأجيال الفضاء، عضو مجلس إدارة الجمعية الفلكية العمانية، فأكد أهمية إقامة هذه الورش في منطقة الخليج العربي وضرورة الاطلاع المستمر على التجارب في هذا الحقل، وتعاون الجهات الأهلية والحكومية في تحقيق التطوير والتنمية في هذا التخصص الهام، إضافة إلى أهمية بصمة الشباب الواعدة فيه.
أما السيدة غيداء الجابري، من الجمعية الفلكية العمانية، فعبرت عن سعادتها بمشاركتها في الورشة، متمنيةً التوصل إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات التي تهدف إلى تبادل المعارف وتوحيد الجهود في ما يتعلق بقطاع الفضاء وتطبيقاته المختلفة، في ظل تنوع العلوم ذات العلاقة مثل الهندسة والأعمال والعلوم والفنون والطب والقانون.
وأخيراً أوضحت السيدة بوميكا ماجاني، الطالبة في تخصص الفيزياء بجامعة الشارقة، أن مشاركتها في هذا المؤتمر كمنظمة لهذه الفعالية هي مشاركة مهمة للغاية، مشيدة بما تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الفضاء وإنجاز رائد الفضاء سلطان النيادي بتحقيق أطول مهمة لرائد فضاء عربي في محطة الفضاء الدولية، معبرةً عن سعادتها بعقد هذه الورشة التي تعتبر نقلة نوعية على مستوى الفعاليات التي تقام في منطقة الشرق الأوسط والتي تساعد الشباب على الانخراط في مجال صناعة الفضاء.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الشرق الأوسط علوم الفضاء هذه الورش على مستوى
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: طفل يُقتل أو يُشوه كل 15 دقيقة في الشرق الأوسط
صراحة نيوز-قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن ما لا يقل عن 12.2 مليون طفل قُتلوا أو شُوهوا أو نزحوا في صراعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أقل من عامين، وهو ما يعادل نزوح طفل واحد كل 5 ثوان، وقتل أو تشويه طفل واحد كل 15 دقيقة.
٦وأضافت المنظمة، في بيان اليوم الأربعاء، أن تقارير تشير إلى نزوح أكثر من 12 مليون طفل، وإصابة أكثر من 40 ألف طفل، ومقتل ما يقرب من 20 ألف طفل.
وقال المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقي إدوارد بيغبيدر: “تنقلب حياة طفل واحد رأسا على عقب بمعدل كل 5 ثوانٍ بسبب الصراعات في المنطقة”، مشيرا إلى أن نصف أطفال المنطقة البالغ عددهم 220 مليون طفل يعيشون في بلدان متأثرة بالنزاعات.
وأشارت اليونيسف إلى أن نحو 110 ملايين طفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعيشون في بلدان متأثرة بالصراعات، مبينة أن العنف يستمر في تعطيل كل جانب من جوانب حياتهم، حيث يتم تدمير المنازل والمدارس والمرافق الصحية.