السفير عزت سعد: حرب روسيا وأوكرانيا كشفت الإنفاق في السياسة الخارجية لأمريكا والحلفاء
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال السفير الدكتور عزت سعد مدير المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن البيئة الدولية بشكل واضح منذ مايو 2018، وخاصة بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعيش في صراع واضح، يتسطيع العالم أن يلتمسه ويشعر به في الواقع، ما بين قوى عُظمى استشعرت أن وجودها كقوة عُظمى محل تهديد جاد، وقوة أخرى قد تكون الصين وروسيا، وربما دول إضافية مثل الهند أو البرازيل.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة حوارية ونقاشية، نظّمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، برئاسة حسين الزناتي، عن "مستقبل العالم العربي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية".
وأكد “سعد” وجود حالة استقطاب حاد ما بين هذه القوة العُظمى المُترجحة، والقوتين الأخيرتين، وهما الصين وروسيا والدول الأخرى، لافتًا إلى أن القصة بدأت في 2018 بفرض حرب تجارية من الولايات المتحدة الأمريكية ضد الصين، والانسحاب الشهير من عدد لا يُستهان به سحاب الأمريكي من بعض المنظمات الدولية، مثل اليونسكو ووجهات أخرى، وتبني موقف سلبي للغاية من تعددية الأطراف أو النظام الدولي متعدد الأطراف.
وأضاف أن الصراع القائم ما بين الصين وأمريكا الآن، هو ليس فقط صراع على القوة والنفوذ، إنما هو صراع له علاقه بمنظومة القيم بين البلدين، وعندما بدأت الصين نهضتها الصناعية من الثمانينات والتسعينات، كل الكُتاب الأمريكيين كانوا يتوقعون أن الصين ستكون قوى اقتصادية، بالإضافة إلى أن الحرب في أوكرانيا كشفت عن أشياء كثيرة، أبرزها مسألة ازدواجية المعايير، والإنفاق الواضح في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية والحلفاء، لها في دعم أوكرانيا في صراعها مع روسيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: مستعدون للقتال في حال اندلاع صراع حول تايوان
قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، الأحد، إن بلاده مستعدة للقتال جنبا إلى جنب مع أستراليا في حال اندلاع أي صراع في المحيط الهادئ بسبب تايوان.
وكان هيلي برفقة نائب رئيس وزراء أستراليا، ريتشارد مارلس على متن حاملة طائرات بريطانية تشارك في مناورات عسكرية مع عدد من الدول منها الولايات المتحدة، تجري قبالة سواحل أسترالياK وفقا لما أفادت به صحيفة "تلغراف".
وبسؤاله عن احتمال تصعيد الصين تجاه تايوان وموقف بريطانيا، قال هيلي: "إذا اضطررنا للقتال، كما فعلنا في الماضي، فإن أستراليا والمملكة المتحدة دولتان ستقاتلان معا".
وتابع هيلي: "نجري تدريبات مشتركة، ومن خلال هذه التدريبات واستعدادنا القتالي، نحسن قدرتنا على الردع المشترك".
وأوضح الوزير أنه يتحدث "بشكل عام"، مؤكدا أن المملكة المتحدة تفضل أن تحل النزاعات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ "سلميا" و"دبلوماسيا".
وأضاف: "نحن نؤمن بالسلام من خلال القوة، وقوتنا تنبع من تحالفاتنا".
وأقر هيلي بأن "التهديدات" تتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأشار إلى أنه "مع تزايد التهديدات، تصبح الشراكات مثل تلك القائمة بين المملكة المتحدة وأستراليا أكثر أهمية من أي وقت مضى".
ولم يستبعد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، استخدام القوة من أجل "إعادة توحيد الوطن الأم"، في إشارة إلى تايوان، وذلك وسط مخاوف من تسبب النزاع حول هذه الجزيرة في نشوب صراع يشمل دولا من مختلف أنحاء العالم.