الطرابلسي لـ«باتيلي»: على استعداد تام لتأمين وحماية الانتخابات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
اجتمع وزير الداخلية المكلف في حكومة الدبيبة، عماد الطرابلسي، اليوم الخميس، مع المبعوث الأممي لدى ليبيا “عبدالله باتيلي” والوفد المرافق له، وبحضور مدير مكتب الوزير ومستشار الطرابلسي، وفقا لبيان وزارة الداخلية في حكومة الدبيبة.
وتناول الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع الأمنية واستعراض لجهود الوزارة ضمن خطتها الأمنية للمحافظة على الامن والاستقرار على المستوى الوطني.
كما تطرق الاجتماع، إلى مناقشة ملف الهجرة غير الشرعية وحماية وحراسة الحدود ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للوطنية وما حققته الوزارة من قبل أجهزتها المختصة في هذا الشأن، على حد تعبير بيان الوزارة.
واستعرض الطرابلسي، للمبعوث الأممي خطة عمل الوزارة وما حققته من نتائج وصفها بـ«الإيجابية» وساهمت في الاستقرار الأمني.
وادعى الطرابلسي، أن الوزارة على استعداد تام لتأمين وحماية الانتخابات على المستوى الوطني لإرساء دعائم الأمن على مستوى ليبيا.
ومن جانبه، أشاد المبعوث الأممي لدى ليبيا بالجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية وما نتج عنها من أثر إيجابي على الحالة الأمنية، وفقا للبيان الصادر.
الوسوماستعداد تام الطرابلسي باتيلي تأمين وحماية الانتخاباتالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الطرابلسي باتيلي
إقرأ أيضاً:
ثلث الشعب كان مطلوبا.. الداخلية السورية تكشف إحصائيات النظام السابق
أعلنت وزارة الداخلية السورية السبت أن أكثر من ثمانية مليون شخص، أي ما يقارب نحو ثلث الشعب السوري، كانوا مطلوبين من قبل أجهزة المخابرات والأمن التابعة للنظام السابق.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا خلال مؤتمر صحافي في دمشق إن عدد المطلوبين تقريبا من النظام البائد لأسباب سياسية تجاوز ثمانية ملايين مطلوب، مضيفا “نتحدث تقريبا عن أن لدى ثلث الشعب السوري قيود مطلوب فيها أمنيا عند مخابرات وأجهزة النظام البائد القمعية”.
كما أعلن البابا عن إعادة هيكلة تنظيمية شاملة تهدف لتأمين سوريا على المستوى الداخلي والحدودي، واستحداث إدارات جديدة لضبط الأمن.
وقال إن الوزارة عقدت في 22 من الشهر الجاري جلسة تشاورية بمقرها، جمعت نخبة من الكفاءات السورية في المجالات القانونية والإدارية والشرطية، بينهم عدد من المنشقين عن النظام المخلوع، لمناقشة الشكل الجديد للهيكلية الإدارية.
وخلال الجلسة، عرضت الوزارة رؤيتها الجديدة للتنظيم الإداري، وأوضحت أبرز الفروقات مقارنة بالهياكل السابقة، وأشار وزير الداخلية إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الشفافية وتعزيز المشاركة المجتمعية.
اظهار ألبوم ليست
وأفاد البابا بأن النسخة النهائية المعدّلة للهيكلية حصلت على الموافقة الرئاسية، تمهيداً لتطبيقها تدريجياً في الفترة المقبلة.
كما أوضح المتحدث باسم الداخلية، أنه تم دمج جهازَي الشرطة والأمن العام تحت مسمى "قيادة الأمن الداخلي" في المحافظة، يرأسها مسؤول يمثل وزير الداخلية، وتضم عدة مديريات موزعة حسب جغرافية كل محافظة.
كما تقرر تغيير اسم الأمن الجنائي إلى "إدارة المباحث الجنائية"، لما يحمله الاسم القديم من دلالات سلبية، مع توسيع صلاحيات الإدارة لتشمل مكافحة الجرائم الإلكترونية، بحسب البابا.
وشملت الهيكلة تأسيس إدارة مهام خاصة عالية التدريب والاستعداد لمواجهة الطوارئ، إضافة إلى استحداث إدارة لمكافحة الإرهاب تعمل بالتنسيق مع الاستخبارات العامة.