لأول مرة.. إمرأتان على رأس الانتحابات الرئاسية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تتجه المكسيك لانتخاب أول رئيسة، بعدما رشح كل من الائتلاف الحاكم والمعارضة امرأتين بالانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل 2024. رشح الحزب الحاكم عمدة مكسيكو سيتى السابقة كلوديا شينباوم في الانتخابات المقررة في 2 من يونيو العام المقبل، وذلك وفقا لما أعلنه ائتلاف حركة التجديد الوطنية المؤلف من ثلاثة أحزاب أمس الأربعاء.
وأعلن تحالف المعارضة (الجبهة العريضة للمكسيك) الأسبوع الماضي ترشيح السيناتور والمهندسة زوتشيتل جالفيز في الانتخابات الرئاسية، حيث تمكنت شينباوم من التغلب على خمسة منافسين في حزبها لتصبح مرشحة الحزب.
وقالت الرئيسة السابقة لبلدية مكسيكو كلاوديا شينباوم أمام آلاف من أنصارها المجتمعين في العاصمة "إنه التحوّل وإنه زمن النساء"
وشكلت " شينباوم" علامة فارقة بكونها أول امرأة يتم انتخابها رئيسة لحكومة مكسيكو سيتي.
ولدت "شينباوم" قبل 61 عامًا في مدينة مكسيكو, و حاصلة على شهادة في الفيزياء والماجستير والدكتوراه في الهندسة.
وأول منصب لها في السياسة جاء على وجه التحديد من يد الرئيس المكسيكي الحالي لوبيز اوبرادور، عندما كان رئيسًا لحكومة العاصمة عن حزب الثورة الديمقراطية، وشغلت منصب وزيرة البيئة منذ عام 2000.
ومنذ ذلك الحين أصبحت من أقرب حلفائه ورافقته في كل محاولاته للوصول إلى رئاسة البلاد. وكانت شينباوم جزءًا نشطًا من تشكيل حزب مورينا في عام 2014، وبعد عام واحد فقط أصبحت رئيسة وفد تلالبان في عاصمة البلاد كممثلة لذلك الحزب.
اما عمدة مكسيكو سيتى السابقة كلوديعمدة مكسيكو سيتى السابقة كلوديا شينباوم ا شينباوم الأخرى ، فهى خوتشيتل جالفيز هي مرشحة المعارضة، الجبهة العريضة من أجل المكسيك، التي اختارتها لمواجهة وريث الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، في الانتخابات الرئاسية عام 2024
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكسيك أول رئيسة الائتلاف الحاكم المعارضة امراتين
إقرأ أيضاً:
تايلاند.. المحكمة الدستورية تعلق عمل رئيسة الوزراء
أوقفت المحكمة الدستورية في تايلاند، يوم الثلاثاء، رئيسة الوزراء التايلاندية، بايتونجتارن شيناواترا، عن ممارسة مهام منصبها، حتى تنتهي التحقيقات بشأن مكالمة هاتفية مسربة مع زعيم كمبودي كبير.
وصوت القضاة بالإجماع، على قبول الالتماس الذي يتهم بايتونجتارن بارتكاب انتهاك أخلاقي، وصوتوا بأغلبية سبعة أصوات مقابل صوتين على إيقافها عن العمل.
ومنحت المحكمة بايتونجتارن مهلة 15 يوما لتقديم أدلة تدعم قضيتها.
وواجهت بايتونجتارن استياء متزايدا بسبب تعاملها مع النزاع الحدودي الأخير مع كمبوديا، والذي شهد مواجهة مسلحة في 28 مايو الماضي، أسفرت عن مقتل جندي كمبودي.
وأثارت المكالمة الهاتفية المسربة، التي جرت بينما كانت تشارك بايتونجتارن في جهود دبلوماسية لحل النزاع الحدودي، سلسلة من الشكاوى والاحتجاجات العامة.
وقالت بايتونجتارن، الاثنين، إنها ستقبل بالإجراءات وستلتزم بها رغم أنها لا ترغب في أن يتعطل عملها.
وأضافت: "لم أفكر إلا في ما سأفعله لتجنب المشكلات، وما أفعله لتجنب مواجهة مسلحة، كي لا يتكبد الجنود أي خسائر".
كما اعتذرت للمواطنين الذي استاءوا بسبب المكالمة المسربة وغادرت مقر الحكومة بعد ذلك بقليل.
ومن المتوقع أن يتولى نائب رئيس وزراء تايلاند، سوريا جونجرونجروانجكيت، منصب رئيس الوزراء بالإنابة بعد وقف بايتونجتارن عن ممارسة مهام منصبها، على الرغم من عدم وجود تأكيد رسمي حتى الآن.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، صادق الملك ماها فاجيرالونجكورن على تعديل وزاري اضطرت الحكومة لإجرائه بعدما انسحب حزب رئيسي من الائتلاف الحاكم بزعامة بايتونجتارن بسبب المكالمة الهاتفية المسربة.
وتولت بايتونجتارن منصب وزيرة الثقافة بالإضافة إلى منصب رئيسة الوزراء في الحكومة الجديدة.
وقالت بايتونجتارن إنها تريد الترويج للثقافة التايلاندية على نطاق عالمي. ومن غير الواضح ما إذا كان بإمكانها أداء اليمين الدستورية للبقاء في هذا المنصب.