أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق القافلة التوعوية المشتركة الثانية إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ولدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، حيث تنفذ القافلة برنامجها التوعوي على مدار شهرين كاملين.

القافلة التوعوية

وقال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن القافلة التي انطلقت فعالياتها اليوم وتواصل عملها على مدار ثلاثة أيام تأتي في إطار توجيهات من فضيلة الإمام الأكبر، ومتابعة وإشراف فضيلة وكيل الأزهر، حيث يناقش أعضاء القافلة مجموعة من القضايا والمفاهيم المهمة على رأسها: أهمية العمل في حماية الناس، التعاون المثمر لتحقيق الصالح العام للوطن، كما تستعرض القافلة جوانب مهمة في قضية الانتماء ودوره في حماية الأوطان من كل محاولات النيل منه وإغلاق الباب أمام كل مخطط يسعى لعرقلة مسيرة التنمية والإصلاح المجتمعي.


أوضح عياد أن برنامج القافلة يشتمل على عقد مجموعة من الندوات واللقاءات المباشرة مع المواطنين، كما تستهدف القافلة إجراء مناقشات حية مع الفئات الجماهيرية المختلفة والاستماع إليهم والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم المتنوعة.

دور المؤسسات الدينية والعلمية في إرساء قواعد التربية البيئية 

فيما شارك عدد من الباحثين بمجمع البحوث الإسلامية في فعاليات مؤتمر البيئة، والذي تعقده المؤسسة المصرية العربية للاستثمار والابتكار والتنمية الصناعية، وبمشاركة مجمع البحوث الإسلامية في الفترة من 3 إلى 7 سبتمبر الجاري بعنوان: "الملوثات البيئية خطر يهدد الكوكب معًا لصون الطبيعة".

استعرض الباحثون عددًا من الجوانب المهمة التي تناقش تحديات التغيرات المناخية من منظور شرعي، حيث جاءت مشاركتهم على النحو الآتي: "التربية البيئة وبناء الوعي البيئي؛ لتحقيق الأمن المجتمعي والتنمية المستدامة"، د. محمود ممدوح أحمد، "البيئة بين الإيمان والإلحاد"، د. سعدية يونس عبد الحليم، "حماية البيئة في التشريعات السماوية وعواقب إفسادها"، د. أماني محمود عبد الصمد، "التربية البيئية والسلوك البيئي"، د. يعقوب عبد الحليم محمد، "المسؤولية البيئية للشركات لتحسين أدائها البيئى وتطوير نظم الادارة"، د. رنا علي أنور، "تنمية الموارد البشرية من خلال الاهتمام بالبيئة الصحية والاجتماعية والنفسية"، د. نورهان محمد نبيل، "الجمعيات الأهلية ودورها في دعم المؤسسات لتطوير العمل البيئي"، د. نجلاء محمد عبده، "التلوث السمعي والبصري كناسة على أعتاب لغتنا العربية الجميلة" د. أحمد عزت يونس، "حماية البيئة في الإسلام من التلوث من منظور عقدي وأخلاقي" د. خالد محمد راتب.

استهدفت تلك الأبحاث في مجملها التعرف على دور المؤسسات الدينية والتعليمية والعلمية في إرساء قواعد التربية البيئية وأثرها في تعزيز الوعي البيئي وتحقيق الأمن المجتمعي وتنمية روح الولاء والانتماء لدى أبناء الأمة وحماية البيئة من المخاطر وبث روح المسئولية المجتمعية والعالمية، وذلك امتثالًا لما نادت به الأديان السماوية، حيث تأتي مشاركة الباحثين في المؤتمر في إطار النظرة التجديدية والرؤية المستقبلية لمؤسسة الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، واستجابة لتوجهات الدولة المصرية ورؤيتها التنموية ٢٠٣٠م.

وفي نهاية الجلسة وجه الدكتور حسين دروش رئيس المجلس القومي للبحوث ورئيس المؤتمر، والدكتوره لمياء سليم مقرر المؤتمر وأمين عام المؤسسة المصرية العربية للاستثمار والابتكار والتنمية الصناعية، الشكر لفضيلة الإمام الأكبر على رعايته ودعمه للمؤتمر الأمر الذي أسهم بشكل كبير في نجاحه وتحقيقه لأهدافه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحوث الإسلامية وزارة الأوقاف الإفتاء التربية البيئية فضیلة الإمام الأکبر البحوث الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

تستهدف حماية التنوع البيولوجي.. «البيئة»: حملة لإطلاق الأسماك في سيلين


نفّذت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة في إدارة المحميات الطبيعية وإدارة الحماية البحرية، بالتعاون مع مركز أبحاث الأحياء المائية التابع لوزارة البلدية، حملة بيئية لإطلاق عدد من الأسماك في المياه التابعة لمحمية «سيلين» الواقعة في جنوب البلاد.تأتي هذه المبادرة الحيوية ضمن سلسلة من الخطوات التي تتبناها الوزارة في إطار تنفيذ خطتها الشاملة لحفظ وحماية التنوع البيولوجي في البيئة البحرية بالمحميات، انسجامًا مع رؤية قطر الوطنية في مجال الاستدامة البيئية، وسعيها إلى ضمان استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.وتعد هذه الحملة واحدة من المبادرات النوعية التي تسعى إلى تعزيز المخزون السمكي المحلي، ما ينعكس إيجابًا على تحقيق الأمن الغذائي، حيث تمت عملية إطلاق الأسماك بعد دراسات علمية أجراها المركز، للتأكد من ملاءمة البيئة الطبيعية في المحمية لنمو وتكاثر الأنواع المختارة، بما يضمن نجاح المشروع واستمراريته على المدى الطويل.وتقوم وزارة البيئة والتغير المناخي بدور محوري في هذا النوع من المبادرات من خلال الإشراف المباشر على تنفيذها عبر إداراتها المختصة، التي تتبنى استراتيجية واضحة لحماية البيئة البحرية، تشمل حماية الموائل الطبيعية، وإعادة تأهيل الأنظمة البيئية المتدهورة، والحد من الضغوط البشرية على السواحل والمناطق البحرية.تجدر الإشارة إلى أن محمية «سيلين» تُعدّ من المحميات الطبيعية في الدولة، التي تتميز بتنوع أحيائي غني وظروف بيئية فريدة، مما يجعلها موقعًا مثاليًا لمثل هذه المبادرات التي توازن بين حماية البيئة وتنمية الموارد.وأكدت وزارة البيئة والتغير المناخي مواصلتها عمليات الرصد والمتابعة لقياس أثر إطلاق الأسماك على النظام البيئي المحلي، ورفع تقارير دورية لضمان الاستفادة القصوى من هذه المبادرة.

قطر وزارة البيئة أبحاث الأحياء المائية

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية يعلن أسماء الفائزين في مسابقة الإعجاز العِلمي لعام 2024/2025م
  • البحوث الإسلامية يُطلق قافلة دعويَّة وتوعويَّة إلى أنحاء القاهرة
  • البحوث الإسلامية يطلق حملة موسعة بعنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)
  • «البيئة» تعزز مهارات الطلبة الجامعيين في البحوث
  • تستهدف حماية التنوع البيولوجي.. «البيئة»: حملة لإطلاق الأسماك في سيلين
  • بمناسبة اليوم العالمي لصون النظم البيئية للقرم.. ريادة إماراتية في حماية غابات القرم
  • البحوث الإسلامية ردًا على سعاد صالح: الحشيش من المواد المخدرة المذهبة للعقل والمحرمة
  • البحوث الإسلامية: الحشيش من المواد المخدرة المذهبة للعقل والمحرمة بالإجماع
  • في يومها الدولي.. ”البيئة“ تستعرض جهود حماية أول محمية مانجروف عضوية
  • القوات المشتركة في قطاع عارين بمحور عتق شبوة تدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2025م