وزير الصحة: لا أوبئة بين الحجاج وتوفير 11 طائرة إخلاء جوي ومستشعرات ذكية للحالات الحرجة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
قال وزير الصحة فهد الجلاجل، إن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة، مشيرًا إلى عدم رصد أي حالات تفشي أمراض أو أوبئة قد تؤثر على الصحة العامة بين الحجاج، مؤكدًا الحرص على وضع الاشتراطات الصحية اللازمة لحماية الحجاج.
وأضاف الجلاجل، في كلمته في المؤتمر الصحفي الحكومي عن الاستعدادات لموسم الحج، أن الوزارة وفرت 11 طائرة إخلاء جوي للتعامل مع الحالات الطارئة للحجاج، و900 سيارة، و71 نقطة طبية في المشاعر المقدسة.
وأشار إلى تجهيز 3 مستشفيات ميدانية تزيد عن 1200 سرير بالتعاون مع وزارة الدفاع والداخلية والحرس الوطني، وإنشاء مستشفى طوارئ جديد في منى بسعة تتخطى الـ 200 سرير، وزيادة الطاقة السريرية بنسبة 60% عن العام الماضي للتعامل مع الحالات الطارئة للحجاج.
ولفت وزير الصحة إلى تزويد الحجاج من ذوي الحالات الصحية الحرجة بأجهزة استشعار ذكية مرتبطة بمستشفى صحة الافتراضي الأكبر من نوعه في العالم.
وأوضح أنه تم تقديم أكثر من 50 ألف خدمة صحية في 14 منفذ بري وجوي وبحري، وإجراء 140 عملية جراحية و65 قسطرة قلبية للحجاج.
وأشار الجلاجل، إلى قيام الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بزراعة أكثر من 10 آلاف شجرة ة و 400 برادة مياه ومراوح رذاذ.
#الحج_عبر_الإخبارية | وزير الصحة: تزويد الحجاج من ذوي الحالات الحرجة بأجهزة استشعار ذكية مرتبطة بمستشفى صحة الافتراضي الأكبر من نوعه في العالم #المؤتمر_الصحفي_الحكومي | #الإخبارية pic.twitter.com/ZHEoo1Emd5
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 26, 2025#الحج_عبر_الإخبارية | وزير الصحة: لم يتم رصد أي حالات أوبئة بين الحجاج حتى الآن #المؤتمر_الصحفي_الحكومي | #الإخبارية pic.twitter.com/BFqiA7tpxg
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 26, 2025#الحج_عبر_الإخبارية | وزير الصحة: توفير 11 طائرة إخلاء جوي للحالات الطارئة و900 سيارة إسعاف واستحداث 71 نقطة إسعافية #المؤتمر_الصحفي_الحكومي | #الإخبارية pic.twitter.com/ijuH0zu0xG
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 26, 2025 الحجمؤتمر الحجأهم الآخباروزير الصحة فهد الجلاجلقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحج مؤتمر الحج أهم الآخبار وزير الصحة فهد الجلاجل المؤتمر الصحفی الحکومی وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التونسي: مشروع "إعلان تونس" سيكون مرجعا دوليا لحماية المدنيين
قال وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي، الخميس، إن المؤتمر الدولي المنعقد بتونس حول دور القوات المسلحة في حماية المدنيين سيفضي إلى إصدار "إعلان تونس".
وأضاف خالد السهيلي لدى إشرافه على افتتاح المؤتمر الدولي حول "دور القوات المسلحة في حماية المدنيين ضمن مهام السلام"، أن "إعلان تونس" سيكون وثيقة مرجعية دولية تحدد المبادئ التوجيهية والمعايير العملية لحماية المدنيين في مناطق النزاع.
وذكر الوزير أن هذه المبادرة تأتي في وقت تتصاعد فيه التهديدات وتتعقد الأزمات مما يستوجب تنسيقا دوليا فعالا من أجل حماية المدنيين وتعزيز فعالية قوات حفظ السلام في الميدان.
وينتظر أن يشمل الإعلان توصيات عملية لتعزيز الامتثال للقانون الدولي الإنساني وتأكيد دور القوات المسلحة كحامية للحقوق الإنسانية الأساسية.
وأشار الوزير التونسي إلى أن تكامل الأبعاد الأمنية والتنموية والإنسانية هو السبيل الوحيد لضمان نجاح مختلف المهام الأممية لحفظ السلام.
وأوضح السهيلي أن تجارب السنوات الماضية في عدة مناطق من العالم أثبتت أن بناء القدرات والتدريب العسكري واعتماد التجهيزات والمعدات المتطورة وحدها غير كفيلة بنجاح المهمة الأممية.
وأكد أن ثراء التجارب وتبادل الخبرات بين الدول والمشاركين في مهام السلام تعد أداة ضرورية لفهم التحديات العملياتية بشكل أدق خاصة وأن قضايا السلم والسلام لم تعد شأنا يهم فقط الأطراف المنخرطة في النزاع، بل هي مسؤولية جماعية تتطلب التنسيق والتخطيط والشراكة على جميع المستويات.
وذكر أن مبادرة تونس بالتعاون مع الأمم المتحدة لحفظ السلام في تنظيم هذا المؤتمر الدولي، تتنزل في إطار الوعي العميق بمختلف التغيرات التي يعرفها العالم والتحديات الجديدة التي تواجهها عمليات حفظ السلام، مبينا أن هذا اللقاء سيكون فرصة للتنسيق المباشر بين مختلف الجهات الفاعلة في المجال مدنية أو عسكرية ووطنية أو أممية.
وانطلقت، صباح الخميس، بالعاصمة التونسية فعاليات المؤتمر الدولي حول القوات المسلحة في حماية المدنيين ضمن مهمات حفظ السلام الذي تنظمه وزارة الدفاع التونسية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة (حفظ السلام) على مدى يومين.
ويهدف المؤتمر إلى إعداد منصة رقمية دولية متكاملة لتسهيل تبادل المعلومات والخبرات بين الدول والمنظمات ووضع دليل عمليات موحد للمساهمة في توحيد الإجراءات والمعايير العملياتية للقوات المسلحة المشاركة في عمليات حماية المدنيين.
كما يرمى المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 80 عسكريا ومدنيا يمثلون 13 دولة فضلا عن مسؤولين أمميين رفيعي المستوى، إلى اعتماد مبادرة تدريبية إقليمية تتخذ شكل برنامج متكامل لبناء القدرات ويشمل سلسلة من الدورات المتخصصة وورشات العمل والتمارين الميدانية المشتركة في المجال