أكد المهندس أحمد نصرالله، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممثلا عن حزب الحرية المصري، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين  في ملف تمكين الشباب ودعم الاتحادات الطلابية، نموذج حقيقي لمشروع تمكين الشباب، نتج عنه عدد من الكوادر الشبابية المؤهلة بشكل ممتاز في عدة مواقع هامة بالجهاز الإداري للدولة، وكذا مجلسي النواب والشيوخ، وهو ما يظهر حرص القيادة السياسية علي تفعيل هذا الملف.

 أضاف خلال مشاركته في جلسة لجنة الشباب بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني، لمناقشة قضية «التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات  والأنشطة الطلابية»: رغم ذلك إلا أننا مازلنا نأمل في المزيد، وذلك ليس انحيازًا للشباب ولكن استحقاقًا لهم فمصر التي يشكل من دون الأربعين حوالي ٥٠ % من سكانها ما يزال بها الآف من الشباب المؤهل في كافه المجالات العلمية والعملية والسياسية، وهم يحلمون أن يكون لهم دورًا في إدارة بلادهم بعيدًا عن التهميش والإقصاء أو عدم الثقه في إمكانياتهم أو خبراتهم.

وقدم عضو التنسيقية مجموعة من المقترحات حول التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات الطلابية، منها رفع سن التمثيل النيابي للشباب بقانون الانتخابات إلى أربعين عامًا، فليس من الإنصاف أن نفوت الفرصة على أجيال كاملة لديها مقومات ممتازة لهذا الدور ولكنهم فوق الـ ٣٥ عاما كما نص القانون، ودعا إلى أن يكون هناك تشريعات تضمن وجود نواب شباب لكل الوزراء ورؤساء الهيئات مثل المحافظين، مع توسيع رقعه الاختيار بحيث تشمل الشباب من خارج الجهاز التنفيذي للدولة.
وطالب بضرورة التوسع في اختيار مسئولين من الشباب الحزبي أو السياسي بشكل عام حيث يقتصر هذا الأمر علي الشباب التكنوقراط، إلا فيما ندر، مضيفًا أن طبيعة المرحلة تفرض على الدولة اختيار مسئولين ذوو حس أو خلفية سياسية يمكنهم التعامل مع أزمات الشارع وإحتواء المواطن أو الشاب مثله مع توضيح صلاحياتهم بشكل محدد ودقيق.
وأكد على أن القيادة السياسية تثق بالشباب المؤهل سياسيًا أو علميًا للعب أدوار حقيقية وهامة بالدولة على المستوي الداخلي أو الخارجي أسوه بإخوانهم من الشباب بالمؤسسة العسكرية والشرطية الذين توكل القيادة إليهم مسئوليات جسام فالدفاع عن الوطن وحفظ أمنه بكل الثقه فيهم.
ودعا لضرورة البدء الفوري في تجهيز قوانين انتخابات المجالس المحلية فهي مدرسة الممارسة السياسية الأولى والأهم للشباب، كما أنها مصنع إعداد الكوادر وقيادات المستقبل، مضيفًا أن تأخر اجرائها منذ ما يزيد عن عشرة أعوام تسبب في تخلف عدة أجيال عن الإعداد السياسي والممارسة السياسية، كما لا يخفي أهميتها في الرقابة على ميزانيات وأداء كافه السلطات المحلية وأزيدكم قولًا أنه لن تكتمل حرب الدولة علي الفساد إلا بوجود مجالس محلية منتخبة.
وطالب نصرالله بتعديل قانون انتخابات المجالس المحلية بحيث يضمن أن يكون أحد وكيلين المجلس المحلي بكافه مستوياته ممن لم يتجاوز الـ ٤٥ عاما، علي أن يضمن القانون وجود نسبه لا تقل عن ٥٠ % من أعضاء المجالس المحلية من الشباب.
كما اقترح دعم دور الاتحادات الطلابية، من خلال تخصيص ميزانية مناسبة لها بالجامعات للقيام بأنشطتها المختلفة على أن تترك للاتحادات المنتخبة حرية التصرف بها بالتنسيق مع إدارة الجامعة و دون إعتراض منها مع الرقابة من إدارات رعاية الطلاب، وتأهيل موظفي رعاية الطلاب بشكل علمي وعملي محترف بحيث يواكب تطور شباب الجامعات والأجيال الجديدة مما يحسن من قدرتهم على التواصل مع الطلبة.
ودعا إلى السماح للاتحادات الطلابية بعمل شراكات مع رجال أعمال أو رعاه رسميين لتوفير جزء من ميزانية الاتحاد السنوية لدعم الأنشطة الطلابية، وتكون إدارة الجامعة طرفا ثالثًا في هذه الشراكة بما يضمن نزاهتها وعدم إنحرافها إلى أهداف شخصية، وعمل ندوات ثقافية وسياسية لرفع الوعي والوصول لأرضيه مشتركة بين التيارات الطلابية المختلفة، والتوسع في معسكرات إعداد القادة على أن يكون المحاضرين من النماذج المقبولة لدي الشباب أو التي تجيد التواصل معهم بشكل فعال بعيدًا عن الإطار الأكاديمي الجامد، كما يمكن إعطاء بعض المميزات للمشاركين لتحفيز باقي الطلاب، إضافة إلى تنظيم دورات تدريبية في مجالات التوعية المدنية والسياسية داخل الجامعة مع عقد دورات تدريبية للطلبة المترشحين لمجالس الاتحادات لمساعدتهم علي القيام بدورهم على أكمل وجه، كذلك إشراك الجهات المعاونة في الأنشطة الطلابية، وعدم اقتصارها على أعضاء هيئة التدريس.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوار الوطني تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قانون الانتخابات من الشباب أن یکون

إقرأ أيضاً:

اعتماد أول «مساحة شبابية» في الفجيرة

الفجيرة (وام)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تبدأ حفر آبار مياه في غزة الإمارات.. جهود بارزة لدعم القطاع الزراعي في السودان

اعتمد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، أول مساحة شبابية في إمارة الفجيرة، وفي أول جهة حكومية على مستوى الدولة، وذلك في إطار مبادرة «مساحات شبابية» ضمن الحزمة الأولى من مبادرات ومشاريع الأجندة الوطنية للشباب 2031.
تهدف المساحة الجديدة - التي تقع بمقر برنامج الفجيرة للتميز الحكومي - إلى توفير بيئة محفزة وآمنة ومجهزة بالموارد كافة التي تسهم في تمكين الشباب من الإبداع والمشاركة الفاعلة في تطوير المجتمع.
وأكد معالي الدكتور سلطان النيادي، أن تمكين الشباب يبدأ بتوفير بيئات محفزة تحتضن طاقاتهم، مشيراً إلى أن المساحات الشبابية في مختلف إمارات الدولة تُعد من الركائز الأساسية لتعزيز الجهود الوطنية لتقديم فرص للنمو، والتعلّم، وصناعة أثر حقيقي يعزز جودة حياة الشباب ويقربهم أكثر من مستقبلهم.
وسلط أعضاء مجلس الفجيرة للشباب، خلال الحدث، الضوء على أهمية المساحات الشبابية ودورها في تعزيز روح الابتكار، وتشجيع المشاركة المجتمعية الفاعلة.
واختتمت الفعالية بجولة تعريفية داخل مقر برنامج الفجيرة للتميّز الحكومي، اطلع خلالها الحضور على المرافق المخصصة للشباب في المساحة الشبابية، وآلية استخدامها وإدارتها بما يخدم تطلعاتهم واحتياجاتهم، بما يمكّنهم من الإسهام الإيجابي في بناء مستقبل دولة الإمارات.
وقال الدكتور سليمان الكعبي، مدير عام برنامج الفجيرة للتميز الحكومي، إن تمكين الشباب من خلال إطلاق برامج تدريبية متخصصة لإعداد القيادات الشابة من أهم التوجهات الوطنية، وهو ما سيسهم في إشراكهم في دعم مجالات التخطيط الاستراتيجي والابتكار في حكومة الفجيرة.

مقالات مشابهة

  • انفوجراف.. تنفيذ 7 مشروعات للشباب في البحيرة بتكلفة 11.7 مليون جنيه
  • متفائل.. أول تعليق لـ أسامة نبيه على قرعة كأس العالم لمنتخب الشباب
  • إنتهاء الانتخابات البلدية والتحضير للإستحقاق النيابي
  • اعتماد أول «مساحة شبابية» في الفجيرة
  • برلماني: التنسيقية تسعى لتعزيز التكامل بين القوى السياسية والأحزاب
  • مراكز الشباب تنظم ملتقى “شباب الخليج.. رواد الاستدامة” في عجمان
  • محافظ المنيا: نولي اهتماما بالغا برفع الوعي المجتمعي بالقضية السكانية
  • المجلس الوزاري للأمن الوطني يوصي برفع المخلفات الحربية
  • كركوك.. مفوضية الانتخابات تواصل حملات التثقيف بقانون حظر حزب البعث
  • رياضة النواب توصي بتخصيص أرض جمعية بيوت الشباب بالقاهرة