عودة الاشتباكات إلى مخيم عين الحلوة بعد هدوء حذر
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تجددت الاشتباكات اليوم الجمعة، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، بعد ساعات من الهدوء الحذر عقب اشتباكات عنيفة شهدها المخيم خلال ساعات مساء الخميس.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن "الاشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح والاسلاميين مستمرة على محور البركسات التعمير الطوارئ، تخف حدتها حيناً وتعنف أحياناً، وسجلت حصيلتها ليلاً سقوط 6 جرحى مدنيين بينهم رجل مسن".تجدد الاشتباكات داخل مخيم #عين_الحلوة في جنوب #لبنان صباح اليوم الجمعة، والتي كانت بدأت مساء أمس الخميس وأدت إلى حركة نزوح pic.twitter.com/5GuCiDHxoJ
— 24.ae (@20fourMedia) September 8, 2023 وأكدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في بيان "ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار فوراً وإفساح المجال أمام هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صيدا، لأخذ دورها في تثبيت الأمن والإستقرار وتعزيز دورها في معالجة الأحداث الأخيرة في المخيم".وبعد نحو شهر من الهدوء، تجددت مساء الخميس الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، ما تسبب بحركة نزوح كثيفة للأهالي باتجاه جامع الموصلي المحاذي للمخيم.
حركة نزوح يشهدها مخيم #عين_الحلوة ومنطقة #التعمير المحاذية pic.twitter.com/t9jHAWtU5k
— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2023 ونجحت اتصالات مكثفة تجريها أطراف هيئة العمل الفلسطيني المشترك وقوى وأحزاب لبنانية في مدينة صيدا، في إحداث وقف لإطلاق النار، فيما تتواصل المساعي لتثبيته، حسبما أكدت مصادر سياسية فلسطينية، وفق ما ذكر موقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين".وقالت قوات الأمن الوطني الفلسطيني وحركة فتح، إن "تجدد المعارك بسبب محاولة تسلسل وهجوم نفذتها العصابات الإرهابية بهدف إفشال نتائج اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك".
وأثار تجدد المعارك، استياء الأهالي والفاعليات السياسية والمدنية في مدينة صيدا، حيث وصلت الرصاصات الطائشة وشظايا القذائف إلى أحياء متفرقة من المدينة. وسجّل إصابة رجل مسن في حي البراد وسط مدينة صيدا.
يذكر أن مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين شهد في نهاية يوليو (تموز) الماضي اشتباكات بين عناصر من "حركة فتح " وعناصر من مجموعات إسلامية، استمرت حوالي أسبوع، وأسفرت عن مقتل 11 شخصاً وسقوط أكثر من ستين جريحاً، وتسببت بأضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية داخل المخيم.
وأعلنت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في 22 أغسطس (آب) الماضي، الاتفاق على آليات متابعة تبدأ بتسليم المشتبه بهم بحوادث الاغتيال التي فجرت معارك مخيم عين الحلوة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبنان مخيم عين الحلوة عين الحلوة هیئة العمل الفلسطینی المشترک مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يطالب سكان مخيم خان يونس بضرورة إخلاء مساكنهم
وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي نداء لسكان مخيم خان يونس والأحياء المحيطة بمستشفى ناصر الطبي بضرورة إخلاء مساكنهم .
ومنذ قليل ، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه بالتعاون مع جهاز الأمن العام ( الشاباك )، قتل عدد من المقاومين من حركة حماس كانوا يعملون في منشأة لإنتاج الأسلحة في منطقة الشاطئ وسط قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال إن المنشأة كانت تستخدم لإنتاج أسلحة لصالح حماس، بقصد استهداف الجنود العاملين في غزة، مشيرا إلى أن مشغلي المنشأة كانوا جزءا من وحدة إنتاج الأسلحة التابعة لحماس، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وأضاف جيش الاحتلال أن حركة حماس قامت بزرع منشأة لإنتاج الأسلحة على مقربة من موقع طبي ، وأن الموقع الطبي لم يتضرر خلال الغارة.
وفي السياق ذاته، أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرا للمدنيين في غرب مدينة غزة بإخلاء منازلهم في منشور على تويتر.