خبير: الجامعات التكنولوجية تقدم تخصصات تلبي احتياجات سوق العمل المتزايدة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن الجامعات التكنولوجية، تعد عماداً أساسياً في بناء وتطوير البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في البلاد، فهي تلعب دوراً حيوياً في تعزيز التنمية الاقتصادية والتحول الرقمي، من خلال تخريج الكفاءات والمحترفين في مجالات التكنولوجيا والهندسة والعلوم، حيث تمتلك لقدرة على تزويد سوق العمل بالكوادر المؤهلة.
وأوضح الخبير التربوي، أن الجامعات التكنولوجية تعمل على توجيه الطلاب نحو التخصصات التي تلبي احتياجات سوق العمل المتزايدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبالتعاون مع الصناعة والشركات التقنية، تقدم هذه الجامعات برامج دراسية محدثة تتيح للطلاب اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للعمل في هذا المجال.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل الجامعات على تقديم برامج تدريبية وورش عمل للمحترفين وأعضاء هيئة التدريس بهدف تطوير مهاراتهم ومواكبة التقنيات الحديثة، مما يساهم في رفع مستوى الكفاءة في مجالات التكنولوجيا ويعزز التنافسية في السوق الوظيفي.
وأشار الدكتور محمد فتح الله، إلى أن جهود الجامعات التكنولوجية لا تقتصر على تدريب الطلاب فحسب، بل تمتد أيضاً إلى البحث والتطوير في مجالات التكنولوجيا، وتقوم الجامعات بالبحث في مشاريع مبتكرة وتنمية تقنيات جديدة تسهم في تطوير القطاع بشكل عام.
وصرح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بأن تسهم الحلول المبتكرة مثل حاضنات الأعمال في توفير بيئة مناسبة لطلاب الجامعات لتطوير أفكارهم وبدء مشاريعهم الخاصة.
وأضاف الخبير التربوي، أن بفضل هذا الجهد المشترك بين الجامعات التكنولوجية وحاضنات الأعمال والقطاع الخاص، نقدر علي توجيه الشباب نحو مسارات وظيفية ناجحة وتحفيز الرواد وريادة الأعمال، وهذا سيكون له تأثير إيجابي كبير على اقتصاد البلاد ويسهم في تعزيز التنمية وتحقيق الاستدامة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات التكنولوجية تكنولوجيا المعلومات تعزيز التنمية الاقتصادية التحول الرقمي سوق العمل الجامعات التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: التكنولوجيا الحديثة والتقنيات الجديدة دعامة رئيسية لاستقرار وكفاءة الشبكة الكهربائية
فى اطار استراتيجية عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتعظيم العوائد من الطاقات المتجددة ، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتقديم الحلول المبتكرة، والارتقاء بمنظومة الطاقة، والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة والتحول الطاقى، استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، السفير داج يولين دانفيلت، سفير السويد لدى القاهرة، والوفد المرافق، من شركة لينكسون السويدية برئاسة ستيفان رايساخر الرئيس التنفيذي للشركة، بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، لبحث سبل التعاون والشراكة والاستثمار فى مجالات الطاقة المتجددة وشبكات الكهرباء الذكية والحلول المتكاملة لمحطات المحولات الكهربائية ودعم استقرار الشبكة ودمج الطاقة النظيفة
تناول اللقاء، بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير، والمهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، تعظيم الاستفادة من الخبرات والتكنولوجيات الحديثة فى مختلف مجالات الكهرباء والارتقاء بمنظومة الطاقة، ومجالات التعاون والعمل المشترك مع الشركة السويدية والاستفادة من خبراتها لتطوير وتحديث الشبكة الموحدة وزيادة قدرتها لاستيعاب الطاقات المتجددة، وتم استعراض المجالات المتنوعة لعمل الشركة في مشاريع محطات الطاقة الفرعية وتحويل الجهد، وتوزيع الطاقة على مختلف الاستخدامات وربط الأحمال الحرجة بشبكات الكهرباء، وربط محطات توليد الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية بالشبكات الرئيسية لنقل وتوزيع الكهرباء، وشملت المناقشات مشروعات تخزين الطاقة لتحقيق الاستقرار للشبكات التي تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، ودمج الطاقة النظيفة، وتم استعراض رؤية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتنويع مصادر الطاقة واستراتيجية مزيج الطاقة والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والفرص الاستثمارية المتاحة فى هذا المجال ودعم ومساندة القطاع الخاص لإقامة مشروعات الطاقة النظيفة فى إطار السياسة العامة بخفض استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات الكربونية
اكد الدكتور محمود عصمت، ان التكنولوجيا الحديثة أحد أهم دعائم تحقيق الجودة والكفاءة في إطار خطة التحول الطاقى، مضيفا أن التحديث والتطوير عملية مستمرة ومحدد رئيسي لخطة العمل الحالية لتحسين معدلات الأداء والحفاظ على استقرار واستدامة التغذية الكهربائية وتقوية الشبكة الموحدة وزيادة قدرتها على استيعاب الطاقات الجديدة، والارتقاء فى الاحمال، موضحا أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يدعم الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي في إطار العمل على التحول من نظام الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية والتي تمثل نقلة نوعية في مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، مشيرا إلى مواصلة العمل في ضوء استراتيجية الطاقة لاستغلال موارد الطاقة المتجددة وتعظيم عوائدها، والاعتماد على الطاقة النظيفة لتحقيق التنمية المستدامة وخفض استهلاك الوقود التقليدي وتحقيق أمن الطاقة
أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون المثمر بين مصر ومملكة السويد فى مجال الطاقات المتجددة، مثمنًا التعاون مع الشركات السويدية فى العديد من مجالات العمل فى إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة، والوصول بالطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة إلى 42% عام 2030، و65% عام 2040، موضحا فرص الاستثمار المتاحة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات في ظل تهيئة المناخ الاستثماري لجذب المزيد من الاستثمارات