قدم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، التهنئة إلى مصر على نجاح مؤتمر الدول الأطراف المعني بقضايا المناخ (cop27) الذي شهد نجاحا كبيرا، متمنيا كل التوفيق والنجاح إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في استضافتها لفعاليات المؤتمر القادم (cop28) والذي يعكس الإرادة السياسية الداعمة للحفاظ على البيئة والاستعداد والتأهب للأزمات والكوارث من خلال تضافر جهود قطاعي الصحة والبيئة وترجمة الاتفاقيات والاستراتيجيات العالمية على أرض الواقع من أجل حياة كريمة لكل مواطن عربي.


ودعا إلى ضرورة تضافر الجهود واتخاذ كافة الإجراءات المناسبة لمواجهة تحديات تأثير تغير المناخ على الصحة، والتخفيف من حدة آثار المخاطر البيئية حفاظا على الأمن الصحى لشعوب المنطقة والعالم، فضلا عن توفير الدعم المطلوب من الدول الكبرى إلى الدول الأقل نموا.


جاء ذلك في كلمة أبو الغيط اليوم الخميس، فى الاحتفال بـ"يوم الصحة العربى" لعام 2023 تحت شعار " تأثير تغير المناخ على الصحة "بمقر الجامعة العربية والتي ألقتها نيابة عنه مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بجامعة الدول العربية المستشارة ميساء هدمي.

وقال أبو الغيط "يأتي احتفال هذا العام تحت شعار تأثير تغير المناخ على الصحة الذي يعد فرصة هامة لتسليط الضوء على ضرورة التنبه ورصد مخاطر تأثير تغير المناخ على الصحة، وكيفية تعزيز النظم الصحية وتكيفها من اجل التصدي لتهديدات تغير المناخ".

ونبه إلى أن دراسات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن المخاطر البيئية مسؤولة عما يقرب من 23% من العبء الإجمالي للأمراض في الدول العربية، كما أن أول الأشخاص التي تضرر صحتهم على نحو أسوأ نتيجة للأزمة المناخية هم الأقل إسهاما في أسبابها، لاسيما وأن أهم الدروس المستفادة من جائحة كورونا تؤكد لنا أن التهديدات الصحية والأزمات والكوارث والأمراض والأوبئة عابرة للحدود، كما ظن العالم أن جائحة كورونا هي القضية العالمية الأكثر تأثيرا على صحة الإنسان، غير أن تغير المناخ بات التهديد الأول لصحة الإنسان.

وتابع أبو الغيط "ولهذا علينا حشد الجهود والاستعداد التام لأي أوبئة أو طوارئ صحية قادمة، وأخذ التدابير اللازمة للحد من تأثير المناخ على الصحة، لتفادي إرهاق القطاع الصحي وكافة القطاعات الخدمية الأخرى، خصوصا وأن هنالك علاقة وثيقة بين تفشي الأمراض والأوبئة وتغير المناخ والاحتباس الحراري وتلوث الهواء وإدارة النفايات الصلبة والسائلة بأنواعها المختلفة، وكذلك الكيماويات وغيرها من المخاطر التي تنطوي على آثار جسيمة وواضحة على الصحة".

وأكد أن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة أولى اهتماما بالغا بهذا الأمر واعتمد الاستراتيجية العربية للصحة والبيئة في الظهران بالمملكة العربية السعودية عام 2018، استجابة للقرارات الصادرة عن الاجتماع الوزاري المشترك لمجلسي وزراء الصحة ووزراء البيئة العرب الذي انعقد بتاريخ 2/3/2017، كما تسعى جامعة الدول العربية من خلال المجالس الوزارية المتخصصة المعنية بالتنسيق مع الدول العربية الأعضاء لتكثيف الجهود للحد من تداعيات المخاطر البيئية، من أجل مواجهتها والحد أو القضاء عليها لتوفير بيئة صحية آمنة للمواطن العربي.

كما أكد أبو الغيط حرص الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على العمل في إطار تنفيذ الالتزامات الدولية لأهداف التنمية المستدامة 2030 الخاص بالهدف الثالث وهو ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمال.

واعتبر أبو الغيط أن احتفال اليوم سيكون انطلاقة جديدة من أجل العمل المشترك لتبني مقاربة صحية شاملة يتعاون فيها الجميع من كافة القطاعات المعنية بالصحة، وفي مقدمتها وزارات الصحة، والمستشفيات والمراكز الصحية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، ومنظمات الأمم المتحدة المعنية بالصحة، وتنسيق المواقف وتبادل الرؤى ونقاش الفرص والتحديات خلال جلستي العمل اليوم، وذلك لدعم النظم الصحية استجابة لأولويات الصحة العالمية، والحد من مخاطر التغيرات المناخية من أجل مستقبل أفضل للجميع.

وأشار إلى أن جامعة الدول العربية تحتضن الاحتفال باليوم العربي للصحة الذي يلتئم لأول مرة تنفيذا لقرار مجلس وزراء الصحة العرب، وتزامنا مع تاريخ إنشائه في سبتمبر 1976 والذي أنشئ لتعزيز النظم الصحية العربية من خلال تحقيق التنسيق والتكامل، وتعميق أوجه التعاون في المجالات الصحية المختلفة بين الدول العربية، واستشراف المخاطر والتحديات التي تواجه النظم الصحية في الدول العربية، والعمل على وضع الحلول المناسبة لها.

ولفت إلى أن هذا اليوم يشهد مشاركة واسعة من ممثلي وزارات الصحة بالدول العربية الأعضاء، والهيئات الصحية، ومنظمات الأمم المتحدة، وممثلي المجتمع المدني، والقطاع الخاص من الدول العربية، وكذلك مشاركة من الولايات المتحدة الأمريكية انطلاقا من جولة الحوار الاستراتيجي الأول بين جامعة الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية في عدة مجالات والمجال الصحي والتي عقدت في واشنطن يوم 19/7/2023، من أجل التعاون الدولي في مجال الأمن الصحي.

وقدم أبو الغيط -في ختام كلمته - التهنئة إلى الأطباء الثلاثة الفائزين بجائزة الطبيب العربي لعام 2023 من جمهورية مصر العربية والجمهورية التونسية والجمهورية اللبنانية على تميزهم ودورهم الهام في تعزيز وتطوير الخدمات الصحية في دولهم والمنطقة العربية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مصر جامعة الدول العربیة أبو الغیط إلى أن من أجل

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: «الإسلاموفوبيا» صٌنعت لتشويه صورة الإسلام.. وعلى الإعلام التصدي للحملات المسمومة.. ونقدر تغير مواقف الدول الأوربية عن أحداث غزة

شيخ الأزهر في كلمته أمام «قمة الإعلام العربي» بدبي:قضية «غزة» هي القضية التي يجب أن تدور عليها ماكينة الإعلام العربينقدر تغير مواقف الدول الأوربية حيال ما حدث في غزةكثير من الصور الإعلامية المضللة تسللت لبلادنا من بني جلدتنا«الإسلاموفوبيا» صٌنعت لتشويه صورة الإسلام والحط من مبادئهعلى الإعلاميين التصدي للحملات الإعلامية الغربية المسمومة الاستهداف الممنهج للصحفيين في غزة يهدف إلى إسكات صوت الحقيقة

ألقى فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الثلاثاء، كلمة في افتتاح مؤتمر «قمة الإعلام العربي»، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ولفيف من القيادات الإعلامية العربية.

شيخ الأزهر: العرب والمسلمين عانوا من رسائل إعلامية شوهت صورتهم أمام الغربمندور: شيخ الأزهر يحظى بمكانة عالمية بارزة لدوره في خدمة التسامح والسلام العالمي

وأعرب شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لـ«قمة الإعلام العربي» بدبي، عن تمنياته للقائمين على المؤتمر والمشاركين بالتوفيق في الوصول إلى استراتيجية إعلام عربي مشترك قابلة للتطبيق، وقادرة على التعبير عن واقع هذه الأمة، وعن آلامها ومآسيها، وقادرة على حماية شبابنا، وقد أوشك على الوقوع فريسة في شباك منصات رقمية تتحكم في توجيه مشاعره وعواطفه، وتعمل -جاهدة- على تغييبه عن واقع أمته وعن مواجهة تحدياتها، بل وأوشكت أن تزين له سوء عمله بهدم الفوارق وإزالة الحدود بين الفضيلة والرذيلة في أذهان كثيرين منهم، ومع تسويق شعارات زائفة وشديدة الإغراء، مثل: التقدم والانفتاح والحرية والحداثة ونبذ الرجعية والظلامية والتخلف، وشعارات أخرى أصابت بلادنا بشيء غير قليل من الأمراض المجتمعية التي أثرت بالسلب على الذوق العام والفطرة السليمة، واضطربت بسببها معايير الحٌسن والقبح، وموازين الخطأ والصواب.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن العرب والمسلمين قد عانوا من رسائل وتقارير إعلامية شوهت صورتهم في مرآة الغرب، بعد ما ربطت بين الإسلام وبين العنف والتطرف، وظلم المرأة، وصورته -زورًا وبهتانًا- في صورة «حركة اجتماعية» أو «أيديولوجية سياسية» تدعو للعنف والتعصب والكراهية والتمرد على النظام العالمي. لافتًا أن الإعلام الغربي قد تولى كبر هذه المفتريات، ولا يزال يمارسها حتى يوم الناس هذا.

واستشهد الإمام الأكبر، بما سجله الكاتب والمفكر الفلسطيني المسيحي المنصف: الدكتور إدوارد سعيد في كتابه الذائع الصيت: «تغطية الإسلام»، حيث يقول في وصف تناول الإعلام الغربي لهذا الدين، الذي يدين به ما يقرب من ملياري مسلم في شرق العالم وغربه، يقول: «لقد أظهرت البحوث الدقيقة أنه لا يكاد يوجد برنامج تلفزيوني في وقت الذروة دون عدة حلقات تحتوي على صور نمطية عنصرية، ومهينة للمسلمين، وبالتالي يعتبر المسلم الواحد ممثلا لجميع المسلمين وللإسلام بشكل عام».

وشدد شيخ الأزهر، على أن الكثير من الصور المضللة قد تسللت إلى بلاد العرب والمسلمين، والتي انعكست آثارها –سلبا واستلابًا- على خطابنا الإعلامي العربي، واستخدمت في سبيل هذه الخطة شخصيات من بني جلدتنا برعوا في تصدير ثقافة زائفة، تعني بنقد كل ما هو عربي المنشأ أو إسلامي الفكر والتوجه، ما زاد من جسامة التحديات الراهنة، وفي مقدمتها توسيع الفجوة بين وعينا المعاصر، وبين تراثنا الذي كان بالأمس القريب من أقوى مصادر عزنا وفخارنا وصمودنا في وجه العابثين بماضي هذه الأمة وبحاضرها.

وحول ما يؤرق المهمومين بهموم العرب والمسلمين، قال الإمام الأكبر: “ما أظن أن منصفًا –في الشرق أو في الغرب- يتمارى في أن القضية التي يجب أن تدور  حولها ماكينة الإعلام العربي صباحًا ومساءً، هي: قضية «غزة» وما نزل بساحتها من عدوان ودمار، وما صاحبها من انتهاكات بشعة أنكرتها شعوب العالم ولازالت تنكرها وتزدريها وعلى مدى تسعة عشر شهرًا متواصلة”.

وأكد على تزايد الأهمية القصوى والمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق الإعلام العربي، ودوره في الكشف المستمر عن مظلومية أصحاب الأرض وأصحاب الحق، وإبراز صمود هذا الشعب وتشبثه بأرضه، وإبقاء قضية فلسطين شعلة متقدة في وجدان شعوب العالم شرقًا وغربًا، وأن من واجب الإنصاف أن نقدر وأن نرحب بما نشهده اليوم من تغير في مواقف دول كثيرة من دول الاتحاد الأوربي حيال ما حدث ولا يزال يحدث في غزة، ونحيي كثيرا يقظة ضميرهم الإنساني النبيل.

ووجه شيخ الأزهر، التحية إلى الموقف العربي الصامد في مواجهة آلة العدوان، والساعي لوقف فوري لإطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية رغم تغطرس الاحتلال، وإلى كل أحرار العالم الذين يرون فيما يحدث جريمة إنسانية يجب وقفها علي الفور.

وشدد شيخ الأزهر، على أننا لا نزال بانتظار الكثير من جهود إعلامية مكثفة تٌبذل لمواجهة الظاهرة اللقيطة المسماة بظاهرة: «الإسلاموفوبيا»، والتصدي لآثارها السيئة في الشارع الغربي، رغم أنها لا تعدو أن تكون وهمًا أو خيالًا مريضًا صنعت منه تهاويل لتشويه صورة الإسلام والحط من مبادئه التي تقوم على السلام والعيش المشترك، رغم ما هو ثابت من حقوق الإنسان والحيوان والنبات والجماد في شريعة الإسلام، ولا نعرف له مثيلا في قوانين وأنظمة وسياسات معاصرة طالما تغنى بها واضعوها، وعيرونا بافتقادها، وما إن جاءت كارثة شعب غزة حتى انكشف الغطاء وسقط القناع، وما خفي كان أعظم وأطم.

وأضاف شيخ الازهر أن حملات الإعلام الغربي تعدت مهمة تشويه الإسلام، وما نشأ في ظلاله من حضارة كبرى يعرف الغربيون قيمتها وقدرها وإسهامها في تنوير البشرية، وتعليمها وترقيتها، إلى مهمة أخرى هي: محاولة الطعن في ثوابت حضارة الشرق وأصول أخلاقياتها واجتماعها الإنساني والأسري، والدعوة إلى طمس معالم هذه الأخلاق، وقد نادت هذه الحملات بالحرية الشخصية أولا حتى لو أدى ذلك إلى تدمير الأسرة وتغيير شكلها، واستبدالها بأنظمة أخرى تضرب حقوق الأطفال في مقتل، وتبيح اقتراف ما حرمته الشرائع، بل الذوق الإنساني والأعراف البشرية، وسمحت بأن يتزوج الرجل الرجل، والمرأة المرأة، جنبًا إلى جنب إلى تسويغ الإلحاد والتمرد على فطرة التدين، وفي مسعى يهدف إلى تجفيف كل منابع القوة والاستقلال ومشاعر الاعتزاز بالشخصية العربية والإسلامية، وكل ذلك، أو بعضه، جدير بأن يضع في رقابنا جميعًا -وبخاصة الإعلاميون- أمانة التفكير الجاد في كيفية التصدي لهذه الرياح المسمومة وإنقاذ شبابنا وأوطاننا مما تحمله من عوامل الاستلاب والفناء والذوبان.

كما أكد الإمام الأكبر، أن التطور التقني والتكنولوجي الذي يشهده عصرنا الحاضر، في مجال الذكاء الاصطناعي لابد أن يحاط بسياج من المسؤولية الأخلاقية والضوابط المهنية، وذلك حتى لا ينقلب إلى وحش كاسر يهدد الإنسانية بأسرها، والمسؤولية هنا تقع على عاتق الخبراء والمشرعين، وعليهم وحدهم حراسة هذه التقنيات من الانحراف عن غاياتها الصحيحة، انطلاقًا من مبادئ إنسانية بعيدة كل البعد عن أغراض الهيمنة والسيطرة والغزو الثقافي.

وأشار إلى مشروع إصدار وثيقة جامعة حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، الذي كان قد بدأه مع الأخ الراحل البابا فرنسيس، وكانت على وشك الظهور لولا أن الأقدار شاءت -برحيل البابا- ترتيبًا آخر، مؤكدًا استمرار التواصل مع الفاتيكان في عهدها الجديد لإتمام هذا المشروع.

واستحضر شيخ الأزهر في ختام كلمته مأساة الصحفيين الفلسطينيين، وغيرهم ممن شاءت أقدارهم أن يدفعوا حياتهم ثمنا لشرف الكلمة وحرمة الحقيقة وتصوير الواقع دون تدليس أو تزوير، وقد استشهد منهم ما يزيد على مائتي إعلامي على تراب غزة، وآخرون غيرهم ممن أصيبوا بجروح بالغة، أو ممن بترت أطرافهم، أو هدمت بيوتهم، أو فقدوا أسرهم، أو تشردت عائلاتهم.

وأكد الإمام الطيب، أن الاستهداف الممنهج للصحفيين في غزة إنما يهدف إلى إسكات صوت الحقيقة، ومنع الصورة الشاهدة والفاضحة لبشاعة العدوان، وطمس الأدلة وتضليل العدالة والحيلولة دون توثيق الجرائم التي ترتكب آناء الليل وأطراف النهار. ومن هذا المنطلق دعى فضيلة الإمام الأكبر كل من ينتسب إلى مهنة الإعلام النبيلة، أن يشارك في وضع استراتيجية إعلام عربي، تكون درعًا يحمي الحق، ويصون قيم الأمة ويحفظ هويتها

طباعة شارك شيخ الأزهر قمة الإعلام العربي غزة الصور الإعلامية ‏الإسلاموفوبيا الإعلاميين

مقالات مشابهة

  • نحو 8 ملايين نازح في أفريقيا بسبب تغير المناخ عام 2024
  • اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء تدعو لإعلان حالة طوارئ صحية في مناطق تفشي الكوليرا
  • تنفيذي شبوة يناقش نشاط المرافق الصحية
  • سفير ألمانيا: منتدى القاهرة يهدف إلى التعاون من أجل دعم القدرة على التكيف مع تغير المناخ
  • شيخ الأزهر: «الإسلاموفوبيا» صٌنعت لتشويه صورة الإسلام.. وعلى الإعلام التصدي للحملات المسمومة.. ونقدر تغير مواقف الدول الأوربية عن أحداث غزة
  • أسيوط تستضيف ورشة عمل لدعم الثروة الحيوانية ومواجهة تغير المناخ
  • تغير المناخ وزيادة الاحترار ينشران طفيليات قاتلة
  • وزير الصحة: لم نرصد أي حالات أوبئة بين الحجاج حتى الآن.. فيديو
  • وزير الصحة: لا أوبئة بين الحجاج وتوفير 11 طائرة إخلاء جوي ومستشعرات ذكية للحالات الحرجة
  • الري: تغير المناخ يدفعنا لزيادة الاعتماد على التكنولوجيا فى إدارة المياه